تتساءل العديد من السيدات في العالم العربي أثناء فترة الطمث ” هل فقر الدم يسبب نزيف الرحم ؟”؛ حيث إن هناك عدد من النساء يعانين أشد المعاناة أثناء الطمث لشدة غزارتها أو لإنها تأتي على هيئة قطرات كنتيجة لفقر الدم، أو الاضطراب الهرموني، لاسيما أن النزيف؛ قد تلاحظه المرأة في حالة إذا ما استمرت الدورة الشهرية على مدار سبعة أيام متواصلة، أو إذا جاءت بعد مرحلة الطمث، أو حدوث اضطرابات في مواعيدها مُصاحبه لغزارتها، فكل ما عليها هنا هو التوّجه للطبيب واستشارته.
فماذا عن دور فقر الدم في مرحلة الطمث وهل يُعد سببًا من أسباب نزيف الرحم؟؛ هذا ما نُسلط الضوء عليه في مقالنا عبر السطور الآتية:
أشار عدد من الأطباء إلى دور الأنيميا أو فقر الدم في نزف الرحم.
إذ يستمر النزيف على مدار سبعة أيام أو أكثر.
فيما يوجه الأطباء إلى أن فترة الطمث الطبيعية هي التي تأتي في فترة ما بين يوم إلى ثمانية أيام.
ولكن في حالة إذا ما تعدت الثمانية أيام؛ فلابد على المرأة التوّجه إلى الطبيب.
نظرًا لأنها في تلك الحالة تعاني من نزيف؛ قد تتعدد أسبابه.
يرى الأطباء أن الأسباب وراء نزيف الرحم وكثافة الدورة الشهرية هي التي تنتج عن عدد من الأسباب.
من أبرز تلك المسببات لحدوث نزيف الرحم هي معاناة المرأة من الأنيميا.
ينصح الأطباء في مجال طب النساء التوجه إلى الطبيب لتحديد نوع الأنيميا التي تعاني منها السيدة في حالة غزارة الدورة.
أسباب نزول كتل دم أثناء الدورة الشهرية
فيما يوضح الأطباء أن إجراء السونار لابد أن يتم إجراءه لتحديد نوع المشكلة الصحية، والتعرّف على طبيعة الرحم بتحديد المشكلة العضوية إذا ما كان الرحم لا قدر الله متضخم، أو إذا ما كانت المرأة تعاني من تكيسات في المبايض.
لاسيما أن الأسباب الأخرى تتمثل في الاضطرابات الهرمونية التي تعاني منها فئة عريضة من النساء في العالم نتيجة للتغذية الخاطئة.
فيما تعاني النساء من بطانة الرحم المهاجرة التي تؤدي إلى كثافة في فترة الطمث.
فقد أشار الأطباء إلى أسباب أخرى لمعاناة المرأة من نزيف الرحم تتمثل في؛ الضغوطات النفسية أو ممارسة رياضة قوية على الجسم، إلى جانب اتباع نظام غذائي صارم، أو معاناة المرأة من مشكلات في الغدة الدراقية.
لاسيما تؤثر الغدة الدرقية على الدورة الشهرية في كثافتها، إذ قد ينجُم عنها مشكلات في الدورة الشهرية، فتعاني من عدم انتظامها، وربما غزارتها، مما يُعرضها للخطر في كلا الحالتين.
وكذا فإن نزيف الرحم متعدد الأسباب ما بين معاناة المرأة من الانيميا، أو الاضطراب الهرموني، أو الإصابة بإحدى الأمراض العضوية لا قدر الله في المبايض أو الرحم أو ظهور زوائد أو أورام في الرحم.
أوضح عدد من أطباء النساء أن السبب الرئيسي وراء الإصابة بنزيف الرحم يتمثل في أسباب عضوية، وهرمونية، وأخيرًا فسيولوجية.
إذ يقوم الطبيب بتشخص الحالة ونوع الأنيميا، ومن ثم تحديد إذا ما كان السبب وراء النزيف هو الأنيميا أم لا، مع تحديد أي نوع من الأنيميا التي تعاني منها السيدة التي تعرضت للنزيف.
الجدير بالذكر أن فترة الطمث هي التي تحدث للمرأة بعد 21يوم إلى 39 يوم، على ألا تتعدى الثمانية أيام.
فيما يُشير الأطباء أنه من مُسببات النزيف أثناء فترة الطمث هي؛ معاناة المرأة من الأورام الليفية في الرحم.
يُرجع الأطباء سبب نزيف الرحم إلى معاناة المعاناة من سرطان الرحم.
كيف اعرف دم الدورة من النزيف
تعاني العديد من النساء في الوطن العربي من نزيف الرحم وتظهر أعراضه جلّية، لاسيما تبرز الفروقات بين كل من دم الدورة الشهيرة من النزيف، حيث تطرح الفتيات عدد من التساؤلات حل إمكانية التفرقة بين كليهما ومن خلال ” كيف اعرف دم الدورة من النزيف ؟” لذا نُسلط الضوء عليه في الحالات الآتية:
تشعر المرأة أثناء فترة الطمث بعدم القدرة على الحركة أو مزاولة مهامها.
