التعرض لأشعة الشمس بشكل سليم له الكثير من الفوائد حيث يساهم في زيادة قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د ويحمي من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، وفيما يلي سنتحدث أكثر عن فوائد الشمس العديدة وكيفية الاستفادة من الأشعة التي تصلنا من أجل صحة الجسم وأفضل الأوقات للتعرض لها إليكم المزيد من التفاصيل في موسوعة .
جدير بالذكر أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس هو وقت الشروق حيث تكون الأشعة غير شديدة ومناسبة لأنواع البشرة المختلفة
عندما تتعرض البشرة للشمس بشكل مباشر تزداد قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د، مما يجعل الشمس المصدر الأساسي لفيتامين د، حيث يقوم الجسم بإنتاج فيتامين د بشكل ذاتي في منطقة البشرة وذلك بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إليه من الشمس، مما يساعد في تحويل ديهيدروكوليستيرول 7 إلى فيتامين د3.
تختلف الفترة التي يحتاجها الجسم للتعرض للشمس والنجاح في إنتاج هذا الفيتامين الهام تبعاً لدرجة حرارة الجسم والفترة من اليوم التي يتعرض فيها الشمس للشمس ومدى قوة الأشعة، والفارق الأهم هو نوع البشرة، فالأشخاص الذين يتمتعون ببشرة بيضاء يحتاجون لـ 5: 10 دقائق من التعرض المباشر في الأيام المشمسة ولمدة 3: 5 مرات في الأسبوع لكن في حالة كان الجو مغيماً ولا تصل إلى الأرض مباشرة فإن الجسم يحتاج للتعرض المباشر للشمس مدة أطول وذلك لتصنيع فيتامين د.
الأشخاص الذين يتمتعون ببشرة داكنة يحتاجون للتعرض لفترة أطول للأشعة بشكل مباشر وإذا لم يتعرض الشخص للشمس بالقدر الكافي فإن الجسم لا يقدر على تصنيع فيتامين د أو يحتاج إلى أخذ مكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين الهام أو الحصول عليه من الغذاء
تساعد أشعة الشمس المفيدة في المحافظة على صحة الجسم حيث:
تعمل أشعة الشمس على زيادة القوة المناعية للجسم حيث تزيد من قدرة الجسم على تصنيع خلايا الدم البيضاء والتي هي ضرورية للغاية في حماية الجسم من العديد من البكتيريا والميكروبات التي تهاجمه.
تعمل على زيادة قوة العظام وتحسن عملية نموها وذلك لأنها تزيد من قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د الهام لامتصاص عنصر الكالسيوم من الغذاء، ولهذا فإن كل من فيتامين د وعنصر الكالسيوم مهمان للغاية لكبار السن وذلك لمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام أو حدوث كسر في العظم وكذلك بالنسبة للأطفال حيث يساعد فيتامين د على نمو عظم الصغار بشكل طبيعي ومنع الإصابة بمر الكساح أو ضعف العظم.