يعتبر المخ من أكثر الأجزاء الحساسة في الجسم، ذلك لأحتوائه على كميات هائلة من الأعصاب، وغيرها من الأجزاء التي يمكن أن تصاب بما يسمى الضمور المخي، وهو حدوث تلف في خلايا المخ، يمكن أن يكون بشكل جزئي، فتزيد أحتمالية حماية الأجزاء المتبقية من المخ، او يكون بشكل كلي فلا يمكن حماية الأجزاء الآخرى ويُصاب المخ بالضمور الكامل.
من الجدير بالذكر أن الضمور الجزئي يستهدف الصغار بنسبة أكبر من الكبار، ولكن تزيد إحتمايلة الإصابة به مع الكبر في السن، ذلك بسبب زيادة احتمالية تلف الخلايا العامة للجسم، ولكن مع التطور الكبير في العلم المتوافر في العصر الحالي، تواجدت مجموعة كبيرة من العلاجات لمرض ضمور المخ البسيط، منها الطبية ومنها العشبية.
أي أنها تنحاز لطرق العلاج البجيل بالأعشاب، والتي تتميز بكونها أكثر أمان، ويمكننا التعرف عليها من خلال الفقرات التالية، ولكن في البدء دعونا نتعرف على الأعراض التي تصيب الجسم في حالات الإصابة بضمور الأعصاب لكلًا من الأطفال والكبار:
تتشابه الأعراض المصاحبة لضمور المخ البسيط عند الكبار والصغار، ولكنها تتضح عند الصغار والرضع في بعض التصرفات التي يقومون بها في الحياة اليومية، وهي تتمثل في التالي:
يجدر التنبيه على أن أعراض ضمور المخ تعتمد في المقام الأول على الجزء المصاب بالعرض، أو التلف، ولكن في حال كان العرض مُصيب المخ بشكل عمومي، فتكون الأعراض كما يلي:
تتعدد أسباب الإصابة بضمور المخ البسيط، والتي يمكن أن تكون منذ الصغر، أو مع الولادة، وقد تصاحب في تلك الحالة بعض التشوهات في شكل الوجه، أو تكون نتيجة الأسباب العامة للضمور، وهي تتمثل في التالي:
لا يوجد فرق يعرف حتى الآن بين علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال وغيرهم من كبارر السن، أو الحالات المتقدمة من المرض، كما أن طرق العلاج تنقسم إلى طرق العلاج الطبية وطرق العلاج الغير طبية، وهما يتمثلا فيما يلي:
هي طرق العلاج الاتي تعتمد على الأساليب الحياتية، وهي تتمثل في التالي ذكره:
تعتمد تلك الطريقة في العلاج على كيفية تجنب تدهمور الحالة المرضية، حيث إنها تعتمد على تناول الأطعمة الحاولة على مضادات الأكسدة، ذلك للتقليل من حالات تقدم المرض، وعلاج بعض الأعراض المصاحبة له، كما يجدر التنبيه على عدم تناول أي نوع من الدهون المتحولة، ذلك للآثار الجانبية الحاملة لها، والتي تتمثل في قدرتها على زيادة فرص الإصابة بالسكتات الدماغية.
كما ذكرنا من قبل أنه من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضمور المخ البسيط هو التعرض لحالات الضغط العصبي الشديدة، والتي لها القدرة على إصابة الخلايا العصبية بالتلف، خاصةً حالات التوتر الشديد، العصبية المفرطة، والأكتئاب المزمن.
لما لها من آثار سلبية على الجسم، حيث إنها من أهم أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض الدماغ والقلب المختلفة، لذا للتقليل من فرص الإصابة بتلف المخ البسيط، يجب التقليل من التعرض لحالات الضغط العصبي الشديد.
يساعد النشاط الجسدي على الحفاظ على وزن الجسم، مما يقلل من حالات تراكم الدهون التي هي سببًا غير مباشر في ضمور خلايا المخ، بالإضافة إلى أنه يقي من الإصابة بالأمراض الأخرى.
