محتويات المقال
أعراض بطانة الرحم المهاجرة يمكنك أن تلحظيها وتتعرفي درجة خطورتها أو بداية حدوثها أو إن كنت تشكين بوجود هذا النوع من الأمراض عندك أم لا ، ويتوقف كل هذا على وعيك وفهمك لمرض البطانة الرحمية المهاجرة ومعنى ذلك وأسباب وجوده .
علاج بطانة الرحم المهاجرة مجرب وسريع ، وهو من الأمراض المنتشرة التي قد تسبب تقلق لعدد كبير من النساء بسبب ما يتناقلن من كلام بينهن عن مضاعفات هذا المرض، وفى البداية سوف نقوم بتوضيح معنى هذا المرض ، يتصف عادة هذا المرض بظهور أنسجة قد تشبه كثيرا بطانة الرحم ولكن قد تكون في مكان مختلف عن مكانها ولهذا تسمى بالبطانة المهاجرة وكثيرا ما توجد في عدد من المناطق المتعددة، وقد يبدو اكثر الأماكن شيوعا في ذلك التجويف الموجود بالبطن الموجود على جانبي الرحم وأيضا يوجد حول القناة التي تعرف بفالوب وأيضا المبيضين، ونادرا قليلا ما قد تظهر هذه الأنسجة في منطقة جدران الأمعاء أو ربما حول السرة وغيرها من الأماكن المختلفة
من اهم الاعراض التي تتصف بها بطانة الرحم المهاجرة هي الشعور الألم وايضا العقم، وتفصيليا تكمن الأعراض الهامة لبطانة الرحم المهاجرة في الآتي:-
1- حدوث تشنجات أثناء فترة الحيض الشديدة وترفع نسبتها خلال مرور الأيام.
2- الشعور بألم شديد أثناء ممارسة الجنس أو بعده.
3- الإحساس بألم واضح في منطقة الأمعاء واحيانا أسفل منطقة البطن.
4- تظهر حركة مؤلمة في الأمعاء والم أيضا أثناء التبول في فترات الحيض.
5- حدوث غزارة للحيض أي انه يحدث نزيف بسيط قبل فترة الحيض.
حتى الآن لا توجد قطعيا أسباب مؤكدة لحدوث هذا المرض ولكن هناك بعض النظريات التي لم يتم اثبات صحتها بصورة مؤكدة ومن اهم هذه الأسباب ما يلي:
المسببات حتى الآن تعتبر من المجهولات أو غير المحددة بدقة، وتعتبر من الأمراض التي تعوزها العلاجات الدوائية أو الجراحية الطويلة غير البسيطة.
بعض دارسي الأمراض من الخبراء المتخصصين يظنون أن السبب عودة البطانة وارتدادها خلال العادة عبرقناة المبايض فالوب ومنها تستقر بالبطن، ولكن غيرهم يرون ان هذا الارتداد موجود لدى جميع النسوة، وأن المناعة القوية تعمل على تحطيم وقتل الأنسجة غير المستقرة بمكانها الطبيعي، أو الغريبة عن موضعها، وذلك قبل تعلقها بأي منطقة بالبطن.
ولكن بضعف الجهاز المناعي وعدم استجابته السريعة لأي سبب يمكن أن تعلق هذه الأنسجة فتحدث الإصابات المتعلقة ببطانة الرحم الهاجرة.
وأخرون يفسرون ويعزون هذا المرض إلى وجود بقايا نسيجية للسيدة المصابة من تلك التي تكون منها جسمها خلال الانقسام الجنيني ببطن والدتها، هذه البقايا تأخذ بالتطور إلى بطانة الرحم المهاجرة في عمليات البلوغ ومن ثم تتشكل لأنسجة حملية في ضوء توافر ظروف ما تلائم هذا التحول.
تتفاوت ظهور المؤشرات العرضية للإصابة من واحدة لأخرى بين النساء، وقد لا تظهر عند بعضهن، كذلك حدة أو درجة خفية العرض حيث يتأثر هذا بموضع انغراس الأنسجة الرحمية المهاجرة، و العمق الذي تعمقت به.
أيضا المدة الزمنية ودرجة طولها أو قصرها وأثر ذلك على المناطق المساحية الملاصقة والمشكلات الناجمة عن ذلك.
النسب الدهنية غير المرتفعة بالبدن، كثرة الممارسة الرياضية خاصة السير،الحمل، البلوغ المتأخر في سن مناسبة من المراهقة.
تشخيصها:
الضرر المتوقع من تحرك أنسجة البطانة الرحمية خاصة بمناطق تكوين البويضة وداخل ممر القناة عامة مؤكد على التخصيب، ومن المحتمل بنسب عالية تسببه ضررا للمبيضيين ذاتهما ما سيؤثر سلبا على فرص الإنجاب.
وقد قدرالعاملون بمجال النساء وأمراضها أن العشرين بالمائة من المصابات تتأثر به وتقل خصوبتهن، فمنهن ثلاثة بالمائة قليلات الخصوبة، والبقية تعانين من مشكلات بالنابيب المارة بين المبيض والرحم، وهي عامل تقليلي أكيد للخصوبة.
لكن بالنسبة للحمل فهذا أولا يعتمد على إرادة الله تعالى لك ثم كيفية تأثر جسدك بالمرض وشدته، ويكون واردا حدوث حمل طبيعي بوجوده بناء على هذه أوتلك الكيفية.
لم نتوصل حتى الآن لعلاج محدد لهذا المرض، وقد يوجد علاج مناسب للعقم المرتبط بمرض بطانة الرحم المهاجرة، وقد يهتم الطبيب ببعض العوامل لكى يقوم بتحديد العلاج الأفضل لبطانة الرحم مثل السن والى أي مدى قد وصلت شدة أعراض المرض، وما هو المدى الحقيقي لخطورة هذا المرض، وهل السيدة المصابة ترغب في انجاب الأطفال.
كما لابد أن نعلم انه لا يكون العلاج مناسبا لجميع السيدات ولكن قد يكون هناك احتمال لعودة هذا المرض مرة اخرى في حالة توقف العلاجات.
والتي قد تقوم بأداء جيد في حالة إذا كانت الأعراض أو الألم بسيط، وتتراوح هذه المسكنات الألم إلى مسكنات الألم الشديدة.
حيث أن الهرمونات قد تكون فعالة بشدة في علاج مرض بطانة الرحم، ويتم استخدام هذا النوع من العلاج بالهرمونات لوقف العلاج لهذا الألم المتعلق ببطانة الرحم، وهذه الهرمونات قد تكون على هيئة حبوب تستخدم لمنع الحمل، وقد تكون حقن او ربما غير ذلك من الأشكال.
والذي يتم استخدامه لعلاج حالة الألم الشديد الموجودة في بطانة الرحم، فقد يحتمل أن يقوم الجراح بسهولة تحديد اهم المناطق التي تمت إصابتها مع ضرورة دراسة درجة ذلك النمو بالإضافة إلى إزالة جميع الأنسجة الخاصة ببطانة الرحم المهاجرة.