نوضح من خلال هذا المقال ما هي فوائد المشي للقلب ، إذ تُعد رياضة المشي واحدة من أسهل أنواع الرياضات التي يمكن ممارستها وأكثرها فائدة للصحة والجسم بشكل عام، فضلًا عن فوائدها النفسية، ولذلك ينصح بها الأطباء لبعض المرضى، ولهذه الرياضة السهلة فوائد عديدة للقلب نوضحها في السطور التالية على موسوعة.
فوائد المشي للقلب
تأتي رياضة المشي على رأس قائمة الرياضات التي يُنصح بممارستها لفوائدها العديدة للقلب وهي:
تساعد رياضة المشي على تحريك جميع عضلات الجسم ومن ثم زيادة معدل الحرق والتخلص من الدهون المضرة بصحة القلب.
الانتظام في ممارسة المشي يعمل على زيادة تدفق الدم للعضلات، وهو ما يؤدي إلى نشاط القلب.
تعمل رياضة المشي على الحفاظ على صحة القلب، فمن خلالها يتم ضبط معدلات السكر والضغط والكوليسترول، وبالتالي تفتح كافة الشرايين والأوردة، فيقل الحمل الواقع على القلب.
أشارت إحدى الدراسات إلى أن المشي لمدة نصف ساعة 5 أيام في الأسبوع يحسن من حالة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من مخاطر إصابتهما بالأمراض.
دومًا ما ينصح الأطباء مرضى القلب بممارسة رياضة المشي، والتي تجنبهم من المضاعفات الناتجة عن أمراض القلب وهي الجلطات القلبية أو الذبحات الصدرية، أو توقف عضلة القلب.
المواظبة على ممارسة رياضة المشي لها تأثير فعال في خلق مسار بديل للدم عند التعرض للذبحة الصدرية، وهو ما يحمي الشرايين الأساسية للقلب.
تقلل رياضة المشي من مخاطر الإصابة بقصور الشرايين، لأنها تعمل على خفض نسبة تجمع الصفائح الدموية.
رياضة المشي مفيدة لمرضى القلب ممن خضعوا لعملية تركيب الشبكيات، إذ تقلل من مخاطر الإصابة بالجلطات.
من فوائد رياضة المشي لمرضى القلب، حمايتها من إصابتهم بقصور الشريان التاجي.
لرياضة المشي دور فعال في تقليل نسبة الدهون الثلاثية، المسببة لأغلب أمراض القلب.
أكدت دراسة علمية حديثة على أن ممارسة رياضة المشي بشكل يومي لها تأثير إيجابي على خفض ضغط الدم انقباضي لدى النساء المصابات بارتفاع في ضغط الدم، وخلال فترة انقطاع الطمث.
هل المشي ينظم ضربات القلب
نعم، تساعد رياضة المشي على تنظيم ضربات القلب.
كما أن لرياضة المشي تأثير فعال في زيادة معدل ضربات القلب نظرًا لأنها من الأنشطة الهوائية، والتي ينتج عنها استهلاك الطاقة وحرق السعرات الحرارية.
المشي وضعف عضلة القلب
دومًا ما يُنصح مرضى عضلة القلب بممارسة رياضة المشي بصورة مستمرة.
يساعد المشي بصورة مستمرة على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وهو ما يقوي عضلة القلب ويزيد من قدرة تحملها للجهد العضلي عند القيام بأي نشاط بدني أو رياضي.
هل مريض القلب يتعب من المشي
يتخوف الكثير من مرضى القلب من ممارسة رياضة المشي، ظنًا منهم أنها تسبب في شعورهم بالتعب.
وتجدر الإشارة، إلى أنه منذ سنوات طويلة، دومًا ما كان الأطباء ينصحون مرضى القلب بتجنب القيام بأي مجهود بدني حتى لا يشعروا بالتعب.
ولكن الأمر في الوقت الحالي اختلف كثيرًا، إذ تُعد رياضة المشي من الرياضات التي يُنصح مرضى القلب دومًا بممارستها نظرًا لفوائدها المتعددة المذكورة سلفًا.
وفي بعض الحالات، قد يشعر بعض مرضى القلب بالتعب والإرهاق بعد ممارسة رياضة المشي، وهو ما يوجب على المريض متابعة قيم النبض لديه عند ممارسة تلك الرياضة، فإذا كان ثابت نسبيًا؛ فيمكنه الاستمرار في ممارسة المشي والاستفادة من فوائدها.
