تعرفي على سبب وعلاج نزول افرازات الحمل خضراء ، يشهد جسد المرأة الحامل العديد من التغيرات أثناء فترة الحمل، ومن بينها التعرض لكمية كبيرة من الإفرازات سواء كانت طبيعية أم تلك التي تدل على تعرض الجسم للإصابة بأمر ما. ومن بينها إفرازات الحمل الخضراء التي لا تعرف المرأة سبب نزولها، أو علام تدل؟، كما تخجل كثيرًا من عرض الأمر على طبيبها المعالج، وذلك لأنه يتسبب لها في حرج كبير. ولذا فنحن في موسوعة سنُفيدك بسبب نزول تلك الإفرازات، ودلالتها من خلال سلسلة من المقالات المفيدة في مجال الصحة الإنجابية، كل ما عليك متابعتنا في السطور التالية.
لا تقتصر الإفرازات المهبلية على فترة الحمل فحسب، بل هي ظاهرة يتعرض لها النساء في كافة مراحلهن. وعلى الرغم من أن أغلب تلك الإفرازات تكون طبيعية، ولا ينتج عنها أي ضرر، إذ تنتج عن عملية التنظيف التي يقوم بها الرحم لنفسه. إلا أنه في غيرها من الحالات تكون دلالة على إصابة الجسم بمرض ما أو مشكلة معينة وجب الانتباه لها.
ومن المتعارف عليه أن هناك العديد من الإفرازات التي تتعرض لها المرأة، والتي تختلف في اللون، الشكل، وحتى الكثافة والسمك. إلا أننا خصصنا هذا المقال للحديث عن الإفرازات الخضراء وحسب.
وليس من المؤكد أن يكون هذا اللون الأخضر دلالة على مشكلة ما داخل الجسم، فرُبما تكون نابعة من لون الغذاء الذي تناولته، أو المكملات الغذائية التي تستعين بها في حملها. وعندها لن يتكرر الأمر إلا مرة أو مرتين وحسب. أما في حالة زيادة تلك الإفرازات الخضراء.
هناك مجموعة من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بافرازات خضراء، ومن بينها:
في حالة التعرض لمثل تلك الحالة فمن الضروري أن تنتبه المرأة لها، وتقوم بملاحظتها، فإن كانت عابرة فلا تهتم. أما إن زادت كميتها، واستمرت لمدة طويلة فلابد من الذهاب إلى الطبيب المعالج على الفور من أجل التعرف على طبيعة تلك الإفرازات وسبب نزولها. ويتلف العلاج وفق السبب.
وقبل التوجه إلى الطبيب، عليكِ عزيزتي استخدام الفوط الصحية من أجل التخلص منها، حتى لا ينتج عنها المزيد من الالتهابات في منطقة المهبل. كذلك من الأفضل أن تبتعدي تمامًا عن الملابس الداخلية الضيقة، واستخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيماوية الغسول المهبلي.
المراجع