على الرغم من أن فاكهة التفاح تؤكل طازجة في أغلب الأحوال؛ إلا أن الكثير يفضل سلقها قبل تناولها، للاستفادة من خصائصها الغذائية بعد السلق وخاصة المفيدة للكبد، والتي تتمثل فيما يلي:
يحتوي عصير التفاح على حمض الماليك، والذي يسهل من فتح القنوات التي تمر عبر الكبد، ومن ثم يزيد من سهولة تنظيف الكبد.
تعمل مضادات الأكسدة والفيتامينات الموجودة في التفاح المسلوق على الحد من مشكلات الكبد الدهنية، وذلك في حال تناول كوب من التفاح المسلوق يوميًا.
يُنصح بتناول التفاح المسلوق صباح كل يوم للاستفادة من محتواه من فيتامين سي والذي يوفر الحماية للكبد من الأكسدة.
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح المسلوق على تقليل مخاطر الإصابة بتسمم الكبد، وذلك في حال تناول كوب منه ما لا يقل عن 3 مرات في الأسبوع.
يحمي التفاح المسلوق الكبد من الإصابة بمواد مسرطنة، بفضل محتواه من مواد البيتالين والبيتايسانين والبيتانين.
تناول التفاح المسلوق يفيد في الوقاية من مشاكل الكبد الدهنية غير الكحولية، نظرًا لغناه بمضادات الأكسدة، وللك يُفضل تناوله بشكل يومي.
يزيل التفاح المسلوق السموم من الكبد، وذلك بفضل احتوائه على البكتين وحمض الماليك.
يساعد تناول التفاح المسلوق على التحكم في مستويات المصل والدهون في الكبد، وذلك بفضل مادة البوليفينول الموجودة فيه.
فوائد التفاح للكبد
وفي حال تناول التفاح طازجًا أو معصورًا؛ فإنه يحقق للكبد فوائد صحية عديدة وهي:
يقلل التفاح من مخاطر إصابة الكبد بالأورام السرطانية، أو يحد من نمو سرطان الكبد وانتشاره.
يساعد تناول التفاح على مقاومة الأمراض المتعلقة بالكبد، وأبرزها تشمع الكبد.
تعمل الألياف وخاصة ألياف البكتين الموجودة في التفاح على تعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية، إلى جانب تقليل مستويات الكوليسترول في الكبد وكميته في الجسم.
يحتوي التفاح على الألياف التي تعزز من صحة مرضى الكبد الدهني.
يُعرف التفاح بغناه من حمض الماليك، الذي يلعب دورًا هامًا في تحسين عملية إدرار البول وبالتالي تخليص الجسم من الأملاح الزائدة والدهون والسموم، وأيضًا تعزيز إنتاج وتدفق الصفراء لدوره في تفتيت الحصوات الصفراوية، وهو ما يقلل من الدهون والكولسترول المتراكمين في الكبد.
كما يعمل حمض الماليك الموجود في التفاح على دعم وظائف الكبد، نظرًا لتعطيله جزيئات المعادن السامة فيه بعد ارتباطه بها.
يحتوي التفاح على مضاد الأكسدة الكيرسيتين، والذي يلعب دورًا فعالًا في حماية خلايا الكبد من التلف التأكسدي ومقاومة الالتهابات.
لتناول التفاح أهمية كبيرة في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة والمتعلقة بالكبد، نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل من مستويات الكوليسترول، وتقاوم انقسام الخلايا السرطانية.
طريقة مغلي التفاح
هناك أكثر من طريقة لتحضير التفاح المسلوق، ومنها ما يلي:
غسل حوالي 8 حبات من التفاح بالحجم المتوسط، ثم توضع الحبات في مصفى حتى ينزل منها الماء نهائيًا.
بعد ذلك يتم تقطيع جميع حبات التفاح بحجم مناسب، ثم توضع في قدر عميق مليء بالماء.
في الخطوة التالية يوضع القدر على النار ويُضاف إلى التفاح والماء عودين من القرفة وتقليب المكونات جيدًا.
يُترك القدر على النار حتى يغلي.
يتم تغطية القدر مع تقليل النار، ومن حين لآخر يتم تقليب التفاح والماء والقرفة، حتى ينضج التفاح تمامًا، ثم يُرفع القدر من فوق النار ويُترك جانبًا حتى يبرد.
توضع مصفاة فوق قدر من البلاستيك ويُصفى فيها التفاح المسلوق.
