سرطان الثدي (Breast Cancer)، من أكثر أنواع السرطان انتشاراً خاصة بين السيدات ويجب اكتشافه مبكراً للوقاية من خطر تطوره، وهو عبارة عن زيادة سرعة الخلايا الموجودة في منطقة الثدي على الانقسام مما يسبب زيادة نموها بصورة غير طبيعية وغالبا ما يصيب القنوات التي يتم فيها نقل الحليب أو في فصوص الثدي ويندر أن يصيب باقي الأنسجة الأخرى في الجسم، وله نوعان، هما:
هي الأورام الغير مسرطنة والتي يتم علاجها بسهولة أو استئصالها بشكل كامل في جلسة واحدة وهي لا تعاود الظهور مرة أخرى، ولا تنتشر من مكان لآخر مما يجعلها ليست ذات خطر، قد تحدث الأورام الحميدة في أي مكان في الجسم ويتم إزالتها بعملية جراحية بسيطة للغاية وتنجح بدون أي مشاكل.
هي الأورام التي تنقسم بصورة سريعة حيث تنمو بصورة غير طبيعية ولا تموت بل تتراكم في الثدي وتغزو الجسم بأكمله والأورام تختلف تبعا لحجم الورم وقد تصل الأورام التي تصيب الثدي إلى 5 سم وهو من الأورام الفتاكة والتي تشكل مشكلة كبيرة. يجب الرجوع إلى الطبيب لتشخيص ما إذا كانت الكتل المتكونة بسبب سرطان أو بسبب تضخم في الغدد ومعرفة سبب حدوثها سواء بالفحص السريري أو إجراء أشعة سينية.
تزيد فرص الشفاء من خطر مرض سرطان الثدي إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، كما أن أغلب التجمعات أو الكتل التي تحدث في منطقة الثدي تكون حميدة لكن الفحص الدوري ومراجعة الطبيب في حال ظهر تليف في النسيج الثدي أمر مهم لأن أغلب تلك الكتل لا تكون مؤلمة ومن أهم أعراض هذا المرض:
النوع الأكثر انتشاراً من سرطانات الثدي هو الذي يحدث في الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب أو في الفصوص الفرعية، كما أن سبب تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية غير واضح حتى الآن لكن العلماء يشيرون إلى أن هذا المرض قد يحدث بسبب:
يمكن تقسيم مرض سرطان الثدي طبقاً لدرجة تفشيه إلى 4 أو 5 مراحل تبعاً لحجم الورم الحادث أو مدى التصاقه بالجلد الخارجي والعضلات المكونة لمنطقة الصدر وقربه من الغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط، وينقسم الورم إلى 4 مراحل أساسية وهي:
حيث يوجد نوعين للورم في هذه المرحلة:
تعتبر نذير لحدوث ورم خبيث ولا تعني الإصابة بالسرطان أو تفشيه في الجسم بعد.
تعتبر مرحلة مبكرة للورم الخبيث حيث يصيب الأنسجة التي تجاور الثدي مما يجعل الورم يتفشى بشكل أولى في العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط ويم على مرحلتين:
وهي تدعى بمرحلة السرطان الموضعي المتقدم، حيث يزيد فيها شدة الورم في العقد اللمفاوية الموجودة في منطقة تحت الإبط حتى تصل إلى النسيج القريب من الثدي وتحدث على 3 مراحل فرعية:
توجد الكثير من العوامل التي تسبب سرطان الثدي لذا يفضل الرجوع للطبيب المختص في حالة الشعور بأي تغير في الصدر أو إذا كان لديك أي عوامل تزيد من فرص الإصابة به .
يتم تشخيص سرطان الثدي من خلال التعرض للإجراءات التالية:
يتم تحديد طرق العلاج المناسبة لسرطان الثدي تبعًا لحجمه ونوعه ومرحلته ومدى تحسس الخلايا تجاه الهرمونات، وذلك باستخدام إحدى الطرق التالية:
هو نوع من أنواع العلاجات المستخدمة في الفترة الأولى من الإصابة بسرطان الثدي، أو في حالة كان السرطان كبير الحجم أو انتشر إلى العقد اللمفاوية المتواجدة في منطقة تحت الإبط، ويتم بطريقتين مختلفتين، هما:
يتم العلاج باستخدام العلاج الهرموني باستخدام طرق الجراحة المختلفة والأدوية، وتعتمد على كافة الطرق الممكنة للسيطرة على السرطان، خاصةً أنواع السرطانات الحساسة للهرمونات، مثل: السرطانات من النوع المستقبل البروجستيرون الإيجابي، ونوع المستقبل الأستروجين الإيجابي، وذلك عن طريق وقف إنتاج الهرمونات في المبيضين، مما يساعد في القضاء على السرطان أو الحد من نموه، وهذا في حالة السرطانات الخبيثة، كما أن هذا النوع من أنواع علاج السرطان يفيد في الحد من إمكانية عودة الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
تخضع كافة السيدات لجراحة الثدي، وذلك للتخلص من الجزء الأكبر من المرض، ومن ثم يتم الخضوع لأنواع العلاج الأخرى وذلك للتأكد من محض كل فرصه في العودة مرة أخرى، وتتم الجراحة بعدة طرق، وهي:
في الكثير من الأحيان يتم الخضوع للعلاج الكيميائي قبل التعرض لإزالة سرطان الثدي عن طريق الجراحة، وذلك لتقليل حجم السرطان في الجسم وهذا لضمان إزالته بطريقة أسهل بواسطة طرق الجراحة العادية.
كما أن العلاج باستخدام الطرق الكيميائية يمكنه التقليل من حجم السرطان في الجسم وتدمير خلاياه، كما أن له فاعلية كبيرة في التخلص من كافة فرص رجوعه مرة أخرى.
