في هذا المقال نوضح لكم إجابة سؤال هل العدس يحتوي على الجلوتين ؟ يُعد العدس من أكثر الأطعمة المغذية لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة وجسم الإنسان، ولكن هناك العديد من مرضى الاعتلال المعوي الغلوتينى أو حساسية الغلوتين يتحرون من مكونات جميع الأطعمة للتأكد خلوها من عنصر الجلوتين حتى لا يصابوا بآلام في المعدة أو بالغثيان أو بالإسهال، ولكن هل يُعد العدس واحدًا من الأطعمة التي يدخل فيها الغلوتين؟ هذا ما سنوضحه من خلال السطور التالية على موسوعة.
لا يدخل العدس في قائمة الأطعمة التي يدخل فيها بروتين الغلوتين، لذلك فهو من الأطعمة الآمنة لمن يعاني من حساسية الغلوتين.
ولكن على الرغم من ذلك إلا أن زراعة العدس مع بعض حبوب القمح التي تحتوي على الجلوتين قد تؤدي إلى وصول تلك المادة إليه.
ولذلك فمن الأفضل قبل طهي العدس أن يتم فرزه جيدًا لفصل الحبوب المختلطة عنه ثم نقعه في الماء لفترة كافية حتى يتم التخلص من أي أثر للجلوتين ثم يتم طهيه بماء آخر.
كما يُفضل تخزين الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين أسفل الأطعمة التي تخلو منه، وذلك حتى لا تنتقل آثار تلك المادة إلى الأطعمة الخالية منها.
والعديد من الأطباء ينصحون بإزالة آثار مادة الجلوتين من أدوات وأجهزة الطهي والملاعق وألواح التقطيع الخشبية وذلك عن طريق غسلها جيدًا قبل استخدامها.
كما ينصحون بقراءة الملصقات الموجودة على الأطعمة المعالجة للتأكد من خلوها من الجلوتين وذلك بما يقل عن 20 جزءًا في المليون.
الأطعمة الخالية من الجلوتين
يرغب مرضى حساسية الجلوتين معرفة الأطعمة التي تخلو من تلك المادة من أجل إدراجها في نظامهم الغذائي وهي كالتالي:
الفواكه: ومنها الكمثرى، التوت، الموز، الخوخ، التفاح، البرتقال، اليوسفي.
أما عن الأطعمة التي يدخل فيها مادة الجلوتين والتي يُنصح مرضى حساسية الغلوتين بالابتعاد عنها فهي كالتالي:
الشعير، القمح، الذرة، تريتيكال، الجاودار.
والشوفان والذي على الرغم من خلوه من مادة الغلوتين إلا أنه من أكثر الحبوب تأثرًا بتلك المادة نظرًا لاختلاطه مع الحبوب الأخرى التي تدخل فيها مادة الغلوتين مثل القمح، لذلك من الأفضل تجنب تناوله من قِبل مرضى حساسية الغلوتين.
الأطعمة المعالجة التي تحتوي على الغلوتين
يجب على مرضى حساسية الجلوتين قراءة الملصق الخاص بالأطعمة المعالجة لأن هناك منها ما يحتوي على مادة الغلوتين وبالتالي تسبب أضرار صحية لهؤلاء المرضى في حال تناولها حتى وإن كان بكميات بسيطة، وتتمثل تلك الأطعمة فيما يلي:
الدواجن المضاف إليها دهون لمعالجتها.
اللحوم المعالجة.
المعكرونة.
أصابع البطاطا المقلية.
الفطير.
برغل القمح.
الخضروات بالصلصة.
المشروبات التي تتكون من الشعير مثل البيرة.
صلصة الصويا وأي صلصة ذات قوام ثقيل.
المعجنات.
الكعك.
بعض أنواع من الخبز.
مرقة الدجاج.
التوابل التي يتم إضافتها في السلطات.
الكورن فليكس وغيره من رقائق الإفطار.
أضرار الجلوتين
الجلوتين هو واحدًا من المركبات البروتينية والذي يُعد مزيجًا من مادتي الجليادين والجلوتينين، ويتم استخدامه من أجل إعداد بعض الوجبات مثل الكيك والخبز لإمدادها بالبروتين النباتي ولمنحها القوام المناسب.
وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين، حيث تظهر عليهم أعراضها بمجرد تناولهم للأطعمة التي تحتوي على تلك المادة، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
إصابة الأغشية المخاطية المغلفة للأمعاء الدقيقة بالتلف وبالتالي يصعب امتصاص الطعام وهضمه.
الإصابة باضطرابات هضمية مثل الإسهال والانتفاخ والغازات والإمساك وحرقة المعدة وآلامها.
زيادة إفراز بروتين زونولين ولذي يؤدي إلى زيادة نفاذية الأمعاء، وبالتالي يعجز الجسم عن التخلص من المواد المضرة فيه.
الإصابة باضطرابات عصبية والتي تتمثل أعراضها في الصداع النصفي، الأرق، قلة الانتباه، اضطراب فرط الحركة، القلق والاكتئاب.
الإصابة بأمراض جلدية مثل الهربس، والذي تتمثل أعراضه في الحكة والطفح الجلدي.
الشعور بآلام في العظام.
الشعور بالإعياء بشكل مستمر.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أجبنا من خلاله على سؤال هل العدس يحتوي على الجلوتين ؟ كما استعرضنا قائمة الأطعمة الخالية من الغلوتين والأطعمة التي تحتوي عليه وأهم أضراره، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.