شعر شكر على هدية ، الهدية هي شيء معنوي وهام جداً لأنها تعبر عن الإهتمام والتقدير والحب فهي عنوان المحبة بين الأشخاص فعندما تقدم هدية لشخص ما فهذا يعني أنك تفكر به ، والهدية شيء معنوي ولا يمكن أن تقاس بالمال لأن الهدية تقدر بالحب وبقيمة الشخص الذي قدم الهدية ، والهدية لها أشكال عديدة فيمكن أن تكون غالية الثمن مثل المجوهرات والعربيات ويمكن أن تكون بسيطة في سعرها كالساعات والورود ولكن في النهاية كل الهدايا لها قيمة لأنها تعبر عن الإهتمام .
يجب أن يكون هناك مقابل لهذه الهدية وليس المقصود بالمقابل أن تكون هناك مصلحة ولكن المقابل يكون بالشكر أو بتبادل الهدايا، ويمكن أن يكون الشكر على الهدية عبارة عن قصيدة شعرية وفيما يلي على موسوعة نقدم لكم المزيد من التفاصيل .
قال أحد الشعراء
ان الهدية حلوة * كالسحر تجتلب القلوبا
تدنى البعيد من الهوى * حتى تصيره قريبا
وتعيد معتضد العداوة * بعد نفرته حبيبا
قال أيضاً أحد الشعراء
للهدايا في القلوب مكان * وحقيق بحبها الإنسان
قال الشاعر
إذا دخل الهدية دار قوم * تطايرت العداوة من كواها
قال الشاعر
هدايا الناس بعضهم لبعض * تولد في قلبهم الوصالا
وتزرع في الضمير هوى وودا * وتكسوك المهابة والجلالا
مصايد للقلوب بغير تعب * وتمنحك المحبة والجمالا
قال البحتري
كما قال البحتري هذه الكلمات عندما قدم له محمد بن علي القمي هدية
فتى مذحج عفوا فتى مذحج غفرا * لمعتذر جاءت إساءته تترى
أتاني قريض منك يحدوه نائل * فأنطقني جودا وأفحمني شعرا
وأكسبني شغلا عن الوصل شاغلا * تعاتبني فيه وتعتده هجرا
فإن كنت مشغوفا بقربي آنسا * بشخصي فلم خولتني ذلك البدرا؟
وما هو إلا درة لم أجد لها * سوى جودك الأمسى إذ برزت نحرا
حملت عليه في سبيل فتوة * هي الثغر خلف المجد بل تفضل الثغرا
وجدت نداك اليوم ألطف موقعا * ود كنت لي خلا فأصبحت لي صهرا
وقال أيضاً
أبا جعفر كان تجميشنا * غلامك إحدى الهنات الدنية
بعثت إلينا بشمس المدام * تضيء لنا مع شمس البرية
فليت الهدية كانت رسولا * وليت رسولك كان الهدية
. كما حس الإسلام على تبادل الهدايا وقبولها .
. قال رسول الله صل الله عليه وسلم “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح“ .
. وهذا يدل على أن الهدية ليس بقيمتها المادية وأنها يمكن أن تكون بسيطة ولكن تحمل معاني كثيرة ويدل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من الواجب قبول الهدية حتى ولو كانت بسيطة .
. كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم “لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت“ رواه البخاري والكراع هو ساق الغنم الذي لا يوجد به لحم .
. قال أيضاً رسول الله صل الله عليه وسلم “تهادوا تحابوا“ رواه البخاري .
. وكان أنس يقول “يا بني تبادلوا بينكم فإنه أود لما بينكم“ .
. لا تقتصر الهدايا على الأحبه فقط، فيمكن أن تقدم الهدية للأم للزوج للزوجة للأبناء للأصدقاء فهي سنة مستحبة عن رسول الله صل الله عليه وسلم و وصى بها لأنها من خلق وأداب الأسلام .
. يجب عند إختيار الهدية أن تراعي أنها تناسب الشخص المقدمه له فيوجد فن يسمى بفن إختيار الهدايا أي كيفية إختيار الهدية المناسبة لكل شخص .
. كان قديماً في أيام الفراعنة يتقنون فن إختيار الهدايا فكان يوجد حجر يسمى العقيق اكتشفه أجدادنا الفراعنه فكانوا يعلمون أن ذلك الحجر يؤثر على نفسية الإنسان لأنه يتفاعل مع بشرة الإنسان فيحسن من نفسيته فكانوا يقدمون ذلك الحجر هدية لمن يعانون من حالة نفسية سيئة .
هذه بعض كلمات الشعر عن الهدية :-
أحلى الهدايا يا حبيبي هداياك * وأنت معي بالحب كل الهدايا
أهديتني وأحرجتني صدق وياك * وأخجلتني ما بين كل البرايا
وأنا بعد بهديك وأسعى لمرضاك * وأكتب لك أحلى الشعر وأثبت وفايا
يا روح روحي جيت كلي فداياك * يا مالك بالحب كل المزايا
أسقيتني عذب الحكي من شفاياك * أتعبتني في همس ذيك الشفايا
أنت الأريج وكل وردي تمناك * أنت الشروق ونور نور مسايا
ورد وعطر يازين ما أحلى عطاياك * وأنا قصيد أعطيك وأقبل عطايا
يا الله عساها ما هي أخر هداياك * ياللي وجودك في حياتي هدايا