هل الجلوس يضر الحامل في الشهور الأولى

مارتينا بشرى 2 أكتوبر، 2022

هل الجلوس يضر الحامل في الشهور الأولى

يعد جلوس المرأة الحامل من الأمور الغير مؤذية لها، ولكن يوجد وضعيات معينة يجب أن تتجنبها خاصةً في الشهور الأولى من أجل ثبات الحمل.

  • ومن المؤكد أن استمرار هذه الآلام من الممكن أن تؤثر على الجنين فيما بعد، وبالتالي سوف تؤثر على صحة المرأة نفسها.
  • تعتبر الأوضاع الغير سليمة كالجلوس والوقوف أو حتى المشي بعد فترة، قد تؤثر على جسم الحامل وتصيبها بآلام العظام المزمنة.
  • لذا من الواجب استشارة الطبيبة ما هي الوضعيات المناسبة لفترة الحمل من أجل الحفاظ على سلامة الجنين والأم أيضاً، والبعد عن الوضعيات التي تسبب المضاعفات والتعب.

طريقة الجلوس الصحيحة للحامل

هناك بعض وضعيات الجلوس التي تعد مناسبة لفترة الحمل وخاصة في الشهور الأولى، فهي بذلك تساعد الأم في التخفيف من آلام الحمل والتقليل منها، كما تقلل من آلام أسفل الظهر، وفيما يلي سوف نذكر أهم طرق الجلوس الصحيحة للمرأة الحامل، وتتمثل في:

  • أن تقوم بفرد قدميها على الأرض بشكل مستقيم، ويجب أن يكون مستوى الساق بزاوية 90 درجة على القديم، أي أن تجعل جسمها في حالة راحة.
  • كما يجب أن يكون مستوى الظهر مستقيم، وأن يتقارب الكتفين من الأذنين.
  • بالإضافة إلى أن تكون الأرداف ملامسة لظهر الكرسي التي تجلس عليه، وهذا من أجل المزيد من الراحة لمنطقة أسفل الظهر، والتقليل من العور بآلام الظهر، خاصةً التي تزداد مع بداية فترة الحمل.
  • من الصحي استخدام كرسي ضخم مصمم بطريقة انسيابية، أي يأخذ وضع الجسم والظهر أيضاً، ويقوم بدعم الرقبة ومنطقة أسفل الظهر، كما أن يكون طول الطرسي مناسب لطول المرأة الحامل، أو أن يكون بإمكانها ضبط طول الكرسي إلى الدرجة التي تساعدها في استقرار قدميها على الأرض.
  • وأيضاً يمكنها استخدام مسند القدم في رفع قدمها إذا كان الكرسي عالياً، كما يمكن دعم الظهر بشكل إضافي باستخدام وسادة صغيرة توضع في منطقة خلف أسفل الظهر.
  • عدم الوقوف بشكل مفاجئ إذا كانت جالسة، ولكن تقوم بإخراج جسمها إلى حافة الكرسي ثن تضغط على قدميها للقيام بالشكل الصحيح.
  • كما يمكنها الجلوس على طرف الكرسي أيضاً، ولكن تتأكد من توزيع ثقل جسمها بطريقة صحيحة، حتى لا يتحمل معظم وزنكها على جزء معين فيتضرر، خاصة مع للجلوس الطويل.

أوضاع الجلوس الخاطئة للحامل

توجد وضعيات للجلوس في غاية الخطورة على المرأة الحامل، والتي قد تؤدي إلى عدم ثبات الحمل وخسارة الجنين أيضاً، لذا من الواجب التعارف عليها من أجل آخذ الحذر اللازم منها، والتي من أبرزها ما يلي:

  • الجلوس على الأرض: وتتضمن عدداً من الأوضاع الخاطئة كالتالي:
    • الابتعاد عن تقاطع الساقين أثناء الجلوس على الأرض.
    • عدم الجلوس على الأرض لفترة متواصلة أكثر من 30 دقيقة.
    • تعد أفضل وضعية جلوي على الأرض هي أن تكون القدمان مسطحتين على الأرض.
  • جلوس القرفصاء: وتتمثل فيما يلي:
    • الجلوس بطريقة القرفصاء ولكن لمدة لا تزيد عن خمس دقائق فقط، وذلك في الشهور الأولى من الحمل.
    • وبعد مرور أربعة أشهر من الحمل أو زيادة حجم البطن، لن يكون بإمكانها الجلوس بذلك الوضع لتجنب الضغط على البطن.
  • قيادة السيارة بطريقة تضغط على البطن: وتحتوي على ما يلي:
    • يعد الضغط على البطن خلال القيادة حتى في الشهور الأولى، من الممكن أن تتسبب في ألم في لبطن والشعور بالمغص.
    • من الأفضل عدم القيادة خاصة في النصف الثاني من فترة الحمل.
  • انحناء الظهر: قد يسبب انحناء الظهر بآلام في منطقة أسفل الظهر، والتي تزداد مع ساعات الجلوس الطويلة.
  • القدم المتدلية: من الواجب ملامسة قدم المرأة الحامل الأرض، لكي لا تصاب بالتورم والآلام.