تعاني المرأة من نزيف يمتد إلى فترة أسبوع أو أكثر، وهي من أعراض النزيف.
بينما دم الدورة الطبيعي يأتي في الفترة ما بين 5 إلى 7 أيام.
حيث تسيل الدماء ذات اللون الأحمر الطبيعي في أيام الطمث إعلانًا بانتهاء بويضة.
فيما يُعرّف النزيف في حالة استمراره طويلاً لفترة تتجاوز السبعة أيام.
مع ظهور لون الدم في لونه البني الفاتح، مصاحبًا لألم واضطرابات في النوم وعدم القدرة على مزاولة المهام اليومية.
تحتاج المرأة إلى تغيير الحماية الصحية أو الفوط الصحية أيًا ما كانت أقمشة أو غيرها لأكثر من مرة.
معاناة المرأة من امتلاء الفوطة الصحية بالدماء وشعورها بالدوار.
شعور المرأة أثناء فترة الطمث بالدوار والإرهاق، فضلاً عن ضيق التنفس.
معاناة المرأة في فترة دورة الشهرية من الجلطات التي تظهر في الفوطة الصحية؛ إذ تمتد لدرجة ربع كمية الدماء التي سالت.
معاناة المرأة أثناء الليل من كثرة الدخول إلى المرحاض لتغيير الفوط الصحية أكثر من مرة مما يفقدها القدرة على النوم، أو يتسبب لها في أرق ومن ثم الإرهاق.
شعور المرأة أثناء فترة الطمث بالمعاناة والقلق مما يجعلها تؤجل أعمالها اليومية، وربما لا تتجه إلى العمل أو لا تقوم بأعمالها التي تمارسها في روتينها اليومي.
معاناة المرأة من النزيف غير منتظم بعد فترة الطمث بأيام.
تظهر أعراض النزيف في حالة إذا ما اضطرت المرأة لتغيير الفوطة الصحية عِدة مرات بمعدل كل ساعتين.
دواء لتخفيف نزيف الدورة الشهرية
تتساءل عدد من الفتيات والنساء عن أبزر الأدوية التي تلعب دوًا بارزًا في تخفيف الدورة الشهرية، فيما يجب أن ننوه إلى أن تلك الأدوية لا يجب تناولها إلا تحت إشراف الطبيب المباشر ومراجعته، فيما ينصح الأطباء بتناول الأدوية الآتية:
يوجه الأطباء إلى ضرورة تناول الأدوية الصحية التي تسهم في علاج النزيف.
حيث جاء من أبرزها؛ مضادات التهابات الأدوية الهرمونية، من بينها؛ كومادين، إنكسابارين، ووارفارين.
كما أشار الأطباء إلى دور وسائل منع الحمل في الحد من نزيف الطمث.
فضلاً عن البروجيسترون الفموي كدواء لتخفيف نزيف الدورة الشهرية.
وكذا فينصح الأطباء المرأة باستخدام اللولب الهرموني في الرحم في حالة المعاناة من نزيف أثناء الحيض بغزارة.
إذ يؤثر اللولب الرحمي على بطانة الرحم مما يحد من نزيف الرحم.
ينصح الأطباء بمراجعة المرأة لطبيبها، إذ يُجيب الطبيب على تساؤلك حول هل فقر الدم يسبب نزيف الرحم ؟، من خلال الفحوصات التي تكشف عن معاناة المرأة من فقر الدم من عدمه، فضلاً عن تناول الحديد والمكملات الغذائية ذات التأثير المباشر على صحة المرأة وكثافة الدورة الشهرية من عدمها.
كما توجد العديد من الجراحات التي تسهم في إيقاف نزيف الرحم من بينها؛ الجراحات الفوق صوتيه، وإصمام الشريان الرحمي، فضلاً عن D&C وهو توسيع الرحم من خلال كشطه، بما يحد من أنسجة بطانة الرحم.
عرضنا من خلال مقالنا إجابة حول التساؤل المطروح من المرأة العربية حول ” هل فقر الدم يسبب نزيف الرحم ؟” إذ يجب أن نُشير إلى أن تلك المعلومات استرشادية فقط ويجب استشارة الطبيب المختص، داعين إياكم للاطلاع على مقالات موسوعة الشيقة في كافة المجالات، حيث تُخصص لكم أقسام للإجابة عن كافة التساؤلات المتباينة التي تطرأ على أذهانكم، وكذا فيُمكنكم الاطلاع على كل جديد عبر موسوعة، نتمنى لكم طيب المتابعة والاستفادة من محتوانا.
آملين أن نكون قد قدمنا معلومات وواضحة في مقالنا الذي اعتمد على مجموعة من المراجع الرسمية والموثقة، لنأتي بُخلاصة مكثفة من المعلومات في فقرات مُلخصة وعرض سريع في ومضات حول الموضوع.
كما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد من المقالات عبر الموسوعة العربية الشاملة: