فوائد التمور للصحة والجسم ومقاومه الامراض ، التمر يُعد من أشهر الأطعمة المحببة إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن أشهر البلاد التي تقوم بتجفيف البلح ليصبح تمرًا هي المملكة العربية السعودية، ويتميز التمر بمذاقه الحلو اللذيذ الذي يمكن أن يُغنيك عن الكثير من الحلى الأخرى، كما أن التمر يتمتع بوجود العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ وهذا بسبب ما يمتلكه من عناصر غذائية كثيرة تمده بقيمة غذائية عالية، وفي هذا المقال من موسوعة نُقدم فوائد التمر.
فوائد التمور
القيمة الغذائية للتمر
نظرًا لأنها مجففة؛ فإن محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفواكه الطازجة، كما يشبه محتوى التمور من السعرات الحرارية محتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل: الزبيب، والتين، ومعظم السعرات الحرارية في التمور تأتي من الكربوهيدرات.
القيمة الغذائية المتبقية تأتي من كمية صغيرة جدا من البروتين، وعلى الرغم من السعرات الحرارية العالية، فإن التمور تحتوي على الكثير من الفيتامينات، والمعادن المهمة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف.
يوفر 100 جرام من التمور العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 277.
الكربوهيدرات: 75 غراما.
الألياف: 7 غرام.
البروتين: 2 غرام.
البوتاسيوم: 20 ٪.
المغنيسيوم: 14 ٪.
النحاس: 18 ٪.
المنغنيز: 15 ٪.
الحديد: 5 ٪.
فيتامين ب 6: 12 ٪.
التمور مرتفعة أيضًا بمضادات الأكسدة؛ مما قد يسهم في العديد من فوائدها الصحية.
غنية بالألياف
وجود التمور في نظامك الغذائي يُعد وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف لديك؛ فيمكن للألياف أن تفيد صحتك الهضمية عن طريق منع الإمساك.
كما أن الألياف الموجودة في التمور مفيدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم، وقد تساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل؛ لهذا السبب يحتوي التمر على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، والذي يقيس مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.
غنية بمضادات الأكسدة
توفر التمور العديد من مضادات الأكسدة التي لها الكثير من الفوائد الصحية، مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض عديدة؛ حيث تحمي مضادات الأكسدة خلاياك من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك، وتؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، مقارنة بأنواع الفاكهة المشابهة، مثل: التين، والخوخ المجفف، كما يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة.
ومن أقوى مضادات الأكسدة:”الفلافونويدات”، وهي عبارة عن مضادات أكسدة قوية قد تساعد في تقليل الالتهاب، كما يمكنها الحد من خطر الإصابة بمرض السكري، ومرض الزهايمر، وأنواع معينة من السرطان.
“الكاروتينات” التي تعزز صحة القلب، وقد تقلل أيضًا من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.
“حمض الفينول” قد يساعد حمض الفينول المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب.
تعزز صحة الدماغ
قد يساعد تناول التمور على تحسين وظائف المخ؛ فالتمور مفيدة في خفض علامات الالتهابات، مثل إنترلوكين 6 (IL-6) في الدماغ.
كما ترتبط المستويات العالية من IL-6 بزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر، وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمور مفيدة في الحد من نشاط بروتينات الأميلويد بيتا، والتي يمكن أن تشكل لويحات في المخ، وعندما تتراكم اللويحات في الدماغ؛ فإنها قد تزعج التواصل بين الخلايا، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ، ومرض الزهايمر.
تحلية طبيعية ممتازة
التمر مصدر للفركتوز، وهو نوع طبيعي من السكر يوجد في الفاكهة؛ لهذا السبب فإن التمر حلو للغاية، وله طعم شبيه بالكراميل.
أنها تجعل بديلا صحيا رائعا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب المواد الغذائية، والألياف، ومضادات الأكسدة التي يقدمونها.
أفضل طريقة لاستبدال التمر بالسكر الأبيض هي صنع معجون التمر الخاص بك.
إذا كانت الوصفة تتطلب كوبًا واحدًا من السكر؛ فستستبدلها بكوب واحد من عجينة التمر، ومن المهم الإشارة إلى أنه على الرغم من أن التمر غني بالألياف، والمواد الغذائية، إلا أنها لا تزال مرتفعة إلى حد ما من السعرات الحرارية والأفضل استهلاكًا باعتدال.