إليك عزيزي القارئ رد وموقف دونالد ترامب من تزوير الانتخابات الامريكية 2020 التي ظهرت نتائجها وقد حقق الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن نجاح على نظيرة الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب الذي غرد مُشككًا في النتائج التي خرجت بها صناديق الاقتراع في الولايات التي فاز فيها مُنافسة جو بايدن.
ففي تصريحاتٍ أدلى بها ترامب عبر شبكات إعلامية قامت عدد منها بقطع كلمته نتيجة لما تضمنته الخطبة من أكاذيب تُفيد بالتلاعب في الانتخابات والتزوير على الرغم من عدم اكتمال فرز الأصوات آن ذاك في عدد من الولايات،فماذا عن ردود أفعاله وهل أصبحت ذات جدوى في حالة وصول المرشج الديمقراطي وفوزه على نظيره الجمهوري دونالد ترامب.
رد وموقف دونالد ترامب من تزوير الانتخابات الامريكية
أدلى الرئيس المنتهية ولايته في الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بعدد من التصريحات قُرب انتهاء فرز الأصوات في عدد من الولايات، بالإضافة إلى تغريداته التي لم تنقطع طوال فترة الفرز وكذلكح تصريحاته للقنوات والمحطات على أن الفوز وشيك لما حاله.
فيما قاطعت الشبكات والمحطات التلفزيونية _سيل الأكاذيب_ على حد وصفهم حول تعرُّض الانتخابات للتزوير.
ورد على لسان ترامب في تصريحاتٍ له عبر شبكة التلفزيون الأمريكي أن خصمه أراد سرقة الأصوات منه، قائلاً ” إذا أحصيتم الأصوات الشرعية أفُز بسهولة، إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منّا”
فيما قناة CNN وصفت تلك التصريحات بأنها “حفلة أكاذيب”، واضطرت عدد من القنوات إلى قطع الإرسال على تصريحات المرشح الجمهوري لولايته الثانية لرئاسة والولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب؛ ومن أبرز تلك المحطات؛ ABC news, MSNBS.
فقد قال ترامب في تصريحاتٍ له ” لن أشعر بالارتياح قبل أن يتم فرز الأصوات بشكل عادل”.
كما يرى أن الانتخابات على أشدها الآن وأن الأمر مازال بعيدًا عن الحسم فقد عبر عن هذا الشعور في قوله” الحقيقة البسيطة هي أن هذه الانتخابات لا تزال بعيدة عن النهاية”.
إذ اتجه ترامب لرفع دعوة قضائية ووجها إلى المحاكم بينما فيما يتعلق بتصريحاته فقط أدلى ببعض منها التي أشارت إلى نيته لتقديم طعون، فقد جاء في تصريحاتٍ له” في بنسلفانيا على سبيل المثال لم يسمح لمراقبينا القانونيين بأي وصول ذي معنى لمراقبة عملية فرز الأصوات. الأصوات القانونية هي من تحدد من هو الرئيس، وليس وسائل الإعلام الإخبارية”.
غرد ترامب عبر حسابه الرسمي على تويتر بأن صناديق الاقتراع كانت ذات نوافذ محظورة، مُشيرًا إلى نوع من الفوضى شابت الانتخابات.
فيما قامت ابنه الرئيس السابق دونالد ترامب بتغريدة لها على تويتر قائلة ” للتواصل الاجتماعي قائلة: “يجب احتساب كل صوت مدلى به قانونيا، كما يجب ألا يتم التصويت بشكل غير قانوني، وهذا لا ينبغي أن يكون مثيرا للجدل”.
Every legally cast vote should be counted. Every illegally cast vote should not. This should not be controversial.
This is not a partisan statement — free and fair elections are the foundation of our democracy. 🇺🇸
لك يلقى ترامب هجوم من الإعلام فقط، ولكنه سرعان ما تعرض للانتقادات المتتالية من كافة الشخصيات العامة والمسؤولة، ولاسيما فقد وجه نائب ولاية تكساس، ويل هارد؛ عبر صفحته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي وتحديدًا عبر تويتر عدد من الانتقادات في تغريدة شديدة اللهجة غاضبًا على ترامب واصفًا أفعاله بالتكتيك الخطير والسيئ، ومُشيرًا إلى ضرورة العودة لاستكمال الفرز دون النظر إلى تصريحاته المُشينة.
فيما أشار Adam kinzinger في انتقاد لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي على تويتر قائلاً” توقف عن ترويج المعلومات التضليلية الفاقدة للمصداقية انقلب الأمر إلى جنون تام”.
