لا يوجد الكثير من الاختلاف بين أعراض مرض السكري للأطفال أو أعراضه فيما يخص المراهقين أو البالغين، وذلك يكون في كلا النوعين من مرض السكري، ولكن بشكل عام يمكن أن توجد بعض الاختلافات التي تساعد المريض في التمييز بين النوع الخاص بمرض السكري الذي يعاني منه، والتي من بينها ما يلي.
توجد بعض الأنواع التي تكون مشتركة بين كل من النوعين من مرض السكري بشكل عام، والتي من أبرزها
يعمل التغير الموجود في مستوى السوائل داخلا لجسم على معاناة الجفاف مع الوقت من الجفاف، ما يؤدي إلى انتفاخ العدسات في العينين، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الرؤية، فلا يستطيع المريض التركيز على صورة محددة بشكل دقيق، كما وتصل في بعض الحالات إلى إصابة العين بالمياه البيضاء، ولكن ذلك يكون في مراحل متأخرة من المرض.
بسبب طبيعة الجسم، والتي تحتاج إلى كمية كبيرة من السوائل في العديد من العمليات الحيوية، والتي من أهمها ترطيب الجلد بشكل عام، وعند إصابة الشخص بمرض السكري، فلا يتمكن الجسم من الحصول على كامل الفائدة من كمية المياه التي تصل إليه، ما يؤدي إلى معاناة الجسم من الجفاف، والذي يظهر أولى آثاره في الفم، فيشعر المريض بجفاف الفم، وقد يتسبب في الشعور بالحكة.
الأشخاص المصابون بداء السكري يحتاجون إلى الدخول إلى الحمام بشكل متكرر ودوري، وبوتيرة أسرع من الشخص العادي، فالكلى لا تتمكن من إعادة امتصاص الغلوكوز بالشكل الكافي، وعلى وجه الخصوص عند معاناة الشخص من ارتفاع نسبة السكر في الدم، الأمر الذي ينتج عنه إحداث زيادة في نسبة إفراز الجسم للبول، الأمر الذي ينتج عنه الشعور بالعطش الشديد.
يقوم الجسم بتحويل الطعام الذي يدخل إليه إلى نوع من السكر الذي تحتاج إليه الخلايا حتى تقوم بتوفير الطاقة الحيوية لها، وهو سكر الغلوكوز، ففي حالة إذا كان الجسم لا يتمكن من إنتاج الكمية الكافية من الأنسولين، أو أن يقوم الجهاز المناعي بإنتاج مقاومة خاصة ضد الأنسولين، فلن يستطيع الجسم الحصول على الطاقة التي يحتاج إليها، من نسبة الغلوكوز الموجودة في الجسم، الأمر الذي بدوره يعمل على الشعور الدائم بالتعب والجوع بوتيرة أكثر من الطبيعي.
يوجد نوعين منتشرين من مرض السكري بشكل عام، ذلك بالإضافة إلى 3 أنواع أخرى، ولكن أقل انتشاراً بكثير، والتي تخص فئات محددة، مثل مرض السكري أثناء فترة الحمل، والسكر الخفيف ومرض السكري الكاذب. والتي يختلف كل منها عن الآخر وسنحاول فيما يلي عرض بعض المعلومات الخاصة عن النوع الأول من مرض السكري.
يبدأ هذا النوع من مرض السكري في الظهور نتيجة حدوث خلل في الجهاز المناعي داخل الجسم، فتبدأ الخلايا المناعية بمهاجمة خلايا البنكرياس، والتي تكون مسؤولة عن إنتاج الأنسولين داخل الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف إنتاج وقد تصل إلى توقف إنتاج الأنسولين في الجسم، وذلك النوع هو الأكثر انتشاراً من أنواع السكري التي تصيب صغار السن والشباب، فيحتاج المريض في تلك الحالة إلى تعويض النقص في نسبة الأنسولين داخل الجسم.
لعل من أبرز الأعراض المنتشرة التي يتعرض إليها الكثير من الشباب عند إصابتهم بالنوع الأول من مرض السكري هو كل ما يلي.
يعتبر هذا النوع من مرض السكري من الأنواع الأشهر انتشاراً، والذي يصيب في أغلب الأحيان البالغين، ولكنه أيضاً من الممكن أن يتمكن من إصابة الأطفال كذلك، ويمكن اختصار المشكلة التي يتسبب فيها هذا النوع من السكري في عدم استطاعة الجسم على إنتاج كمية مناسبة من الأنسولين، أو أن تظهر أجسام مضادة ينتجها الجهاز المناعي لتقوم بمقاومة الأنسولين الموجود داخل الجسم، الأمر الذي يزيد من نسبة السكر الموجود داخل الدم بشكل ملحوظ.
كما توجد بعض العوامل التي تزيد من فرص احتمالات مرض السكري من النوع الثاني، والتي من بينها ما يلي.
توجد العديد من الأعراض التي تتشابه مع كافة أنواع مرض السكري، والتي سبق وعرضناها لكم من قبل، وهي تتكرر معنا مع كل نوع، كما يزيد عليها بعض الأعراض المميزة لهذا النوع من مرض السكري، فتكون أعراض السكري من النوع الثاني عند الشباب كما يلي.
من الممكن أن تبدأ بعض العلامات التي تستدعي استشارة الطبيب بشكل فوري، والتي من بينها ما يلي.
عند شعور الشخص بأي من تلك الأعراض، يجب عليه الانتقال مباشرة لاستشارة الطبيب المختص، حتى يتمكن من توضيح نوعية المرض التي يعاني منه، ويصف له العلاج المناسب، حتى لا يصل المرض إلى مضاعفات لا تحمد عقباها، والتي تصل في بعض الأحيان إلى الجلطات وفقدان البصر والنزيف.
لا يوجد لون محدد للبول لمرضى السكر بشكل خاص، ولكن يساعد لون بول مرضى السكر في تحديد بعض الأعراض التي يعانون منها بشكل خاص، ولكن بشكل عام يكون لون بول مريض السكر أصفر، ويميل لأن يكون أغمق في حالات الجفاف، وأفتح عندما لا يتمكن الجسم من الحصول على القدر الكافي من المياه الداخلة له، بسبب المرض، فيقوم بطردها على أنها كمية زائدة عن المطلوب.
تحدث حالات إصابة الشباب بالسكري نتيجة وجود نوع من الخلل الشديد في وظائف الكبد، الأمر الذي يتسبب في إصابة الشباب بمرض السكري، وقد ينتج ذلك نتيجة لإصابة المريض ببعض الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالسكر، كما قد يكون الشخص يعاني من السمنة المفرطة، أو يرث المرض بشكل جيني.