يمكن أن يتم بيان علامات حمل الولد والبنت من خلال بعض الأعراض المتباينة، والتي تحدث للأم خلال فترة الحمل، ومن بين تلك الأعراض كل مما يلي.
يختلف شكل كيس الجنين باختلاف نوع الجنين نفسه، فيكون شكل كيس الحمل الذي يحتوي على جنين من الذكور هلالي الشكل، أو يميل إلى أن يكون بيضاوي الشكل، ولكن في حالة إذا كان كيس الحمل يحمل بداخله فتاة، فسيكون دائري الشكل، ويمكن الكشف عن شكله باستخدام صورة رئيسية عن طريق إجراء فحص السونار.
يظن الكثيرون أنه إذا كان عدد نبضات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة الواحدة، فهذا دليل على أن الجنين من الذكور، وفي حالة إذا كانت نبضات القلب أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، فهذا يدل على أن الجنين هي أنثى، ولكن قد أثبتت الدراسات الطبية والعملية أنه لا توجد فروقات كبيرة بين معدل ضربات قلب الجنين عند الذكور أو الإناث.
توجد بعض الآراء التي تدل على أنه إذا صار شعر الحامل جافاً، وصارت بشرتها أكثر دهنية، فهذا دليل في أغلب الظنون على أن الحامل هي أنثى، وفي حالة إذا كان الشعر لامعاً، وصحياً، فهذا دليل على أن الجنين من الذكور، ولكن مثل تلك الاعتقادات لا يوجد لها أي إثباتات علمية، فالتغييرات التي تحصل للأم أثناء الحمل سواء كان الشعر أو الجلد هي مرتبطة ببعض التغييرات الهرمونية الأخرى، بالإضافة إلى النظام الغذائي الذي تقوم الأم باتباعه، ولكن ليس بنوع الجنين.
توجد العديد من الدراسات التي تحتاج إلى بعض التأكيدات البحثية، والتي تربط ما بين نوع الجنين، ومدى ارتفاع مستويات هرمون يدعى هرمون “الكورتيزول” في الدم، وهو الهرمون الذي يفرزه الجسم استجابة للتعرض للإجهاد، ففي حالة إذا كانت الأم الحامل تعاني من مستويات مرتفعة من إفراز هذا الهرمون في الدم، فذلك دليل على أن الجنين فتاة.
من المعروف أن الأم تمر بمرحلة الوحام أثناء الحمل، ويرجح البعض أن هناك بعض الاختلافات الطبيعية في رغبة الأم في فترة الوحام، وتلك الاختلافات هي التي تحدد إذا كان الجنين ذكر أم أنثى، وتلك الاختلافات هي أن تزيد رغبة الأم الحامل بشكل كبير في فترة الحمل في تناول السكر، أو الطعام حلو المذاق، مثل الحلويات والشوكولاتة، فهذا الإحساس دليل على حملها بأنثى.
يمكن أن يتم الربط بين طريقة ازدياد الوزن بجنس الجنين، ففي حالة الزيادة حول الوسط، وكان معدل الزيادة كبير، فهذا دليل على أن الجنين أنثى، ولكن في حالة إذا كان الوزن زائدً في البطن من مقدمة الجسم فقط، فهذا دليل على أن الجنين ذكر، ولكن أيضاً لا وجود علمي على تلك النظرية، فالحامل يمكنها أن تكسب الوزن وفقاً لبنيتها الجسدية.
يقوم الأطباء في الوقت الحالي بالاستعانة بالعديد من الطرق التي تساعدهم على تشخيص نوع الجنين بشكل دقيق، وتحديد جنسه، والتي من بينها ما يلي.
تتميز تلك الفحوص بمدى دقتها، والتي تصل إلى 100%، ولكن تختلف في توقيتها خلال فترة الحمل فيما بينها، ويفضل استخدام واحدة منها، بدلاً من التنبؤ باستخدام أي من الطرق الثقافية المألوفة، والغير معروف أساسها العلمي.
نهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على نوع الجنين في المنزل، ومن هذه الطرق ما يلي:
يمكن التعرف على نوع الجنين من خلال إجراء الفحوصات التالية:
سونار: هو عبارة عن جهاز موجات فوق الصوتية، يستخدم للكشف عن الجنين في الثلث الثاني من الحمل، وهو بعد مرور 18 إلى 22 أسبوع من الحمل، ومن الجدير بالذكر أنه من أكثر الطرق المستخدمة للكشف عن جنس الجنين.
فحص بزل السائل الأمنيوسي: يعتبر من الطرق التي تتميز بالدقة والتي يمكن استخدامها في تحديد جنس المولود، حيث إنها دقيقة بنسبة 100%، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفحص لا يتم فقط للتعرف على نوع الجنين وذلك بسبب خطورته أثناء إجرائه حيث إنه يتم إدخال إبرة إلى البطن والتي تصل إلى الكيس الأمينوسي الذي يوجد في الرحم لأخذ عينة للقيام بتحليل المادة الوراثية وهي الكروموسومات للجنين، حيث إن كروموسوم XX يكون الجنين أنثى، أما كروموسوم XY يكون الجنين ذكر.