نوضح لكِ في هذا المقال من موسوعة علاج الإفرازات المهبلية البيضاء الجامدة فنزول الإفرازات المهبلية أمر طبيعي حيث يساعد على التخلص من عدوى البكتيريا ويُلاحظ ظهورها قبل الدورة الشهية وفي فترة الحمل، وبالتالي تعزز الإفرازات المهبلية من صحة الجهاز التناسلي حيث تساعد على تنظيفه وحماية المهبل من التعرض للالتهابات، ولكن الأمر يكون مثير للقلق عند نزول الإفرازات بكثافة ولعدة أيام، لذا في السطور التالية نوضح لكِ العلاج.
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء الجامدة
تكون الإفرازات المهبلية طبيعية عندما تكون شفافة وسائلة دون رائحة كريهة، ولكن في حالة نزولها بكثافة فهذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بداء المبيضات البيضاء.
تتسم إفرازات عدوى الفطريات برائحتها غير المحببة وملمسها اللزج.
يكمن علاج عدوى الفطريات المهبلية من خلال مضادات الفطريات مثل تيركونازول وميكونازول، وهي أدوية موضعية وتتوفر في شكل تحاميل.
تستمر فترة العلاج من عدوى الفطريات إلى أسبوع واحد.
في حالة العلاج بالأقراص فيتم تناول أدوية الديفلوكان.
أسباب الإصابة بعدوى الفطريات في المهبل
هناك العديد من العوامل المسببة للإصابة بعدوى الفطريات والتي تشمل ما يلي:
خلل في الجهاز المناعي.
الحمل.
الإصابة بمرض السكري.
تناول أدوية الهرمونات.
تناول أدوية منع الحمل.
تناول المضادات الحيوية التي تتسبب في حدوث خلل في توزان نسبة الفطريات في المهبل.
طرق الوقاية من الإصابة بعدوى الفطريات المهبلية
استخدام الغسول المهبلي الذي يساعد على تنظيف المهبل من عدوى البكتيريا والفطريات.
ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
استخدام الفوط الصحية المعطرة.
الاستحمام بالمياه الساخنة.
حكة في المهبل مع إفرازات بيضاء
تمثل الحكة عرض من أعراض التهابات المهبل الناتجة عن الإصابة بعدوى البكتيريا، وتتسب الالتهابات البكتيرية في ظهور الأعراض التالية:
الإحساس بالألم عند التبول.
الشعور بالتهيج في المهبل.
رائحة غير محببة من الإفرازات.
التعرض للنزيف في المهبل.
تغير لون الإفرازات إلى اللون الرمادي.
أسباب الإصابة بالعدوى البكتيرية للمهبل
خلل في نسبة البكتيريا النافعة في المهبل.
استخدام اللولب في الرحم.
استخدام الدش المهبلي.
استخدام منظفات قوية في غسل الملابس الداخلية.
تناول المضادات الحيوية.
الإفراط في تنظيف المهبل.
ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من خامات مسببة للالتهابات أبرزها النايلون.
طول فترة الدورة الشهرية.
كثرة التدخين.
تنظيف المهبل بالصابون أو المنتجات العطرية.
علاج التهاب المهبل البكتيري
يصف الطبيب المختص مجموعة من المضادات الحيوية التي تعمل على إيقاف نمو البكتيريا والحد من نشاطها.
من أبرز الأمثلة على المضادات الحيوية المستخدم في علاج التهاب المهبل البكتيري: أدوية الكليندامايسين، أدوية الميترونيدازول.
كيفية الوقاية من الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية
تنظيف المنطقة الحساسة جيدًا بالماء البارد بعد التبول.
تجنب استخدام المناديل المعطرة في تنظيف المنطقة الحساسة.
الابتعاد عن استخدام الدش المهبلي الذي يؤثر على توزان البكتيريا في المهبل.
تجنب ارتداء ملابس داخلية وسراويل ضيقة.
الابتعاد عن السباحة في مياه تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلور.
علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
تعد الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة من بين صور الإفرازات غير الطبيعية التي تستدعي الحصول على العلاج الطبي، وتمثل مؤشرًا على الإصابة بالالتهابات.
يتمثل علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة في الأدوية المضادة لعدوى الفطريات، وتشمل هذه الأدوية في التالي:
كلوتريمازول.
بوتوكونازول.
تمتد فترة علاج الإفرازات المهبلية البيضاء المتجنبة لفترة تتراوح ما بين أسبوعين في الحالات البسطية إلى شهر ونصف في الحالاات الشديدة.
أسباب ظهور الإفرازات المهبلية البيضاء المتجبنة
الإصابة بالسكري التي تساعد على نمو الفطريات بالمهبل.
التغيرات التي تحدث في نشاط الهرمونات سواء قبل الدورة الشهرية أو قبل الحمل.
الاتصال الجنسي الذي من خلاله تنتقل عدوى الفطريات.
استخدام الدش المهبلي.
الإصابة بضعف في جهاز المناعي.
تناول المضادات الحيوية التي تؤثر في توازن الفطريات في المهبل.
كيفية الوقاية من العدوى الفطرية
تنظيف الملابس الداخلية جيدًا بالمياه الساخنة.
الاهتمام الدائم بنظافة المنطقة الحساسة.
التغيير الفوري لملابس السباحة وتجنب البقاء بملابس مبللة بعد السباحة.
تغيير الفوط الصحية يوميًا أثناء الدورة الشهرية.
الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على البكتيريا النافعة.
الاهتمام بارتداء ملابس داخلية مصنوعة من خامات مناسبة مثل القطن أو الحرير.
ارتداء ملابس داخلية مريحة للمنطقة الحساسة.
تجنب البقاء طويلاً في أحواض المياه الساخنة.
حالات الإفرازات غير الطبيعية التي تستدعي الذهاب للطبيب المختص
بجانب الإفرازات الكثيفة والتي يصبحها حكة والإفرازات البيضاء المتجبنة فإنه من بين حالات الإفرازات الأخرى التي تستدعي الذهاب للطبيب المختص ما يلي:
تغيرات في سماكة الإفرازات.
تغير لون الإفرازات إلى اللون الأخضر أو اللون الأصفر.
ظهور رائحة قوية من الإفرازات.
وبهذا نكون قد أوضحنا لكِ علاج الإفرازات المهبلية البيضاء الجامدة ، إلى جانب علاج الإفرازات التي يصحبها الشعور بالحكة، فضلاً عن علاج الإفرازات البيضاء المتجنبة، وقد عرضنا لكِ أسباب نزول الإفرازات غير الطبيعية وطرق الوقاية منها.
ويمكنكِ الإطلاع على المزيد فيما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:
