من الجيد أنم تكتب في سيرتك الذاتية أنك بارع في مهارات العمل تحت الضغط لكن الأهم من ذلك أن تتمتع بهذه المهارات فعليًا لأن ذلك لن يؤثر على قدرتك على إنجاز مهامك العملية فحسب بل سيؤثر على حياتك بكاملها، وبالإضافة إلى ذلك فإن التحلي بهذا النوع من المهارات الشخصية أمر ضروري للنجاح في العمل في العصر الحديث خاصةً مع الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العالم في الفترة الحالية مما تسبب في زيادة مستوى الضغط العملي على كاهل الموظفين والمؤسسات؛ وإيمانًا من موقع الموسوعة بأهمية مهارات العمل تحت ضغط فقد جهز لك المقال الحالي لمساعدك على معرفة ماهية هذه المهارات بالتحديد ودعم قدرتك على اكتسابها.
فمهما كانت صعوبة المواقف الضاغطة التي تمر بها في العمل فهي تساعدك في شحذ مهاراتك وتطوير قدراتك وعلى أقل تقدير ستساعدك في تحسين أدائك، كما أن كل من المواقف الضاغطة تضمن شيء إيجابي واحد على الأقل؛ ويُمكنك أن تُلاحظ ذلك بمجرد أن التركيز على ملاحظ دور الصعوبات العملية السابقة التي تعرضت لها في تحسين أدائك.
فعدم فدرة إنجاز المهام في مواعيدها المُحددة، أو عدم معرفة أسرع الطرق لإنجاز المهام عند الحاجة لذلك حتى لو كان ذلك بالتفويض، يتسبب في الشعور بالضغط الكبير على المدى القريب وعلى المدى البعيد يستنزف القوى وكأنك تخوض سباق مستمر يؤدي في نهاية الأمر إلى بطء شديد في قدرتك على أداء أبسط المهام العملية، ويُمكنك معرفة أفضل طرق وأدوات تحسين مهاراتك في قيادة الوقت بمطالعة المقالات التالية:
إذ تؤثر مهارات التواصل على الشعور بضغط العمل نتيجة لأسباب مرتبطة بالعمل وأسباب شخصية أيضًا ولهذا السبب فهي ضمن أهم المهارات اللازمة للعمل تحت ضغط، فلا يُمكننا بأي حال التغاضي عن حقيقة تأثير مهارات التواصل في جودة حياتنا بصفة عامة، ولأن هذه المهارات متعددة ومتشعبة فتطويرها أمر مستمر يمكنك بدأه بتنمية وعيك عن هذه المهارات بالاطّلاع على المقالات اللاحقة:
الخبر السار في ذلك أن مهارات العناية بالصحة النفسية لن تحتاج منك إلى الكثير إلى الوقت أو الجهد فكل ما يتطلبه الأمر بشكل أساسي هو التعامل مع مشاعرك بطريقة صحيحة بحيث لا تطغى مشاعرك السلبية على قدرتك على التركيز، أو تتسبب في إنهاك قوتك الذهنية، أو حتى تتسبب في تعاملك مع الآخرين بطريقة غير لائقة أو تدفعك لتجنب التواصل، وأبسط ما يُمكنك فعله لإتقان مهارات العناية بصحتك النفسية يتخلص فيما يلي:
يعني ببساطة القدرة على إنجاز المهام العملية بدرجة جودة مرتفعة وفي الوقت المُحدد على الرغم من مواجهة حديات ذلك مثل: قلة الوقت، أو قلة الموارد المالية، أو انخفاض مستوى الخبرة، أو كثرة العمل، أو قلة الموارد البشرية المتاحة.
الأمور الطارئة سواءً كانت تحديات يجب التغلب أو فرص من الهام انتهازها، وفي كلا الحالتين يُمكن تقليل معدل الشعور بالضغط بالاستعداد الدائم ووجود الخطط البديلة، والتحلي بالمرونة في التعامل مع المُستجدات سواءً كانت إيجابية أو سلبية.
نعم، بتعلم كيفية فعل ذلك، وممارسته، فعلى سبيل المثال يُمكنك تعلم كيفية تسريع إنجاز المهام العملية المختلفة، حتى تلجأ لهذه الطرق عند الحاجة.
توجد الكثير من العوامل إلا أنها تُقسم إلى قسمين أساسيين وهما:
نعم، إذا كنت تتحلى بها فقط، فعلى الرغم من أهمية كتابة سيرة ذاتية ثرية بالمهارات لتعزيز فرص في الحصول على عمل، إلا أن الصدق أهم ففي أسوأ الأحوال إذا لم تنجح في اقتناص الوظيفة فستنال تقدير مسؤولي التوظيف، ويُمكنك تحسين مهاراتك والتقديم للعمل في أقرب فرصة ممكنة.
الأمر نسبي إلى حد ما، لكن ضغط العمل الشديد يؤثر على جودة أداء المهام العملية، والضغط الحاد يؤثر على جودة الحياة وعلى قائمة ذلك الصحة؛ ومع ذلك تتوفر مقاييس إلكترونية يُمكنك الاستعانة بها مثل:
من الضروري أن تنتبه إلى ضرورة الحصول على استشارة مهنية متخصصة في أقرب وقت ممكن إذا كان ضغط العمل يؤثر بالسلب على قدرتك على أداء المهام اليومية أو إذا تسبب في إلحاق الضرر بصحتك ولو بدرجة بسيطة؛ فضغط العمل أمر طبيعي إذا كان معدله معتدلًا بالنسبة لك وكنت قادرًا على إدارته، أما إذا خرج الأمر عن السيطرة فالأمر يتطلب الحصول على دعم حتى لا يُضر صحتك أو يؤثر على قدرتك على النجاح.