عسل الشفلح أو ما يطلق عليه عسل القبار يعد من أكثر الأنواع أهمية، ويُستخرج هذا النوع من نبتة القبار، وهي نبتة برية، وما يميز هذا النوع هو أنه يحتوي على كل الفوائد الصحية الموجودة في النبتة، كما يدخل في الكثير من الأعراض العلاجية، وله فاعلية كبيرة في تنظيف عمل وظائف الكبد، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بالأمراض التي تتعرض لها الشرايين، ويعزز من صحة الجهاز الهضمي، كما يسكن آلام الأسنان والمفاصل، ويعالج مرض النقرس.
يتم استخلاص هذا النوع من العسل من نبتة الكينا، وهي نبتة برية، ولعسل الكينا لوناً داكناً، كما أن رائحته فواحة وجميلة، وله طعم رائع ولذيذ، أما عن فوائده فله فعالية كبيرة في علاج الكثير من المشكلات الصحية، فيستخدم في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الربو أو تخفيف أعراض الحساسية، كما أن يعمل على طرد البلغم، ويعزز من صحة الكليتين، بالإضافة إلى تخليص الجسم من السموم المتراكمة به.
عسل الموالح أو ما يطلق عليه عسل الحمضيات الذي يستخرج من أشجار الحمضيات التي تنمو عليها ثمار الليمون والبرتقال، يُستخدم هذا النوع في علاج الكثير من الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، وذلك لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى وجود نسب مرتفعة من حمض الاسكوربيك فيه، وعن خصائص هذا النوع من العسل فله لون أبيض شفاف، كما أن قوامه ليس كثيفاً.
يُعد عسل السدر من أفضل أنواع العسل الذي يمكن الحصول عليه، ويسمى أيضاً بالعسل البري، وسبب تسميته عسل السدر هو أنه يستخلص من شجرة السدر قبل مرحلة قطف الثمار، أما عن خصائص العسل فله لوناً داكناً، ورائحة جميلة ومميزة، كما أن قوامه كثيف، ويرجع أصل هذا النوع إلى بلاد اليمن، وعن فائدته فله الكثير من الفوائد الصحية التي تعود على صحة الجهاز الهضمي والكبد، كما له فاعلية كبير في علاج الأنيميا.
يُسمى هذا النوع بعسل البرسيم، حيث يتم استخلاصه من زهرة نبات البرسيم، ولون هذا النوع هو الأصفر الفاتح، أما عند فائدته فيحتوي على نسب عالية من مادة الكوفارين والزيوت الطيارة، الأمر الذي يجعله علاجاً فعالاً في حل مشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الوقاية من الآلام التي تتعرض لها المرأة في وقت الحمل، كما يعمل عسل البرسيم على ضبط معدل الحموضة في الجسم، ويمد الجسم بالنشاط والحيوية، فضلاً عن علاج القولون العصبي.
يتم استخلاص هذا النوع من زهرة عباد الشمس، ولون هذا العسل هو الأصفر الذهبي، ولكنه عندما يتبلور فإن لونه يتحول إلى العنبري، كما أن له رائحة غير قوية، ونكهة لاذعة، ويحتوي هذا النوع على الكثير من الفوائد التي تعود على الصحة بالنفع، فيساعد على الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، بالإضافة إلى مد الجسم بالفيتامينات والمعادن مثل الفسفور، والحديد، والزنك.