نتعرف فيما يلي على الطرق الطبية المستخدمة في الوقاية من مضاعفات أو علاج أعراض المرض، وهي تتمثل في التالي:
من طرق العلاج الطبية هي اللجوء إلى الأطباء النفسين، حيث إن هذا النوع من العلاجات يعتمد على طرق تخفيف الضغط العصبي الذي يصيب الفرد، مما ينتج عنه ضغوصات عصبية شديدة لها دور في الإصابة بالتلف أو الضمور المخي.
يستخدم هذا النوع من العلاج، لعلاج الأعراض المصاحبة للمرض، وبالأخص أعراض عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية، أو عدم القدرة على التحكم بالعضلات الجسدية.
يتعمد هذا النوع من العلاج على استهداف المنطقة المسئول عن التحدث في الدماغ ومجحاولة تنشيطها، مما يعيد للمريض القدرة على التحدث بشكل أقرب ما يكون من الطريقة الطبيعية في التحدث.
يستخدم هذا النوع من العلاج لتعليم المريض كيفية التعامل مع أعراض المرضن مما يقلل من فرص تضاعفه في المخ، ومن المهم التنبيه على أن هذا النوع من العلاج لا يقتصر فقط على علاج مرض ضمور المخ البسيط، بل أنه يستخدم في علاج أنواع خرى من الأمراض، منها: مرض: التصلب اللويحي.
يعتبر ذها النوع من العلاجات هو النوع الشائع، والذي لا يمكننا الأستغناء عنه لماله من قدرة على تقليل فرص تضاعف المرض، ولكن من المهم التنويه على أنه وعلى الرغم من الفائدة الكبيرة الذي يحملها هذا النوع من العلاج.
إلا أنه يحمل بعض الأضرار الأخرى للجسم، لذا يفضل البعض اللجوء لأنواع العلاجات البديلة، ولكن هذا لا يمنع أحتواء هذا النوع من العلاجات على فاعلية كبيرة في التخلص من أعراض المرض، أو التقليل منها، وه ي تتمثل في التالي:
كما ذكرنا من قبل، يعتبر هذا النوع من العلاجات من أأمن أنواع العلاجات، ذلك لكونه أقل أنواع العلاج ضررًا على الجسم، ولكن في تلك الحالة المرضية لا يمكننا اعتبار العلاج بالطب البديل من أنواع العلاج الممكن استخدامها بشكل منفرد.
حيث إنها لا تحمل نفس التأثير العلاجي على الجسم، لذا في حال رغب المريض في استخدام ذلك النوع من العلاج، يلزمه مصاحبته بأنواع العلاج الطبية الأخرى، وتتمثل طرق العلاج بالطب البديل فيما يلي:
يمكن اكتشاف هذا المرض في فترة الحمل، أو في فترة ما بعد الولادة، ذلك من خلال ملاحظة الحركات اللاإرادية التي يقوم بها الطفل، كما يُلاحظ عدم قدرته على الحركة أو الجلوس أو الوقوف، كما يمكن أن يُلاحظ المرض بعد الإصابة بأحد الأحداث الصعبة مثل السكتات الدماغية، أو الاكتئاب المزمن.
إن الأعمار بيد الله وحده، ولا يمكننا توقع العمر الثابت لمريض ضمور المخ، ولكن مع شيوع المرض في الكثير من الحالات، توقع العلماء والأطباء أن عمر المريض يختلف بحسب الحالة المرضية له، حيث إنه في حال كان السبب في المرض هو التصلب المتعدد، فيمكنه العيش لفترة طويلة.
ذلك لوجود العلاج المناسب له في الوقت الحالي، أما في حال كان السبب هو الإصابة بمرض الزهايمر، فيمكن أن يكون عمر المريض مُتراوح ما بين الثلاث أو الثمان سنوات، والعلم عند الله.