ولكن هناك أعراض قد تنتاب مرضى القلب خلال ممارستهم رياضة المشي، تستوجب التوقف على الفور واستشارة الطبيب، وتلك الأعراض هي: الغثيان، الدوخة، الشعور بألم شديد في الصدر، الشعور بألم في المعدة والبطن، عدم القدرة على التنفس، التعرق، شحوب الوجه، امتداد ألم الصدر إلى الرقبة والذراعين والفكين.
نصائح عند ممارسة المشي لصحة القلب
حتى تكون ممارسة رياضة المشي فعالة لصحة القلب، يجب اتباع الإرشادات التالية:
قبل ممارسة المشي يجب على مرضى القلب استشارة الطبيب المختص حول مدى إمكانية القيام بهذا النشاط.
يجب ممارسة رياضة المشي بهدوء دون هرولة أو جري.
يُنصح بالمشي بشكل يومي أو يوم بعد يوم، لمدة نصف ساعة في اليوم، وتجنب المشي لفترات طويلة.
خلال ممارسة رياضة المشي، يُنصح بشرب الماء من حين لآخر، وعدم تناول التسالي مثل اللب.
يجب أن يكون الوقت المُختار لممارسة رياضة المشي مناسبًا، أي يكون في جو معتدل، فلا تكون درجة الحرارة مرتفعة أو منخفضة.
يجب أن تكون الأماكن التي تُمارس فيها رياضة المشي هادئة وليست مزعجة.
يجب ألا تُمارس رياضة المشي في أماكن مزدحمة بالسيارات، حتى لا تؤدي إلى تلوث الهواء ومن ثم لا يستفيد القلب من كميات الأكسجين اللازمة والتي يحتاج إليها.
يُنصح بممارسة المشي في مكان ممهد لذلك مثل تراك النادي أو كورنيش البحر لاستنشاق الهواء، وتجنب المشي في طرقات تحتوي على سلالم أو أرصفة كثيرة.
هل المشي يوميا مضر
يتساءل الكثير هل يسبب المشي بشكل يومي في أي أضرار صحية؟
وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة بشكل يومي لا يسبب أضرار صحية.
ولكن الإفراط في ممارسة رياضة المشي بإطالة فترتها أو تكرارها قد يؤدي إلى أضرار وهي انخفاض القدرة على مواصلة المشي، ارتفاع معدل ضربات القلب، الشعور بآلام في العضلات والمفاصل، زيادة الشهية وبالتالي الإفراط في تناول الطعام.
فوائد المشي للرجال
لا تقتصر الفوائد الصحية والجسدية والنفسية لرياضة المشي على الرجال فقط؛ بل تمتد لتشمل الجنسين على حد سواء، ومن أبرز فوائد تلك الرياضة ما يلي:
أشارت إحدى الدراسات العلمية، إلى أن للمشي تأثير إيجابي في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أكدت دراسة علمية أن رياضة المشي من التمارين المعتدلة التي تساعد على تعزيز الجهاز المناعي بالجسم، وزيادة قدرته على التصدي للأمراض وأبرزها الزكام ونزلات البرد.
دومًا ما يُنصح مرضى التهاب المفاصل بالانتظام في ممارسة رياضة المشي، لأنها تعمل على تحسين حالة العظام دون تفاقم آلامها، كما تساعد على تقليل الآلام المرافقة لمرض التهاب العظام.
تقلل رياضة المشي من ألم الركبتين، نظرًا لدورها الفعال في تخفيف الوزن وبناء العضلات وبالتالي زيادة قوتها.
لممارسة رياضة المشي بشكل يومي تأثير إيجابي على تحسين الحالة النفسية والمزاجية، حيث تقلل من الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر، وتزيد من مستوى هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، وتزيد من تدفق الأكسجين في الجسم.
المشي لمدة ربع ساعة بعد الوجبات الثلاث في اليوم يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يفيد مرضى السكري على وجه الخصوص.
أفادت دراسة علمية حديثة أن المشي باعتدال يساعد على التقليل من آلام الظهر.
المداومة على ممارسة رياضة المشي السريع تساعد على حرق أكبر كمية من السعرات الحرارية، وهو ما يفيد في إنقاص الوزن والحفاظ على الوزن الصحي.
تُنصح الفتيات والسيدات بممارسة رياضة المشي خلال فترة الدورة الشهرية 3 مرات في الأسبوع مدة كل مرة نصف ساعة، نظرًا لدورها الفعال في تخفيف الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
يزيد المشي من تدفق الدم لجميع أعضاء الجسم، وبالتالي تحصل خلايا الجلد على حاجتها من الدم المؤكسج والمغذيات، وهو ما يساعد على زيادة نضارة البشرة وتجنب إصابتها بأمراض مثل الأكزيما وحبوب الشباب.