هي طرق العلاج المستخدمة في التخلص من المرض السرطاني باستخدام جهاز المناعة الخاص بالمريضة، ولكن وعلى الرغم من فاعلية هذا العلاج في كثير من الأحيان إلا أنه تم وقف العمل به، وهذا لتمكن الخلايا السرطانية من إنتاج عدد كبير من البروتينات القادرة على عَمِي خلايا الجهاز المناعي.
على الرغم من فاعلية أنواع وطرق الطب البديل في التخلص من العديد من الأمراض، إلا أنه وحتى الآن لا يوجد أي نوع من أنواع الطب البديل القادرة على التخلص من الخلايا السرطانية أو التقليل من حجمها في الجسم.
تستخدم العقاقير الموجهة لمهاجمة تشوهات محددة داخل الخلايا السرطانية في الجسم.
ندرج في الفقرات التالية أهم طرق الحماية من سرطان الثدي:
على الرغم من أن سرطان الثدي من الأمراض التي لا يمكن الحماية منها إلا أن أكتشافه في أولى مراحلة تؤثر تأثيرًا إيجابيًا في التخلص منه بشكل أسرع وأقوى، وهذا ما يوفره لنا الكشف المبكر، والذي يتم من خلال تعريض كافة أجزاء الجسم للكشف عن طريق أجهزة متخصصة في الكشف عن الأورام والأمراض.
تؤثر التوعية المستمرة في زيادة الوعي الاجتماعي للبنات والسيدات بأهمية الاهتمام بالصحة العامة والإستمرار على الكشف وفهم كل الأمور الجديدة التي يمكن أن تطرأ على الجسم، وذلك لمعرفة كيفية التفرقة بين التطورات الجسدية المختلفة والتي تنذر بالإصابة بالأمراض السرطانية، والتطورات الجسدية الطبيعية.
يعد اتباع نظام غذائي صحي من أكثر طرق الوقاية فاعلية في التخلص والوقاية من العديد من الأمراض بمختلف أنواعها، وذلك لاحتوائها على العديد من البروتينات والفيتامينات التي تزيد من قدرة الجسم والجهاز المناعي على التخلص من الأمراض، كما أنها تقلل من كميات المخاطر والأمراض التي تدخل الجسم من خلال الأطعمة المسمدة بالمبيدات الحشرية وغيرها من الأمور الضارة للزرع وجسم الإنسان.
يعد العلاج الهرموني من أكثر الطرق العلاجية ضررًا على جسم المرأة خاصةً في فترة انقطاع الطمث، وذلك لتمكنه من تغير كافة الهرمونات في الجسم مع تغير نسبتها مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض مثل أمراض السرطان وغيرها، لذا يجب الوقف فورًا عن استخدام أيًا من العلاجات الهرمونية مثل أدوية منع الحمل، واللجوء إلى الطرق الطبيعة المعروفة والشهيرة بقدرتها على التخلص من الأمراض التي تصيب الجسم.
تعمل الرياضة على تنشيط كافة أجزاء الجسم وتنشيط الدورة الدموية مما يساعد في زيادة قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض بمختلف أنواعها والتخلص منها.
لدى سرطان الثدي العديد من الأنواع وهي:
الآفات الكيسية الليفية الحميدة: وهي أكثر أنواع الاضطرابات التي تتعرض لها النساء في عمر 30 أو 40 عام، وذلك بسبب التغير الهرموني الكبير الذي يلاقوه في هذا العمر والذي يكون السبب الرئيسي في الإصابة بالآفات الكيسية الليفية الحميدة.
أورام الثدي الحميدة: لها عدة أنواع وهي: اضطراب الثدي التكاثري، والأورام الغدية، وأورام الفيلوديس، وورم القناة الحليمي.
الآفات الالتهابية: وهي آفات من الآفات النادرة التي تصيب الثدي، ولها عدة أنواع وهم:
اضطراب الثدي التكاثري: يصاحب ذلك النوع من الآفات تغيرات عديدة ليفية تكيسية، وهي من أنواع الآفات التي تظهر في الأشعة السينية على أنها من أنواع التكيسات الغير طبيعية في الجسم.
تُحدد المدة المُستغرقة لعلاج سرطان الثدي من قبل الطبيب المعالج وذلك على حسب الحالة المرضية والمرحلة الواصلة لها، حيث إنه في حال كانت الحالة المرضية في المراحل الأولى من الإصابة تتراوح فترة العلاج ما بين 3 إلى 6 أشهر، أما في حال كانت الحالة المرضية في الحالات المتأخرة من المرض فتزيد فترة العلاج عن 6 أشهر.
على الرغم من ظهور الكثير من إشاعات الثدي بشكل طبيعي إلا أن وجود جزء خارج عنه إطار الثدي الطبيعي أو وجود كتلة غير طبيعية في منطقة تحت الإبط من أهم عوامل الإصابة بسرطان الثدي حتى ولو لم تظهر الإشاعات غير ذلك.
ظهرت أول حالة من سرطان الثدي في مصر القديمة في 1500سنة قبل الميلاد.
تُمنع السيدات المصابات بسرطان الثدي من تناول بعض الأطعمة، وهي:
-الشاي الأخضر.
-بعض الفواكه والخضراوات.
-العسل الخام.
-اللحوم الغير مطبوخة بشكل جيد.
الأطعمة المحفوظة.
-جميع منتجات الألبان الغير مبسترة.
-الجريب فروت.
-اللحوم المطبوخة بحرارة عالية.
يعد أخطر أنواع سرطان الثدي التي ظهرت حتى الآن هو السرطان السلبي الثلاثي، حيث أنه لا يملك أي مستقبلات هرمونية أو بروتين.