الكثير لا يعرف الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل ، أو بشكل أوضح الفرق بصفة عامة بين دم الدورة ودم الحمل، كيف يتم التمييز بينهما، لأن انغراس البويضة ونجاح عملية التخصيب ينتج عنها نزول القليل من الدم في نفس ميعاد نزول دم الدورة الشهرية، لهذا يختلط على الكثير الأمر ما إذا كان الدم هو دم الدورة أو دم الحمل، لهذا نتناول في المقال على موسوعة بشكل واضح وبسيط ما هو الفرق بين دم الدورة ودم الحمل.
رائحة دم الدورة ودم الحمل
يتساءل الكثير عن الفرق بين دم الدورة ودم الحمل :-
شكل دم الدورة الشهرية
والفرق بينهم أن دم الدورة تكون رائحته نفاذة وسيئة .
ويأخذ اللون الداكن .
وينزل دم الدورة في فترة تراوح ما بين من ثلاث أيام إلى سبع أيام .
ويختلف كمية دم الدورة من واحدة لأخرى .
وتكثر كمية دم الدورة عند المتزوجات أكثر من الفتيات أو البنات .
شكل دم الحمل
أما بالنسبة لدم الحمل فلا رائحة له .
ويأخذ اللون الوردي.
وينزل بكميات قليلة شبيهة بالقطرات.
إلا في حالة التعرض للإجهاض فتكون كمية الدم كبيرة.
الفرق بين دم الدورة ودم الحمل الغزلاني
تمييز أعراض الدورة الشهرية
يظهر الفرق واضح بين الدم الذي ينزل في أيام الحيض والدم الذي ينزل في الأسابيع الأولى من الحمل.
فالدم الذي ينزل خلال الدورة الشهرية يكون موعده في اليوم الـ 14 من بداية التبويض.
حيث أن كثافة وغزارة دم الدورة يكون أكثر من دم الحمل.
فيأخذ دم الدورة الشكل الكثيف، والغليظ.
وأحياناً يكون متجلط، ويستمر نزول دم الدورة عدة أيام بحد أقصى أسبوع وحد أدنى يومان.
يستمر دم الحيض في النزول على مدار اليوم، ويبدأ في النزول بشكل خفيف ثم تزيد غزارته لمدة يوم أو يومين ثم يقل بشكل تدريجي بداية من اليوم الرابع للدورة.
عند نزول الدورة الشهرية تتراكم الغازات في البطن مما يؤدي إلى انتفاخها.
تمييز دم أعراض الحمل
أما بالنسبة لدم الحمل فيكون أقل غلاظة، ولا يكون الدم متجلط .
بل يكون نزل دم الحمل فيكون في شكل قطرات قليلة جداً وخفيفة .
وتنزل هذه القطرات في الأيام الأولى من الحمل وبالتحديد قبل موعد الدورة الشهرية ما بين اليومين الثامن والعاشر من بداية التبويض.
نزول هذه القطرات من الدم تكون من العلامات المؤكدة لانغراس البويضة ونجاح الحمل .
ومدة نزول دم الحمل تكون أيام معدودة، وفي الغالب تنزل ليوم واحد وتقل في اليوم الثاني إلى أن تنقطع.
لذلك لا يحتاج دم الحمل إلى ارتداء فوط صحية على عكس دم الدورة.
ينزل دم الحمل على فترات متقطعة من اليوم وليس على مداره.
وإذا زادت كمية الدم أو زادت مدته ينصح باستشارة الطبيب في الحال لتجنب التعرض للإجهاض.
عند نزول دم الحمل لا تنتفخ البطن لأن الحمل يكون في شهوره الأولى.
دم الحمل في موعد الدورة
نزول قطرات خفيفة من الدم والتي تأخذ اللون الفاتح في ميعاد الدورة الشهرية قد تكون من علامات الحمل المبدئية.
فنزول قطرات الدم البسيطة والخفيف في ميعاد الدورة الشهرية تعني أن الحيوان المنوي قد قام بتخصيب البويضة بنجاح.
لهذا فقد يكون دلالة على حدوث الحمل.
لهذا ينصح بالتأكد من حدوث الحمل بإجراء تحاليل الدم للتأكد من وجود حمل من عدمه.
ويجب إجراء هذا التحليل بعد مرور أسبوعين من موعد الدورة حتى تظهر نتيجة التحليل بعد تلك الفترة.
كما يمكن أن ينزل دم الحمل قبل موعد الدورة بأيام أو بعده بأسبوع، ويمكن أن ينزل في هذه الحالة على هيئة خيوط رفيعة.
الفرق بين دم الغرس ودم الحيض
ينتج عن تخصيب الحيوان المنوي للبويضة وانغراس البويضة التعرض لنزيف.
وهذا النزيف أقل بكثير من دم الدورة، وينزل الدم من نفس مكان نزول دم الدورة.
ويكون بعد عشر أيام إلى أربع عشر يوم من وقت عملية الإخصاب.
وهو نفس الوقت نزول دم الدورة الشهرية.
ويرجع السبب الرئيسي لحدوث دم الغرس فهو نتيجة أن البويضة قد تم التصاقها خلال سريانها في جدار الرحم.
ويختلف دم الغرس عن دم الحيض في أن دم الغرس قليل ولونه وردي وفاتح ولا رائحة له.
أما دم الحيض أو دم الدورة الشهرية يكون غزير ولونه غامق وله رائحة كريهة.
كما يختلف الفرق بين دم الغرس ودم الحيض في الشعور بآلام شديدة بالبطن والظهر والساقين عند نزول دم الدورة الشهرية .
والشعور بمغص وتقلصات وانقباضات حادة بالبطن، بالإضافة إلى الشعور بالدوخة والغثيان والميل إلى التقيؤ وثقل في الثدي وتغير في الحالة النفسية والمزاجية.
وهذا عكس دم الغرس، الذي لا يصاحبه أي أعراض سوى القليل من المغص وبعض التقلصات البسيطة في الرحم.
كما أن الحامل قد تصاب بالإمساك وتعاني من صعوبة في عملية الإخراج، وتشعر بالغثيان وتُصاب بالتقيؤ، كما تشعر بآلام في الثدي وتزيد العصبية لديها.
ولا تستمر أعراض نزول دم الدورة الشهرية كثيراً فغالباً ما تكون أول يومين فقط.
أما بالنسبة للحامل تستمر الأعراض لعدة أسابيع.
هل يكون دم الحمل لزج
لا، فالدم الذي ينزل في بداية الحمل خفيف وينزل على هيئة قطرات، ولا يحتوي على تكتلات دموية مثل التي تنزل في دم الدورة.
هل دم الحمل يصاحبه ألم
نعم، فقد تشعر المرأة بألم بسيط خلال نزول دم الحمل بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم، وهذا الألم يكون أقل حدة من ألم الدورة الشهرية.
ولا يستمر هذا الألم طويلًا، ويختفي تمامًا بالتدريج خلال الفترة الأولى من الحمل.