معلومات عن عن التغذية السليمة ستجده في هذا المقال في موقع موسوعة، حيث سنتناول تعريفات التغذية والتغذية السليمة وأهميتها وسنشير إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليحصل على التغذية السليمة.
فقد قالوا قديمًا العقل السليم في الجسم السليم، فسلامة البدن من العوامل المؤثرة على سلامة الفرد عضويًا ونفسيًا، ولذلك يبحث الإنسان دائمًا عن الطرق التي تجعل جسده رشيق وصحي.
وطبيعة الأجساد تختلف ولذلك يجب على الفرد أن يعرف طبيعة جسده ويعرف ما يحتاج إليه الجسد، ومن العناصر اللابد توافرها الكربوهيدرات والفيتامينات والبروتينات والدهون والمعادن، وأهم عنصر يحتاج إليه الجسد هو الماء، والتغذية الصحيحة تمد الجسم بالطاقة وتزيد من وعي الفرد وفطنته.
ماذا تعرف عن التغذية السليمة للجسم
التغذية السليمة تعني Nutrition، وهو تناول الغذاء الذي يحتاجه الجسد بصورة متوازنة وبالشكل الصحيح، واختيار الأطعمة الصحية والبعد عن الأطعمة المضرة والمليئة بالعناصر الضارة، وذلك للحصول على جسد صحي وللحفاظ على صحة الإنسان.
ولكي يكون الغذاء صحي ويفيد الجسد يجب أن تكون العناصر الغذائية بكمية محددة وبنسبة ما، ويتم تحديد هذه النسبة بشكل علمي من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.
كلما كانت الوجبة الغذائية متوافقة ومتوازنة كلما تحسنت الحالة الصحية للفرد، وزاد إنتاجه وإنجازه في عمله، وكل الأفراد يحتاجوا إلى التغذية السليمة والجيدة، سواء كانوا رجال أو نساء، وأكثر من يحتاج إلى التغذية السليمة هم الأطفال، لكي ينموا جسدهم بالشكل الصحيح، ولكي يستفاد بكل العناصر الغذائية المتوازنة.
يوصي الأطباء بضرورة الإهتمام بتغذية الأطفال وبالحوامل والمرضعات وبكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بسبب ضعف جسدهم الناتج عن عدة عوامل، وحاجتهم إلى الطاقة النابعة من الغذاء المتوازن.
العامل الأساسي لعلاج ضعف المناعة أو الأنيميا هو التغذية الجيدة والمتوازنة، فالغذاء الطبيعي مقوي للمناعة.
يمكن أن تزيد التغذية الخاطئة من خطر بعض الأمراض مثل السكر والضغط، والحرص على أن تكون كل العناصر الغذائية متوازنة بنسب معينة وفقًا لإحتياج الجسد يساعد العلاج على القيام بعمله، ويقوي من مناعة الجسد بشكل كبير.
من المشاكل المنتشرة في كل البلدان تقريبًا، هي مشاكل البدانة والنحافة، وعلاج المشكلتين هو الحفاظ على وجية غذائية متناسقة للتقليل من المشكلات الصحية المختلفة.
نصائح هامة عن التغذية السلمية
يجب قياس السعرارت الحرارية للوجبات الغذائية بدقة شديدة لكي يدخل إلى الجسم الكميات والنسب والعناصر التي يحتاجها فقط.
الطاقة التي يمدها الغذاء للجسد هي السبب الرئيسي وراء قيام الأجهزة الداخلية وأعضاء الجسد بمهامها، فهي التي تساعد على ضخ الدم إلى الجسد كله، وهي تساعد على القيام بالعمليات الحيوية المختلفة مثل الهضم والتنفس والإخراج وغيره، كما أنها مسئولة عن نشاطات الجسد المختلفة مثل السير والجري والقفز وغيره.
إذا استهلك الإنسان غذاء أكثر من احتياجه يتم تخزينه في الجسد على شكل دهون، مما يسبب بعد ذلك السمنة.
لكل شخص طبيعة جسد مختلفة، والأنظمة الغذائية تختلف من شخص إلى آخر، وهناك عدة معايير مختلفة تؤثر على اختيار النظام الغذائي المناسب، منها عمر الفرد وجنسه وحالته الصحية وإذا كان يعاني من أي أمراض أم لا، وطوله ونشاطه البدني ونمط حياته اليومية والبيئة التي نشأ فيها وغيرها من المعايير المختلفة.
نمط حياة الفرد وروتينه اليومي يؤثر بشكل مباشر على اختياره للعناصر والأطعمة الغذائية.
