يجب أن نعرف جميعًا كيفية التعامل مع القلق النفسي خلال انتشار فيروس كورونا فالضغط النفسي من الأمور الطبيعية خلال التحديات القوية كفترة تفشي الأوبئة، ويختلف معدل الشعور بالضغط النفسي من شخص لآخر، ومع ذلك توجد العديد من الطرق التي يُمكن اتباعها للحد من الضغط النفسي وستتعرف على عدد من أنجح هذه الطرق وأبسطها من خلال المقالة الحالية من موسوعة، ولكن قبل أن تعرف هذه الطرق يجب أن تلاحظ ضرورة طلب الدعم النفسي المختص إذا كنت مُصابًا بأي من الاضطرابات النفسية قبل التعرض للأزمة الحالية أو إذا تسبب شعورك في الضغط النفسي في عدم قدرتك على أداء مهامك المعتادة.
شغل الفراغ، فالكثير منا يوفر لديه وقت فراغ كثير بمعدلات متفاوتة في الفترة الحالية التي ألزمت فيها العديد من الحكومات المواطنين بالإلتزام بالحجر الصحي الذاتي، ونظرًا لأن الشعور بالفراغ يُفاقم من معدل الشعور بالأزمات خاصةً إذا كان وقت الفراغ مرتبط بوقت الأزمات، فمن أبرز الطرق للحد من الشعور بالضغط، وتوجد الكثير نت الطرق للشغل الوقت مع الاستفادة ب في نفس الوقت ويُمكنك معرفة أفضل هذه الطرق من خلال المقالتين اللاحقيتين: (الرعاية الذاتية في مواجهة فيروس كورونا) و (11 شيء يمكنك القيام به في المنزل خلال التباعد الاجتماعي).
الحفاظ على العلاقات الإجتماعية عن بعد، فالتواصل الاجتماعي يساعد في التعامل مع الضغط النفسي بشكل كبير، وبالرغم من أنه من التباعد الاجتماعي نتيجة للحجر الصحي المنزلي يمنع من التواصل الاجتماعي إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي وطرق التواصل عن بعد بمختلف أنواعها يتساهم في الحد من الشعور بالعزلة، فيمكن المشاركة مع الأصدقاء في تنظيم الفعاليات أو الأنشطة المختلفة بشكل إلكترونيًا.
التركيز على ما يُمكن التأثير عليه في هذه الأزمة حادة التأثير على كافة المستويات، فلا يُمكن التحكم في منع الخروج من المنزل أو ممارسة مهام العمل أو الدراسة بالطريقة المعتادة، ومع ذلك يُمكنك استغلال وقت مكوثك في المنزل في العمل الحر أو من خلال بدء أي من المشاريع المنزلية والتي من أمثلها الأفكار الواردة في مقالة (افكار للعمل من المنزل).
الحصول على القسط الكافي من النوم ليلًا، فبالرغم من أن عدد ساعات النوم يزيد لدى البعض خلال فترة المكوث في المنزل إلا أن العديد من الأشخاص لا يحصلون على هذا القسط ليلًا، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على الصحة النفسية والجسدية.