هل يمكنك المخاطرة والسفر إلى آسيا هذه الأيام مع انتشار أخبار فيروس كورونا ، سؤال سنجيبكم عليه في هذا المقال ففي ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وإيقاف حركة الطيران في الكثير من الدول كتدابير للحماية يظل الشغل الشاغل للكثيرين من المسافرين هو إمكانية السفر إلى دول آسيا وبالأخص الدول الخليجية مثل الإمارات والسعودية، وبشكل عام تُطرح الأسئلة بشكل شائع عن إمكانية السفر بالأساس لأي دولة في العالم.
والجدير بالذكر أن الصين تمثل البؤرة الأولى لانتشار هذا المرض بدءًا من مدينة ووهان، وقد بدأت حالات الإصابة في الظهور منذ ديسمبر الماضي وقد بلغ إجمالي عدد المصابين بها ما يزيد عن 80 ألف مصاب، مما أدى ذلك إلى انتشاره في الدول المجاورة من كوريا الجنوبية واليابان، فضلاً عن بدء انتشاره في الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات والكويت، فهل يعد السفر آمنًا لهم في ظل هذه الأجواء المقلقة ؟، هذا ما سنعرفه من خلال موسوعة.
أشار العديد من الخبراء أن السفر إلى الدول التي ينتشر فيها هذا الوباء داخل قارة آسيا أبرزهم الصين وإيران وكوريا الجنوبية يعرض المسافر لاحتمالية كبيرة للإصابة بهذا المرض، وإذا كان المسافر يعاني من ضعف المناعة أو أمراض مزمنة أو إذا كان من كبار السن فيوصي بإلغاء أو تأجيل أي رحلة طيران وذلك لأن تلك الفئات هي أكثرهم عُرضة للإصابة بالمرض، وتتم الإصابة به من خلال الاتصال المباشر مع المصابون به فضلاً عن لمس الأسطح الملوثة بخلايا الفيروسات النشطة والغير مرئية.
إذا كان السفر للضرورة القصوى ولدول داخل آسيا ينخفض فيها معدل الإصابات فمن الضروري أن يلتزم المسافر بالإشادات الصحية التالية:
وإذا ظهرت أعراض على المسافر قبل السفر مثل: السعال – ارتفاع درجة الحرارة – التهاب الحلق – التهاب الرئة – سيلان الأنف – التعب والإجهاد – صعوبة في التنفس ففي تلك الحالة ينبغي إلغاء أو تأجيل السفر والالتزام بالبقاء في المنزل، ولكن في جميع الأحوال يظل السفر من دولة إلى أخرى يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المسافر، فالبقاء في المنزل وتجنب مخالطة الغير هو السبيل الآمن حتى الآن لتجنب الإصابة.
مراجع