تعرف على الوقت المناسب لإجراء فحوص الحمل من خلال الإجابة على تساؤل “ما هو أقرب وقت يمكنني الفحص فيه لمعرفة إذا كنت حاملاً” حلم المرأة بالحمل، والإنجاب يُعد أهم حلم في حياتها؛ فالإنجاب هو فطرتها الأولى، وطبيعتها؛ فلا تستطيع المرأة أن تتوقف عن التفكير في الإنجاب، وفي شكل أطفالها، وكيف ستعتني بهم؛ ولهذا السبب تكون متلهفة أثناء إجراء اختبارات الحمل، فما الوقت المناسب للفحص؟ هذا ما سوف تعرفه اليوم في هذا المقال من موسوعة.
إجراء اختبارات الحمل تعتمد على نوع الاختبار الذي يتم إجراؤه، ومدى حساسيته هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، وأفضل اختبارات الحمل التي يُمكنها الكشف عن هذا الهرمون هي:
حيث يُمكنها كشفه بعد أسبوع من حدوث الحمل، كما يُمكنها أيضًا الكشف عن هذا الهرمون قبل موعد الدورة الشهرية بأربعة أيام.
أنسب فترة لإجراء اختبار الحمل هي الفترة التي تتوقعين فيها نزول الحيض، وغالبًا ما تكون خلال أسبوعين من أيام التبويض، وهي الفترة التي تُعطي فيها اختبارات الحمل المنزلية أفضل، وأدق النتائج.
لكل اختبار منزلي للحمل درجة دقة، وحساسية مُحددة تُكتب على العلبة؛ حيث تتراوح من 10 مللي لكل ليتر، إلى 40 مللي لكل ليتر، وانخفاض الرقم يدل على درجة أكبر من الحساسية.
يُمكن أن تظهر النتيجة سلبية بالرغم من استخدام الجهاز الأكثر حساسية لعدة أسباب هي:
إذا لم يُعطي الاختبار المنزلي أية نتائج إيجابية يُمكنك إجراء اختبار الدم؛ فاختبارات الدم في الغالب تكون أكثر دقة من الاختبارات المنزلية، ويُمكنه أن يأتي بنتيجة قاطعة بوجود الحمل، أو عدمه؛ بسبب حساسيته الدقيقة في الكشف عن هرمون HCG التي تفوق اختبارات الحمل المنزلية بكثير؛ فيُمكنها أن تكشف على وجود الحمل بعد مرور مدة تتراوح من ستة أيام، إلى ثمانية أيام من وقت التبويض، ويجب أن يكون الاختبار في موعد الحيض المعتاد لكِ.
كانت هذه جميع المعلومات عن موعد إجراء فحوص الحمل، سواء من خلال الفحوص المنزلية، أو فحوص الدم الدقيقة، والأهم هم اختيار التوقيت المناسب لإجراء الاختبار لظهور النتائج القاطعة، والأفضل أن تستشيري الطبيب من البداية.