أهمية التغذية السليمة
كما أشرنا في حديثنا مسبقًا فالتغذية السلمية لها أهمية كبرى في حياة الإنسان، ومن فوائدها:
حصول الجسد على الطاقة التي يحتاجها
الغذاء هو العامل الرئيسي الذي يمد الجسد بالطاقة، وكلما زاد توازن الغذاء وكلما تنوعت عناصره كلما ازدادت طاقة الجسد.
وتعتبر الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الهامة التي تزيد من الطاقة، ويرجع السبب وراء ذلك هو بطأ هضمها واحتياجها لوقت كبير في الهضم، مثل الخضار المشوي وأنواع الخبر المختلفة.
كما أن الماء يعد من العناصر الهامة التي تدخل في كل أنشطة الجسم، فلا يمكن لأي كائن حي أن يعيش بدون ماء، فالماء أساس الحياة وهو المسئول المباشر عن مختلف الأنشطة الحيوية التي تكون داخل الجسد.
ومن المواد التي تساعد في اكتساب الجسم طاقة الحديد وفيتامين ج، الذين يحافظون على وعي الجسد ونشاطه بشكل كبير.
الحفاظ على جسد صحي ووزن مثالي
وأكثر ما يؤثر على وزن الجسد بشكل مباشر الخضراوات الطازجة، والفواكة صاحبة السعرات الحرارية القليلة والمليئة بالألياف.
ويحتاج الجسد إلى الإعتماد على هذه العناصر الغذائية لأنها تزيد من الإحساس بالشبع.
ولإنقاص الوزن يجب الحرص على تقليل السعرات الحرارية والإهتمام بالعناصر الغذائية المفيدة وقليلة الدهون فقط، ولذلك ينصح أطباء التغذية باللجوء إلى المواد الطبيعية الخالية من أي مواد حافظة أو مصنعة.
الإهتمام بالجهاز المناعي
يؤثر الغذاء بشكل كبير على الجهاز المناعي، فالتغذية السليمة والصحية تزيد من مناعة الجسم.
والتغذية الخاطئة الضارة وغير الصحية تقلل من مناعة الجسد بشكل ملحوظ.
وتناول الفيتامينات والمعادن والفواكة والخضراوات والأطعمة المتنوعة يؤثرون على جسد الإنسان ومناعته، والتغذية الخاطئة تسبب نقص في المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
الحفاظ على صحة الجسد العامة
فالتغذية السليمة تحافظ على صحة الجسد وتحافظ على صحة أعضاء الجسد الداخلية ويحميها من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الصعبة، وكلما زادت الدهون في الغذاء كلما زاد الضرر على الجسد.
اللحوم ، والدواجن، والأسماك والأطعمة البحرية الأخرى، والبيض، ومنتجات الالبان، والمكسرات، والبذور، والبقوليات، وأنواع الحبوب المختلفة.
الدهون
هناك دهون مفيدة وآخرى غير مفيدة، ومن الدهون الغير مفيدة (الدهون المُشبعة؛ىكالحوم المليئة بالدهون، والوجبات السريعة، وزيت النخيل، والأطعمة المقلية والمتحولة).
أما الدهون المفيدة فيكون مصدرها الدهون الأحادية غير المشبعة مثل الزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت الدرة وزيت عباد الشمس والمأكولات البحرية المختلفة، ومختلف أنواع الأسماك، وتعتبر المكسرات أيضًا من الدهون المفيدة.
الماء
الماء هو العنصر الرئيسي للحياة، فمن الماء خلق كل شئ حي، ولا يوجد أي كائن حي على وجه الأرض لا يحتاج جسده إلى المياه، فنسبة المياه في جسدنا تصل إلى 60%، وبدونه لا يمكن أن نقوم بأي من عملياتنا الحيوية.
ومن الضروري أن يشرب الفرد من لترين إلى 4 لتر من الماء كل يوم، ليحمي جسده من الجفاف ولكي يساعد على توازن الجسد والحفاظ على طافته وعلى عمل أعضائه بالشكل الصحيح.
من المعادن المهمة الرئيسية التي يحتاج إليها الجسد الكالسيوم، والكلوريد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، الصوديوم، الكروم، والنحاس، والفلوريد، واليود، والحديد، والمنغنيز، والسيلينيوم، والزنك.
المواد المضادة للأكسدة
من أشهر المواد المضادة للأكسدة فيتامين ج، وفيتامين هـ، والبيتا كاروتين، والإنزيمات، وغيرها.