وعلى العكس تمامًا فقط جاء عدد من الأصوات المؤيدة إلى دونالد ترامب ومن أبرزها؛ ما جاء على لسان السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام مؤيدًا للرئيس قائلاً ” أنا هنا هذا المساء لمساندة الرئيس ترامب كما ساندني”؛ جاء هذا بعد أن فاز بولاية جديدة في كارولاينا الجنوبية.
وفي ذات السياق أيد عضو مجلس الشيوخ تيد كروز موقف ترامب وتصريحاته عن تزوير الانتخابات قائلاً ” يمكنني أن أقول لكم إنّ الرئيس غاضب، أنا كذلك، وأعتقد الناخبين أيضاً”.
بينما ساد التخبط الموقف بين صفوف الجمهوريين، فقد بات الصمت سيد الموقف خوفًا من سيد البيت الأبيض الجديد جو بايدن الذي تستمر فترة حكمة حتى يناير 2022 في ولايته الأولى بحد أدنى، إن لم يكن أقدر على المدّ لفترة وولاية تالية.
ولايات ساهمت في هزيمة دونالد ترامب
لصناديق الاقتراع الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق بفوز المرشح الأمريكي جو بايدين على منافسة رئيس الولايات المتحدة الأسبق دونالد ترامب.
وكان النصيب الأكبر من الأصوات لصالح ترامب من ولايته ومسقط رأسه؛ بنسلفانيا التي تُعتبر من الولايات الفارقة في حجم الناخبين والأصوات، إذ تنقسم الولايات ما بين الجمهوريين والديمقراطيين، إذ أن ولايات واشنطن وكاليفورنيا ونيويورك هم أصوات تنحاز إلى الجمهوريين في المقام الأول، بينما تذهب أصوات ولاية تكساس وكنتاكي ولويزيانا للجمهوريين.
حيث توجه المرشحين دونالد ترامب الرئيس الأسبق وبايدن الرئيس الحالي إلقاء كلمة على أبرز الولايات ومنها بنسلفانيا وعدد من الولايات، بهدف توجيه خطاب إلى ناخبي تلك الولاية لما لهم من تأثير في المعركة الانتخابية، فضلاً عن ولاية فلوريدا.
فقد حُسم الصراع في الانتخابات الأمريكية بين بايدن وترامب من خلال الأصوات التي حصل عليها كل من بايدن جراء الأصوات التي حصدها بايدن في ولاية بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وميتشغن ونيفادا و ويسكونسين، ونيوهامبشير.
وعلى الرغم من هزيمة ترامب في الحصول على ولاية ثانية في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه أشار إلى وجود شائبة تدور حول تزوير الانتخابات بولاية بنسلفانيا فقد قال “في بنسلفانيا على سبيل المثال لم يسمح لمراقبينا القانونيين بأي وصول ذي معنى لمراقبة عملية فرز الأصوات”.
مواجهًا الإعلام في تحدٍ صارخ لتلك المنابر الإعلامية القوية والعالمية المدعومة من الشعب والمؤسسات الرأسمالية فقد أوضح ترامب أن النتيجة لا يُمكن أن تُقدمها المحطات الإخبارية والإذاعية بل الأصوات القانونية” الأصوات القانونية هي من تحدد من هو الرئيس، وليس وسائل الإعلام الإخبارية”.
ترامب يهرب من واقع الهزيمة في الانتخابات
الفوز المُحقق حصده الرئيس الأمريكي للولاية السادسة والأربعين جو بايدن في تهنئة من العالم أجمع على تلك الولاية الجديدة التي تسمح بعهدٍ جديد في أمريكا،وسط حالة من التخبُط في صفوف الجمهوريين وتصريحاتٍ متتالية من الرئيس السابق دونالد ترامب حول التزوير في عدد من الولايات.
عرضنا من خلال مقالنا مجموعة من التصريحات التي جاءت في رد وموقف دونالد ترامب من تزوير الانتخابات الامريكية 2020 وفي ذات السياق باءت محاولاته بالفشل فلا موالٍ له سوى أولاده الثلاثة وعدد من السيناتور الذي دعمهم في حملتهم الانتخابية للفوز في عدد من الولايات.
آملين أن نكون قد غطينا ردود الأفعال حول تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
فيما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد حول الانتخابات الأمريكية الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية لهذا العام 2020 من خلال الاطلاع على المقالات التالية: