تعتبر عملية الإباضة هي من الأمور الطبيعية التي تحدث لدى الإناث البالغات، حيث يقوم المبيض بتكوين البويضات ثم إطلاقها شهرياً والتي تعرف بالطمث الشهري، ولكن في حالة التعرض لتكيس المبيض وهو الذي لا يتم تطوير البويضة بشكلها الطبيعي أو تتطور ولكن لا يتم إطلاقها، فينتج عنها توقف نزول الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وهذا ما يحدث خاصة لدى النساء اللواتي في فترة ما قبل انقطاع الطمث أي سن اليأس.
قد تتشابه أعراض تكيس المبايض مع أعراض مرحلة سن اليأس، ولكن تختلف معها في عدد من الأعراض الأخرى، وهذا ما سوف نوضحه في الفقرة التالية:
تكيس المبايض هو أحد الأمراض التي تصيب مبايض الإناث، وهم عبارة عن عضوين صغيرين في الحجم موجودان في الرحم، كما يقومون بإفراز مجموعة من الهرمونات الأنثوية كالإستروجين، والذي يعد أحد أسباب نزول الحيض مرة في كل شهر، حيث تطلق المبايض البويضات من أجل التخصيب، وفي حالة عدم إخصابها تنهار تلك البويضات، وتنزل على شكل دم.
تتعرض المبايض في جسم الأنثى إلى إصابتها بالأورام مثل بقية أعضاء الجسم الأخرى، حيث يمكن أن تصاب بأورام غير سرطانية وهي أورام حميدة، أو تتعرض لأورام سرطانية خبيثة؛ وهناك 3 أنواع من الأورام التي تصيب المبيضين، وهم كالتالي:
لم تستطع العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الوصول إلى المسبب الرئيسي في إصابة الأنثى بتكيس المبايض، ولكن وضع بعض الأطباء مجموعة من العوامل التي ينتج عنها الإصابة بهذا المرض، ومنها ما يلي:
يتسبب التعرض لتكيس المبايض إلى حدوث عدد من المضاعفات، وأبرزها الآتي:
في حالة وصول الأنثى إلى سن يأس وشعرت بوجود كتلة ما في الرحم يجب التوجه الفوري إلى اختصاصي الأمراض النسائية، وذلك لأن في هذه المرحلة بالتحديد قد تظهر عدد من الأورام في منطقة الرحم ومنها التي يكون حميداً وآخر خبيثاً، كما أن خطر الإصابة بسرطان المبيضين يزداد عند الوصول إلى تلك المرحلة، وفيما يلي سوف نعرض بعض الفحوصات التي يمكن إجراؤها في حالة ظهور كيس أو ورم في منطقة المبايض، ومنها التالي:
في حالة التأكد من اكتشاف وجود سرطان المبيضين، يقوم الطبيب باستخدام نتائج الفحوصات حتى يتمكن من معرفة إذا كان هناك انتشار للورم خارج المبايض أو لا.
وإذا تم انتشار الورم خارج المبايض بالفعل، يقوم الطبيب بعملية تسمى بتحديد مرحلة المرض، وذلك حتى يتمكن من تحديد العلاج المناسب للحالة.
غير صحيح، لأن عند وصول النساء إلى مرحلة سن اليأس يحدث العديد من التغيرات الهرمونية، والتي من بينها هبوط معدلات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ولكن يظل هرمون التستوستيرون الذكوري غير متأثر بهذه التغيرات الحادثة، ولكن في حالة تعرضهن لتكيس المبايض يتاثر الهرمون الذكوري بشكل كبير وينخفض معدله، ونتيجة لذلك تظل آثار تكيس المبايض والمشكلات الصحية الناتجة عنه قائمة، ومن الضروري التسرع في علاجه والوقاية منه تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة.
وفي هذه الفقرة سوف نعرض بعض النصائح التي تلعب دور كبير في السيطرة على تكيس المبايض في مرحلة سن اليأس، وهي على النحو الآتي:
هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج تكيس المبايض، خاصة التي تظهر في مرحلة سن اليأس، ومنها الآتي:
نعم، يعمل شرب الماء الكثير على حرق الدهون والتخلص من السموم التي توجد في تلك الدهون، وبالتالي يزيد ذلك من فعالية علاج تكيس المبايض بالماء.
تظهر علامات الشفاء بشكل واضح في الآتي:
– التخلص من الوزن الزائد بكل سهولة، لأن تكيس المبايض يعيق نزول الوزن.
– انتظام الدورة الشهرية، وهذا لأنها إحدى المسببات التي ينتج عنها عدم انتظام نزول الطمث.
– التخلص من الانتفاخ الموجود في البطن، وعدم الشعور بثقل في منطقة أسفل الحوض.