نصائح الجلوس للحامل لتجنب أضرار الجلوس لوقت طويل

وفي الفقرات التالية سوف نعرض أهم النصائح لتجنب أضرار الجلوس لفترات طويلة، والحفاظ على سلامة الجسم ومنطقة أسفل الظهر، وهي كالتالي:

  • إذا كانت المرأة الحامل تقوم بعمل مكتبي، ولعدة ساعات طويلة، لذا من الواجب عليها القيام من مكانها لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق، وهذا كل ساعة أو ساعتين على الأكثر، من أجل تخفيف الضغط على العمود الفقري، وأيضاً أن تقوم بالمشي في هذه الفترة لاستعادة نسائها ثن ترجع إلى وضعية الجلوس مرة أخرى.
  • أن تقوم بتمرين قدميها أثناء الجلوس، وذلك برفع الساقين حتى تكون مفرودة 180 درجة ثم العودة إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى.

عوامل تخفيف الآلام في فترة الحمل

هناك بعض العوامل التي إذا التزمت بها المرأة الحامل سوف تحافظ على ثبات حملها وعلى سلامة الجنين وأيضاً سلامتها، كما ستخفف الكثير من الشعور بآلام الحمل، وتتمثل هذه العوامل على ما يلي:

  • معالجة الشعور بالتعب: نظراً لتعرض جسم الحامل للكثير من التعب والإجهاد أثناء يومها فعليها اتباع النصائح التالية:
    • تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين، قد يكون التعب عرضاً من أعراض الإصابة بأنيميا نقص الحديد، لذا من اللازم ضبط نظامك الغذائي، فهذا يعد مفيداً في العلاج.
    • أخذ فترات استراحة قصيرة متكررة، قد يفيدك النهوض والحركة لبعض دقائق في تجديد نشاطك، كما يساعدك على الاسترخاء قضاء بضعة دقائق مع إطفاء الأنوار ورفع القدمين.
    • التقليل من الأنشطة التي تقومين بممارستها، أي حاولي أن تقللي من الأنشطة غير المرتبطة بالعمل حتى تدعي مجالاً أكبر للراحة بعد أوقات العمل، كما يُفضل التسوق عبر الإنترنت أو تعيين شخص ما لتنظيف منزلك أو العناية بالفناء.
    • الحفاظ على روتين اللياقة البدنية، فقد تساعدك في رفع مستويات الطاقة، وخاصة بالنسبة لهؤلاء النساء اللاتي يجلسن خلف المكاتب طوال اليوم، وأسضاً اذهبي للتمشية بعد العمل أو انضمي لإحدى دورات اللياقة البدنية لما قبل الولادة، والرجوع إلى الطبيب قبل القيام بذلك.
  • التخفيف من حدة الغثيان والقيء: ويتم ذلك من خلال:
    • الابتعاد عن محفزات الغثيان.
    • تناول الوجبات الخفيفة من وقت لآخر.
    • تناول جرعات من فيتامين B-6.
    • استشارة الطبيب ليصف لك أدوية مضادة للغثيان.
  • احرصي على اتخاذ وضع مريح: مع التقدم في فترات الحمل، سوف يزيد الإجهاد والتعب عن اتخاذ أي وضعية غير صحيحة، لذا من الواجب الالتزام بما يلي:
    • استخدام كرسي قابل للتعديل ومزود بدعامة جيدة لأسفل الظهر.
    • في حالة من الضروري الوقوف لفترات طويلة، قومي بوضع إحدى قدميك على مسند القدمين أو مقعد منخفض أو صندوق منخفض. وبدلي بين القدمين كل حين وآخر.
    • من اللازم عندما ترفعين شيئاً خفيفاً، فإن الرفع بطريقة صحيحة يمكن أن يحافظ على سلامة ظهرك، قومي بثني ركبتيكِ، وليس الخصر. واجعلي الحمل بالقرب من جسمك وارفعيه معتمدةً على الساقين، لا على الظهر، كما تجنبي التواء جسمك أثناء الرفع.
  • السيطرة على الضغط النفسي: قد يستنفذ الضغط النفسي من طاقتك التي تحتاجينها، لذا من الممكن تقليل الضغط نفسي من خلال:
    • امتلكي زمام السيطرة.
    • عبري عما بداخلك، أي شاركي مشاعر الإحباط مع من يدعمك.
    • مارسي الاسترخاء، كالتنفس ببطء أو تخيل مكان هادئ، ويمكنك الاستعانة بتطبيقات التركيز الذهني والتأمل.
  • اتخاذ احتياطات العمل المناسبة: من الممكن تزيد بعض ظروف العمل من خطر التعرض للمضاعفات أثناء الحمل، وتتمثل ظروف العمل على التالي::
    • الوقوف لفترات طويلة.
    • التعرض لمواد ضارة.
    • درجات الحرارة المفرطة.
    • الضوضاء المفرطة.

هل الجلوس يضر الحامل في الشهور الأولى