يتردد هذا السؤال كثيرا على ألسنة النساء فهل حركة الجنين تدل على نوعه، فمنهم من يقول إنهم يحددون نوع المولود من حركاته، ومنهم مكان الألم الذي تشعر به الأم، ولكن من الجدير بالذكر أن هذه الوسيلة من الوسائل التقليدية، التي يتبعها النساء في معرفة نوع الجنين، ولكن هذه الطريقة لا تبني على أي من الأسس العلمية أو الطبية، ولكن لم يمكن نكران أن هذه الطريقة تصيب في بعض الأوقات، حيث يؤمنن بها النساء من خلال تجاربهن السابقة في الحمل.
بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة الإجابة على هل حركة الجنين تدل على نوعه، فسوف نوضح كذلك الإجابة على متى تبدأ حركة الجنين وذلك فيما يلي:
في سياق الحديث عن حركة الجنين ومتى تبدأ فسوف نسلط الضوء كذلك من خلال هذه الفقرة على توضيح علامات حركة الجنين الذكر، وذلك على النحو الآتي:
بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة ما هي علامات حركة الجنين الذكر، فسوف نوضج كذلك من خلال الفقرة الحالية ما هي علامات حركة الجنين الأنثى وذلك فيما يلي:
من الملاحظ أنه هناك اختلاف بين معدل نشاط كل جنين وحركته عن الجنين الآخر، وبصورة عامة قد تختلف الأوقات التي تزيد بها حركة الجنين والأوقات التي تقل بها حركة الجنين، ويعد ذلك من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق، وذلك لأن الجنين قد ينام داخل الرحم لساعات طويلة، كما أن هناك بعض العوامل التي تزيد من نشاط الجنين وحركته بداخل الرحم، وهذه العوامل تتمثل فيما يلي:
من المعروف أن قلة حركة الجنين بداخل الأم، من الأمور التي تشعرها بالقلق الكبير ومن ثم يجب على الأم اتباع بعض النصائح، لكي تطمئن على سلامة جنينها، وذلك على النحو الآتي:
من الجدير بالذكر أن كثرة حركة الجنين وبوجه خاص خلال الثلث الأخير من الحمل، قد تدل على الصحة الجيدة للجنين، وذلك على الرغم من أن كثرة حركة الجنين تعد من الأمور التي تشكل الإزعاج للحامل وخاصة عن النوم، ومن ثم نوجه بعض النصائح للحامل إذا كانت حركة الجنين مزعجة، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:
تعتبر عدم حركة الجنين من الأمور التي عادة لا تستدعي القلق، وذلك لأنه ربما يكون الطفل نائما، فإذا شعرت الأم بالقلق بعدم حركة الجنين وخاصة في الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل، فينصح في هذه الحالة بمراقبة عدد حركات الجنين كل ساعتين، فإذا لم تشعر الحامل بعدد حركات كل ساعتين، وقد تكرر معها هذا الأمر لعدة مرات، أو شعرت ببطء في الحركة بصورة ملحوظة، فيجب عليها حينها أن ترجع إلى الطبيب المختص، كما يجب التنويه على أن هناك بعضاً من الحالات الطبيعية التي يقل بها نشاط الجنين، وهذه الحالات تتمثل فيما يلي:
هناك بعض العوامل التي تؤثر في حركة الجنين، وهذه العوامل هي كالآتي:
على الرغم من وجود العديد من الدراسات والأبحاث حول تطور الجنين في الرحم، إلا أنه حتى وقتنا الحالي لم يتمكن العلماء من إيجاد رابط علمي مؤكد بين حركة الجنين وصحة نموه في رحم الأم، فلا تعني كثرة حركة الجنين أنه ينمو أكثر، كما أن قلة حركته لا تعني أنه يعاني من الخلل في النمو.
نوضح من خلال النقاط التالية، ما هي حركة الجنين خلال أشهر الحمل المختلفة وذلك فيما يلي:
فمن خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل، في المعتاد يبدأ الجنين بالحركة في هذه الفترة، ولكن قد لا تشعر معظم الأمهات بها ولا يستطيعوا تميزها وبوجه خاص إن كان هذا الحمل الأول للمرأة، ويرجع ذلك لصغر حجم الجنين في هذه المرحلة.
فمن خلال الأسبوع السادس عشر من الحمل، فقد تشعر الأمهات بحركة الجنين الطفيفة والخفيفة.
تبدأ الحامل في هذا الشهر بشعورها فعليا بحركة طفلها بصورة واضحة عن قبل.
ففي الأسبوع الرابع والعشرون، يصل وزن الجنين إلى درجة تبرز حركته بصورة أكثر ملاحظة.
فكلما زاد حجم الجنين تزداد حركته، وتصبح حركته مؤلمة ومزعجة في بعض الأوقات للحامل.
تبقي حرك الجنين نشطة في بداية الشهر الثامن من الحمل، وحتى موعد ولادته.
يكبر حجم الرحم في ذلك الشهر ويصبح أكثر انتشارا في جسم الحامل، مما يعمل ذلك على بطء في سرعة أو حركة الجنين في هذه المرحلة.
تتميز حركة الجنين الأنثى بسرعتها وعدم توقفها، فتشعر الحامل بان الأم تسبح داخل البطن، وتكون الأنثى أكثر نشاطا في الجزء السفلي من البطن.
تكون جهة حركة الجنين الذكر في الجزء العلوي من الرحم، وتبدأ حركته في الشهر الرابع، وتكون حركته اسبق من حركة الأنثى كما تكون أقوى في الحدة.