محتويات المقال
إليك عزيزي القارئ أبرز تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية بعدما علت الأصوات المطالبة بالتوقف عن شراء منتجات فرنسا الموجودة في الأسواق العربية، جاء هذا تحت وسم على منصات التواصل الاجتماعي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر #مقاطعة_البضائع_الفرنسية، بعد حادث ذبح معلم فرنسي على يد طالب جراء إصرار المعلم على توضيح حرية التعبير بعرض صور مُسيئة للرسول على الرغم من اعتراض أولياء الأمور وعدد من الطلاب.
وزاد من حِدة الأزمة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أصر على التصريح بعدم التوقف عن نشر الرسومات المُسيئة، بالإضافة إلى خطاب الكراهية والعنف الذي لوح به، من خلال العبارات التي من أبرزها أن الإسلام يُعاني من أزمة في العالم، واستخدامه لعدد من المصطلحات التي تحمل كراهية للإسلام على حد وصف المحللون والخبراء؛ حيث جاء من أبرزها؛ الإسلاموية، وهو المصطلح المرادف للإسلام السياسي الذي يُشير إلى الأصولية، والبحث في مضمونها، فبعدما تعددت التصريحات المتكررة منه ضد الإسلام والتي على رأسها وصف للدين الإسلامي الحنيف بأنه”ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم”.
رفع 2 مليار مسلم شعار مقاطعة المنتجات الفرنسية في موجهة من الغضب جراء التصعيد من الجانب الفرنسي ضد الإسلام، فماذا عن أبرز تلك الآليات التي تنتهجها الدول العربية لمواجهة الهجوم على الإسلام .
تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية
رفع المسلمون من مختلف أنحاء العالم هاشتاق على منصة التواصل الاجتماعي تويتر عدد من التغريدات التي تُشير إلى ضرورة نبذ شراء المنتجات الفرنسية، ومن أبرز تلك التغريدات؛ #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه.
فقد غرد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية داعين إلى مقاطعة منتجات فرنسا؛ ومن أبرز تلك التغريدات ما يلي:
متاجر كويتية تعلن الامتناع عن بيع المنتجات الفرنسية رداً على تصريحات #ماكرون . #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية #الكويت #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة pic.twitter.com/Mg0ZWfABrz
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) October 23, 2020
- كما قام عدد من أصحاب المتاجر بالتخلص من المنتجات الفرنسية، وذلك بهدف تفعيل الهاشتاق والتجاوب مع الدعوة لمناصرة الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الرحمة والمحبة، نابذين للعنف والكراهية ورسائل الحقد وعدم احترام حرية المعتقدات.
محل المحيميد ببريدة يقاطع المنتجات الفرنسيه #الا_رسول_الله_يافرنسا pic.twitter.com/cVmeQZPyz1
— سعد (@scood_s) October 24, 2020
- يرى بعض المغردين أن الدول الأفريقية والإسلامية منها تحديدًا هي عامل مؤثر في الاقتصاد الفرنسي وذلك في إطار التغريدات التي رفعها المغردون عبر حساب الرسمي لهم على تويتر.
#مقاطعه_البضايع_الفرنسيه#ProphetMuhammad
Does macron know that France without Africa is nothing?
Macron made a wrong steep, you are making Islam and prophet Mohamed peace be upon him become more known. #macron_is_a_racist pic.twitter.com/gk95ScXsMV— Mohamed ait ahmed (@Mohamedaitahme9) October 24, 2020
- فقد ابتعت العديد من المحال التجارية مقاطعة البضائع الفرنسية التي من أبرزها الجبن، وماركات الشنط والأحذية، بالإضافة إلى العطور الفرنسية.
Kuwait, Qater and Jordan Started, Who is the NEXT…..#ماكرون_يسيء_للنبي #إلا_رسول_الله_يافرنسا #رسولنا_خط_أحمر #_يافرنسا #ماكرون #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه #مقاطعة_منتجات_فرنسا #مقاطعة_فرنسا pic.twitter.com/OaCnWwn43S
— I Love Mohammad (@mohh127) October 24, 2020
- وجاءت تلك المقاطعات للمنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية التي من أبرزها؛ الكويت والمغرب وقطر.
التعاون الإسلامي ترد على ماكرون
OIC condemns continued, systemic assault on Muslim sentiments following blasphemy of Prophet (PBUH). Read more: https://t.co/kLKl8KjC8f pic.twitter.com/lMoVEz3g0l
— OIC (@OIC_OCI) October 23, 2020
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي تصريحات الرئيس الفرنسي إمانيول ماكرون؛ فقد جاءت بعِدة تصريحات للرد على الخطابات التي تحمل رسائل الكراهية؛ التي تنبذ الإسلام والمسلمين في خطاب يدعو للكراهية، فقد ورد أن فعل ذبح الطالب المسلم للمعلم الفرنسي صاموئيل ماكرون “ذلك ليس من أجل الإسلام ولا قيمه السمحة، وإنما هو إرهاب ارتكبه فرد أو جماعة يجب أن تتم معاقبتهم وفق الأنظمة” .
- أشارت منظمة التعاون الإسلامي إلى أنها استنكارها الممارسات التي تحمل اسم الدين وتُرتكب رافعة لواءه؛ ويرجع هذا إلى أن سماحة الدين الإسلامي.
- نددت منظمة التعاون بالتصريحات المُسيئة والاستمرار في تصدير العنف والكراهية للمسلمين من خلال التصريحات التي تصدر عن المسؤولين في فرنسا، بالإضافة إلى الربط بين كل من الإرهاب والأفعال الإجرامية التي تُرتكب باسمه والإسلام الحنيف.
ويجب أن نلفت هنا إلى أن فعل قيام الطالب بذبح المعلم الفرنسي يُعد أمر شنيع لا يُعبر عن الإسلام، إلا أنه في المقابل يرى المُحللون السياسيين أن موقف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون استفزازي وفي حد ذاته يعترض طريق ممارسة حرية المعتقدات، وهذا ما أكدت عليه منظمة التعاون والمؤسسات الدينية أجمع.
بيان دولة الكويت للحد من الإساءات الموجهة للنبي
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) October 23, 2020
- صدر عن وزارة الخارجية الكويتية بيان رسمي، جاء فيه تأييد للبيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي الذي يُشير إلى التحذير من الاستمرار في تصدير الإساءات المتكررة والرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بعدما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استمرار نشر الصور المُسيئة.
شكراً اتحاد الجمعيات التعاونية ممثلة برئيس المجلس #فهد_الكشتي وجميع الاعضاء الكرام على موقفكم ونصرتكم للنبي ﷺ ودائماً سباقون بإتخاذ المواقف المشرفة 💐
:#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه#إلا_رسول_الله#اتحاد_الجمعيات_التعاونية#رسولنا_خط_أحمر#مقاطعة_البضائع_الفرنسية#ماكرون_يسيئ_للنبي https://t.co/kA9tWxzm5H pic.twitter.com/6dHCL6fdHP— مشعل الفدغوش (@alfadguc) October 23, 2020
- أعلنت اتحاد الجمعيات التعاونية عن منع بيع المنتجات الفرنسية في المتاجر، جاء هذا بعد واقعة ذبح معلم في فرنسا على يد طالب شيشاني الأصل، وتصاع وتيرة التصريحات التي ربطت بين الإسلام وهذا الهجوم العنيف، في مشهد لعدم احترام الحريات في اعتناق الديانة الإسلامية.
- بالإضافة إلى التصعيد المستمر فيما يتعلق بالمسلمين في فرنسا، إذ قُتلت سيدتين بعد تلك الأزمة مباشرة.
شيخ الأزهر ينبذ خطاب الكراهية
وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) October 18, 2020
- غرد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مُعبرًا عن رأيه في وصف الإسلام بالإرهاب بأنه دعوة للكراهية والعنف.
- لافتًا إلى أن تصريحات فرنسا لا تحترم العقيدة الإسلامية، بالإضافة إلى كونها تستفز مشاعر المسلمين البالغ عددهم ملياري مسلم حول العالم.
- في ذات السياق، أكد الطيب إلى أن التصعيد ضد الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى العنف والرجوع إلى وحشية القرون الوسطى _على حد وصفه_.
تغريدات مناصرة للإسلام
- ارتفعت عدد من التغريدات التي تصدرت الترند عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر للتصدر الترند وذلك على إثر الإساءات المتكررة من مجلة تشارل إيبدو الفرنسية، حيث الإساءات بالرسوم الكاريكاتيرية عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- إلى جانب عدد من التصريحات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ ولاسيما وهي التي تحمل رسائل العنف والكراهية.
- بيد أن تلك التغريدات التي تصدرت المشهد منذ مقتل مدرس التاريخ صامويل ماتي وحتى الآن هي؛ #ماكرون ، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة#إلا_رسول_الله، #اتحاد_الجمعيات_التعاونية، #رسولنا_خط_أحمر #مقاطعة_البضائع_الفرنسية، #ماكرون_يسيئ_للنبي،
- حيث إنها باتت من الهشتاقت التي راجت على منصات التواصل الاجتماعي التي بدورها تسهم في مناصرة الإسلام والمسلمين بعدما أجج الرئيس الفرنسي الوضع بتصريحات غير دبلوماسية على حد وصف المحللون السياسيين.
قدمنا عرض لقضية تفاصيل حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية هذا ما سلطنا الضوء عليه، وذلك لكي نوفر عناء البحث عن تلك التساؤلات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة في قضية ذبح معلم فرنسي على يد طالب لاجئ لإساءته بعرض صور مُسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.
نتمنى أن تجدوا ملاذكم الآمن في مقالنا وما يشمله من معلومات جاءت نتيجة استعراض أحدث ما ورد من أنباء وأخبار في تلك القضية التي تشغل محركات البحث في الدول العربية مُسببة أزمة كبيرة يقع على إثرها الأزمات على الصعيد السياسي والاقتصادي على دولة فرنسا، وخاصة بعد مقتل سيدتين مسلمتين بعد تلك القضية مباشرةً.
مما جعل عدد كبير من المسلمين حول العالم يستهجن تلك الممارسات التي تُعبر عن الكراهية والعداء للإسلام؛ حيث تُعادي فرنسا ملياري إنسان حول العالم ولا تتمكن من التعامل بدبلوماسية مع الموقف السياسي المُشتعل والموقف الراهن الذي يحتاج إلى تصريحات تُخفف من حِدة الأزمة ووتيرتها المتصاعدة.
فيما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة لفهم وتحليل الموضوع وذلك بقراءة متعمقة في مقالنا تفاصيل اساءة فرنسا للرسول صلى الله عليه وسلم ما حدث بالتفصيل، أو ما هي الرسوم المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية .