الزلال هو عبارة عن زيادة البروتينات في البول عن المعدل الطبيعي؛ وتكون هذه الزيادة على حساب البروتين الموجود في الجسم أي أن البروتين يتناقص في الجسم ويزيد في البول، وهذا يؤدي إلى حدوث أورام وانتفاخات في الأطراف خاصةً الأرجل والوجه، كذلك يزداد وزن المريض، وتقل كمية البول عنده، وتذبذب معدلات ضغط الدم، وتقل قوة الجهاز المناعي، في هذا المقال نتعرف مع الموسوعة على أسباب الإصابة بالزلال، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، وكيفية علاج الزلال بالأعشاب .
تقوم شوشة الذرة بالتخلص من البروتين الزائد في البول، ويتم تناولها عن طريق غلي القليل منها وتبريدها، ومن شربها بشكل يومي.
حيث يذاب 25 جم من الصمغ العربي في نصف لتر ماء، ويتم تناوله على مدار اليوم قبل الأكل.
حيث يتم غلي الخروب، ويمكن خلطه مع الحليب والعسل للحصول على أفضل النتائج، ويفضل تناوله قبل الأكل مباشرةً.
ويتم تناوله من خلال غلي ملعقة كبيرة في ¼ لتر ماء ثم تحليته بالعسل وشربه دافئًا.
نقوم بإضافة 50 جم من عشبة البعدرون على ½ لتر ماء ثم نقوم بغلي المزيج على النار، ونتركه قليلًا يغلي حتى تقل الكمية إلى ¼ لتر، ثم نقوم بتصفيته وتناول ملعقة كبيرة بعد كل وجبة لمدة أسبوعين.
يساهم العنب أيضًا في علاج مشكلة الزلال بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه، ويمكن تناوله عن طريق الأكل أو شرب عصيره بشكل يومي.
من الأعشاب التي تساهم في تقليل نسبة البروتين، ويتم تناوله مع إضافته إلى الأطعمة التي نتناولها، أو بإضافته إلى زيت الزيتون وخلط المزيج مع كل وجبة أو قبلها.
ويمكن تحضيره كجزء من وجبة الفطور، فنأخذ ملعقتين كبيرتين من بذور الشمر مع ملعقتين مثلهما من حبة البركة ونخلطهما في ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون ثم تناوله على وجبة الفطور.
وفي النهاية فإن السير على الفطرة التي فطرنا الله عليه في الطعام والشراب وأسلوب الحياة لكفيل بوقايتنا من كل الأمراض، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه{أي تعينه على الحياة} فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه). تابعونا أعزاءنا القراء على الموسوعة لتفيدونا ونفيدكم.