Irritable Bowel Synfrome Arabic وتعرف باللغة العربية متلازمة الأمعاء الهوجية أو كما تشتهر بالقولون العصبي والاختصار لها هو “IBS” وهي عبارة عن حدوث اضطرابات لدور القولون مما ينتج عنه عدد من الأعراض في الجهاز الهضمي والتي تتمثل في حدوث انتفاخ للمعدة ومشاكل في الهضم والإخراج، وعلى العلم أن تلك الأشياء ليست بشيء يدعو للقلق إلا أنها تكون مصدر إزعاج للمريض.
الإصابة بالقولون العصبي قد يحدث من خلال الإصابة بالعدوى أو الأحداث المجهدة بالحياة ولكنها تختلف باختلاف العمر ولكن الأكثر اعتقادا هو أن القولون العصبي هو الناتج عن الخلل في التخاطر بين الدماغ والجهاز الهضمي ولعدد من الأشخاص يكون عن تشوه في النبيت الجرثوم المعوي وتلك تؤدي إلى عدد من الالتهابات والتغيير في الدور الذي تؤديه الأمعاء.
التشخيص للقولون العصبي يكون بناء على الأعراض وفي عدم تواجد الميزات التي قد تثير القلق ومنها كبر السن لما يتجاوز الـ 50 سنة ونقصان الوزن، هذا إضافة إلى البراز الدموي، كما أن التاريخ العائلي للإصابة بالمرض الالتهاب المعوي كل هذا قد لا يظهر في الاختبار الروتيني لا يصدر عنه أي اختلاف هذا على الرغم من أن المعدة قد تكون بها حساسية لعدد من المحفزات.
كما أن التشخيص يتم من قبل الطبيب بعد القيام بعدد من الفحوصات السريرية وليس هناك من تحليل أو فحص إشعاعي أو تحليل مختبري يمكنه تشخيص المرض ولكن يتم من خلال فحص الدم والبراز وعمل منظارًا للقولون وهذا عبر فتحة الشرج.
على الرغم من وجود علاج مشهور لـ القولون العصبي فهناك العديد من العلاجات التي تعطي تأثير مخدر وهي من أجل أن تخفف من وقع الأعراض على المريض، وهي تتضمن التغيرات الغذائية والتدخل النفسي، والأدوية، كما أن العلاقة بين الطبيب والمريض هي من العوامل الهامة.
هذا متضمن التغيرات الغذائية المؤثرة المتمثلة في رفع الكمية التي يتم تناولها من الأطعمة التي تحتوي على الألياف التي تكون قابلة لأن تذوب، كما أن الـ IBS ليس لها تأثير على من هم في منتصف العمر، وعلى الرغم من هذا إلا أن هذا المرض يعتبر مصدر للألم والإجهاد وعدد من المشاكل الأخرى.
فنسبة عشرة بالمائة تكون حالات القولون ناتجة عن التهاب معوي شديد وأيضا من العوامل المؤثرة هي السن الصغير أو سن الشباب، والقلق والحمى التي قد تستمر لفترة طويلة، والعوامل النفسية بصورة عامة فتلك قد لا تكون سبب في حدوث الإصابة بالقولون العصبي ولكنها ترفع من شدة أعراضه.
هناك عدد من الأبحاث ظهرت في عام 1990 ميلادي ترنو إلى الوظيفة لمحور الدماغ والأمعاء، والاعتداءات النفسية والجسدية في الطفولة عوامل تسبب في حدوث القولون العصبي، وهذا بسبب أن العديد من مرضى القولون العصبي في الأغلب ما يكونون يعانون من درجات عالية من القلق والقولون العصبي يتقارب مع مرض الألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن.
تفشي الفطر في النمو بداخل الأمعاء الدقيقة يكون أكثر حدوثًا في المرضى المصابون بالـ IBS هذا مقارنة مع الطبيعيون من المرضى، المرضى بالـ IBS الذين يعانون من تفشي نمو الفطر بالمعدة غالباً ما يعانون من إسهال هذا مع المرضى الذين لديهم حالة من الإمساك.