يوضع المغلي في أكواب ويمكن تناوله باردًا أو ساخنًا.
فوائد التفاح المسلوق للاسهال
لا تقتصر فوائد التفاح المسلوق على الكبد فقط؛ بل تمتد لتشمل الجهاز الهضمي، حيث يعالج بعض اضطراباته ومنها الإسهال، وذلك على النحو التالي:
يحتوي التفاح على الألياف القابلة للذوبان، ولذلك فهو يلعب دورًا هامًا في التخفيف من حدة الإسهال، من خلال تبطئ عملية الهضم، ولذلك يُنصح في حال الإصابة بالإسهال، بتناول حبة من التفاح ولكن دون قشر.
كما يمكن الاستفادة من عصير التفاح وصلصة التفاح في التقليل من الإسهال.
حمض الماليك الموجود في التفاح يزيد من سرعة عملية الهضم، ويعالج العديد من الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي وأبرزها الإسهال.
ومن الفوائد الأخرى لعصير التفاح بالنسبة لمرضى الإسهال، دوره في إعادة التوازن لمستويات السوائل في الجسم، بفضل احتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم.
ويُنصح مرضى الإسهال بتجنب تناول عصير التفاح كامل التركيز خلال فترة الإصابة، وحتى مرور 5 أيام على تحسن الحالة، وذلك لتجنب تفاقمها.
لذلك يُفضل استخدام عصير التفاح المخفف في الماء للتقليل من حدة الإسهال.
كما يُفضل عدم الإفراط في تناول عصير التفاح لمرضى الإسهال، لتجنب تحفيز الإصابة بالاضطرابات الهضمية، والتي يُعد الإسهال واحدًا منها.
فوائد ماء التفاح المغلي للرضع
يُعد التفاح من الأطعمة التي ينصح الأطباء بإضافتها إلى النظام الغذائي للأطفال، عند البدء في تناول الأطعمة الصلبة، نظرًا لاحتواءه على الألياف الغذائية القابلة وغير القابلة للذوبان، والتي تعزز من عملية هضمه.
ويُفضل تقديم التفاح للأطفال الرضع مطبوخًا، حتى لا يحدث اختناق خلال تناوله، أو يمكن تقديمه دون قشر خاصة للرضع الذين تقل أعمارهم عن 8 أشهر لتجنب الشعور بآلام في البطن.
وللحفاظ على أغلب محتوى التفاح عند طهيه، يُفضل تعريضه للبخار، حيث تسهل العصارة السائلة فيه عملية طبخه دون ماء.
وبشكل عام، يمكن القول أن التفاح مفيد للأطفال الرضع، لأنه يحتوي على الكالسيوم والفسفور، وهي العناصر التي تقوي اللثة والعظام وتساعد على نمو الأسنان.
كما يحتوي على الحديد الذي يقي من الإصابة بفقر الدم، فضلًا عن الألياف الغذائية التي تعزز من عملية الهضم وحركة الأمعاء وتعالج الإسهال.
ويعالج نزلات البرد والسعال لدى الطفل الرضيع، نظرًا لدوره الفعال في تقوية الجهاز المناعي والقضاء على الفيروسات والعدوى.
ويعزز النمو المعرفي لدى الطفل، وذلك بفضل احتوائه على مركبات الفينول والتي تحارب بدورها الجذور الحرة.
إلى جانب أنه يمد جسم الطفل بالعناصر الغذائية الهامة التي يحتاج إليها في نموه، ومن تلك العناصر الحديد، الزنك، النحاس، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، المنجنيز، الفيتامينات مثل فيتامين ج وب 9.
وبعد سلق التفاح وهرسه؛ يمكن إضافة مكونات أخرى له مثل اللبن أو الفراولة أو الموز.
أسئلة شائعة
ما هي فوائد التفاح المسلوق؟
يساعد على إنقاص الوزن، نظرًا لاحتواءه على الألياف والماء التي تزيد من الشعور بالشبع وتقلل كميات الطعام المتناولة على مدار اليوم، يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لاحتواءه على مركبات مضادات الأكسدة، يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، يعزز من البكتيريا النافعة في الأمعاء لاحتواءه على ألياف البكتين.
هل خل التفاح ينظف الكبد؟
نعم ولكن بطريقة غير مباشرة، حيث يحتوي خل التفاح على حمض الماليك وحمض الستريك وحمض اللبنيك، والتي تزيد من فاعلية الكبد عند معالجة السموم، فتسرع من تطهير الجسم منها.
