بالتفصيل تعرف على أنواع الاكتئاب وأعراضه ، فعلى عكس ما يعتقده الكثير الاكتئاب ليس نوعاً واحداً لكن يتضمن أنواع تختلف فيم بينها ومن المهم تشخيص نوع الاكتئاب بشكل دقيق لعلاجه لأن العلاج يختلف من حالة لآخر تبعاً لحدته ولأعراضه التي تظهر على الشخص وبصورة عامة فالاكتئاب عبارة عن شعور سلبي يصيب الإنسان ويؤثر على مزاجه العام وهو ما يجعله لا يرغب في مزاولة أي نشاط ويميل للإنعزال والبعد عن الناس ويؤثر بصورة سلبية على عمله وحياته الأسرية.
يشيع الاكتئاب بصورة أكبر عند النساء مقارنة بالمصابين بالاكتئاب من الرجال ويشيع أيضاً في مرحلة المراهقة عن كبار السن والأطفال الصغار.
من ضمن الأعراض التي تميز الاكتئاب عن الحزن المؤقت الآتي ذكره:
ففي هذه الحالة يشعر الشخص بأنه متضايق من شيء معين ومحدد ولا يدوم لأكثر من بضع دقائق أو ساعات وهو من الأنواع التي لا تحتاج لدواء صيدلي أو متابعة طبية ولا يؤثر على حياة الشخص الطبيعية.
وهو أمر عادي وشعور غير خطير يشعر به الشخص في حالة الفقد أو خسارة شخص مقرب ومن ثم يزول بعد مدة قصيرة ولا يحتاج لتدخل علاجي أو متابعة من طبيب نفسي.
هذا يحدث في حالة وجود مشاكل في حياة الشخص المصاب تؤدي لحدوث تغير مفاجئ في حياته وقد يستمر إضطراب التكيف لفترة أسابيع أو يطول لشهور لذا من المهم للغاية تلقي دواء طبي تحت إشراف طبيب مختص أو الخضوع لجلسات علاجية مع طبيب نفسي.
يعتبر من أخطر أنواع الاكتئاب على الإطلاق لأن تصرف الشخص يتأثر بحالته النفسية بشدة وقد يدون الاكتئاب المزمن لفترة أسابيع أو أشهر أو سنوات ويؤثر على عمل الشخص وحياته المهنية والإجتماعية ويؤثر على حواسه أيضاً كأن يسمع الشخص أصوات أو أناس تتحدث إليه أو يرى هلاوس بصرية أو يعاني من أفكار اضطهاد وعنصرية تقيده وتحجم فكره وقد تدفع به في النهاية إلى الانتحار وهو يدعى أيضاً بالإضطراب الوحداني ثنائي القطب.
الاكتئاب من الأمراض التي تنتشر في عصرنا الحديث بسبب تعقيد المعيشة وتعقيد النفس البشرية ومن المهم للغاية أن يتم علاج الاكتئاب تحت إشراف طبيب مختص لضمان نجاح العلاج ومن ضمن الوسائل المتعددة لعلاج هذه المشكلة النفسية ما يلي:
الأدوية التي تستعمل لعلاج الاكتئاب آمنة للاستعمال تحت إشراف طبيب مختص ولا تسبب إدمان وعادة ما يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب بعد تشخيص الحالة ويداوم عليها المريض 6 أشهر كاملة حتى ولو أبدى تحسن في الشهور الأولى من العلاج وذلك لضمان عدم إصابته بالاكتئاب مرة أخرى بعد ترك العلاج بمدة قصيرة وليبقى مزاجه حسناً ومن ضمن تلك الأدوية ما يلي:
حيث يهدف إلى تحسين المزاج والقدرة على التفكير والسلوك بشكل عام وهو يتضمن ما يلي:
العلاج المعرفي: ويهدف هذا العلاج إلى تصحيح المفاهيم لدى المصاب والتي تجعله يشعر بالاكتئاب كالشعور بالاضطهاد أو العنصرية أو عدم المساواة مع أفراد المجتمع أو الشعور بالذنب الذي يدفعه إلى الانغماس في السلبية وتأنيب الضمير.
العلاج السلوكي: وهو يهدف إلى تحويل السلوك الانتحاري السلبي الخاص بالمريض إلى سلوك أكثر إيجابية.
طرق العلاج النفسي: تنقسم إلى عدة مدارس من بينها المدرسة العقلانية والمدرسة التحليلية.
يتم فيه العلاج باستعمال العطور كعطر الياسمين أو عطر البرغموت أو عطر الورد وغير ذلك من العطور ذات الرائحة المميزة الجميلة التي تحسن من الصحة النفسية وتشعرك بالراحة والاسترخاء والهدوء النفسي والعصبي ويمكن عمل حمام من هذه الزيوت من أجل تحسين الحالة النفسية وزيادة شعور المريض بالإيجابية أو عن طريق استنشاق رائحة هذه العطور الجميلة من على منديل قماش.
بعض المصابين بالاكتئاب تتحسن حالتهم النفسية من تلقاء نفسها بدون الحاجة لدواء طبي أو متابعة من طبيب أو علاج بالطب البديل لكن بشكل عام فأكثر المصابين بالاكتئاب يعانون منه طوال فترة معيشتهم ويؤثر عليها لذا من المهم عدم إهماله حتى لا يصبح مرض مزمن خطير وحتى لا يتحول لأمراض أخرى أكثر فتكاً.