تعرفي على متى يتم الحمل بعد المنظار الرحمي، أصبح يوجد الكثير من الطرق الجراحية المختلفة التي تستخدم في معالجة تأخر الحمل الذي يكون بسبب انسداد الأنابيب والتصاقات المبايض والرحم، فأن جراحة المناظير أخذت حيز كبير عن عمليات فتح البطن والجراحة من خلال الميكرسكوب، وأيضا الأبحاث الإكلينيكية في هذا المجال، ولكن مازال حتى الآن وقتنا الحالي قليلة جداً، ولا يوجد أبحاث متقنة جيداً أو حتى عشوائية بالنسبة لمقارنة النتائج، ولكن عندما توجد نتائج البحوث قد تعتمد على تحليل الحالات السابقة، وفي مقالنا هذا سوف نستعرض لكم كل ما يخص الحمل بعد المنظار الرحمي.
لابد من أن نتأكد من أن المبيض لا تستجيب للعلاج عن طريق المنشطات والإبر، وعند هذه الحالة فلا يجب عدم المبالغة في العلاج، ولكن له الكثير من الأضرار الأخرى ولا ندرك نتائجها جيداً، لذا لكل سيدة تعاني من التكيس الشديد وعدم استجابة الجسم أي طرق من العلاج، فينصح الطبيب المعالج وقتها بعمل المنظار الرحمي.
عند الفقد الغير طبيعي للدم والالتصاقات وع وجود زوائد اللحمية، أو بسبب تشوهات خلقية بالرحم، ولكي يحدد موضع اللولب، أو القيام بإزالته، وإزالة بطانة الرحم المريضة، والمعاناة من العقم أو الإجهاض المتكرر، وألم الحوض المزمنة، وكثرة الإفرازات المهبلية الغير طبيعية، والتي لا تستجيب لأي نوع من الأدوية.
عن طريق المنظر الرحمي يستطيع الطبيب المعالج معرفة سبب الزيف وكيفية معالجته، ومن الممكن أن يحدث النزيف في حالات الأورام بأنواعها المختلفة سواء كانت حمية أو خبيثة عفانا الله وعفاكم، والأوراك الكبيرة التي ينتج عنها الإجهاض، عند حدوث الحمل، من أجل عدم اتساع الرحم لها وللجنين معاً.
أما بالنسبة للالتصاقات هو عبارة عن التصاق جدار الرحم مع بعضهما البعض وقد يصاحبها عدم انتظام الدورة الشهرية أو أن الدورة الشهرية تصبح قليلة للغاية أو تنعدم مع الوقت، إلى جانب التعرض للعقم أو الإجهاض، أما في حالة حدوث الحمل تتكون هذه الالتصاقات بسبب عمليات التنظيف المتكررة، أو تعرض الرحم للالتهابات الشديدة، أو بعض الجروح الناتجة عن استئصال ورم ليفي من قبل، وبعد أن يتم تشخيص الالتصاقات يتم إزالتها عن طريق المنظار الرحمي.
تختلف التشوهات الخلقية ولكن أغلبها تكون بسبب الإجهاض المستمر وقد يؤثر ذلك على قدرة الإنجاب، وفي بعض الحالات من الواجب إصلاحها جراحياً من خلال المنظار الرحمي، عند وجود حاجز في تجويف الرحم، وقد ينتج عنه عدم اكتمال الحمل أو حدوث الإجهاض.
قد تكون هذه الحالة نادرة الحدوث، ولكن في بعض الأحيان بإمكانك إزالة اللولب بداخل الرحم، عند انقطاع الخيط أو أي جزء من اللولب يتبقى داخل الرحم، ووقتها يكون الحل الأمثل في عملية المنظار الرحمي.
في حالات وجود النزيف الرحمي يقوم الطبيب بإزالة بطانة الرحم الداخلية، وقد ينتج عن ذلك توقف النزيف في بعض الحالات، أو تنقطع الدورة إذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل خفيف، وقد يكون ذلك حل مناسب، فيوجد الكثير من السيدات لديهم خوف كبير من فكرة استئصال الرحم خوف من العمليات الجراحية، أو لبعض الأسباب النفسية الاجتماعية.
قد تشعر المرآة بعد القيام بالمنظار الرحمي ببعض الأعراض من أكثرها شيوعاً:
في بعض الأحيان يتم حدوث الحمل بعد 6 أشهر من عملية المنظار الرحمي، ولكن من الضروري التأكد من سلامة الرحم وتهيئته للحمل.