تعتبر الكوسا واحدة من النباتات الصيفية، ولكن أصبحت فسي الوقت الحالي تزرع في جميع الفصول وبالتالي تتوفر طوال أيام السنة، ويرى البعض أنها تندرج تحت قائمة الخضروات، والبعض الأخر أنها من الفواكه، ولكن على أي حال وإلى أي فصيلة تنتمي، فهي تحتوي على العديد من الفوائد الغذائية المفيدة للجسم والصحة بشكل عام، لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن المختلفة التي يحتاج لها الجسم، وتعد الكوسا من الخضروات الشهية واللذيذة المذاق، فضلًا عن ذلك فلها الكثير الفوائد الصحية والتي من أهمها كل مما يلي.
وكل تلك الفوائد سنتحدث عنها بشيء من التفصيل فيما يلي.
الكوسا تحتوي على العديد من المواد التي تساعد في تعزيز صحة العين، حيث تحتوي على المغنسيوم، وقدر كبير من فيتامين سي، بالإضافة إلى البيتا كاروتين، واللوتين اللذان يعملان على تعزيز صحة العين وحمايتها من الإصابة بمرض التنكس البقعي.
أيضًا تتميز الكوسا بغنها بالعديد من مضادات الأكسدة التي التي تجعلها تقوم بدورها في مكافحة الأمراض التي تصيب شبكة العين، وخصوصًا تلك الأمراض المتعلقة بالتقدم في السن.
تعتبر الكوسا من أغنى الخضروات بعنصري البوتاسيوم والصوديوم اللذان يقومان بتنشيط الدورة الدموية وتجنب الإصابة بالجلطات القلبية، والحفاظ على القلب وصحته، أيضًا تشتمل الكوسا على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة المختلفة، وفيتامين سي، حيث يقومان بتنشيط عضلة القلب والوقاية من التعرض للأمراض القلبية المزمنة، والتي تأتي نتيجة للجذور الحرة وأمراض الشيخوخة المبكرة الناجمة عنها.
تحتوي الكوسا على منسوب عالي جدًا من فيتامينات “b” حيث يساعد هذا النوع من الفيتامين وجميع الفيتامينات التي تندرج تحت قائمته على تحسن مستوى عملية الأيض داخل الجسم، وتحسن من الصحة العقلية، وتدعم خلايا المخ، تساعد في الحد من الشعور بالتعب والإرهاق.
الكوسا من أكثر الأغذية التي تساعد في دعم صحة الحامل لتضمنها حمض الفوليك، الذي يساعد في حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات وخصوصًا في الشهور الأولى من الحمل، فعند تناول المرأة الحامل لها تحصل على الحصة التي تحتاج لها من حمض الفوليك.
الكوسا من الوجبات التي يجب إدراجها في النظام الغذائي المتبع للوقاية من الإصابة من مرض السكري، حيث تساعد في الحد منه ومن زيادته في حالة كان اشخص مصاب به، فالكوسا تحتوي على معدل منخفض من السعرات الحرارية، كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاج لها الجسم، فمن الممكن أن يفقد الإنسان الكثير من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في حالة تناول الكوسا بانتظام والسبب في هذا الأمر لا زال غير محدد لدى العلماء حتى وقتنا الحالي.
أثبتت الدراسات مؤخرًا أن قشور الكوسا تساعد بشكل كبير في تنظيم مستوى هرمونات الغدة الدرقية، وتحسن من مستوى قيامها بوظائفها، كما تساعد في تنظيم مستوى الأدرينالين والأنسولين في الدم.
فهي من الأطعمة الغذائية التي تساعد في عملية تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير، فنجد أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الذي يحتوي على الكوسا يتمتعون بصحة أفضل وتحديدًا في الجهاز الهضمي، وذلك للاسباب التالية:
من المعروف أن اتباع الأنظمة الصحية يساعد في الحصول على بشر صحي وبشرة أكثر جاذبية، والكوسا تحتوي على مجموعة وفيرة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد فغي تحفيز نمكو الشعر وحمايته من الجفاف، وكذلك تساعد على ترطيب البشرة والحفاظ على حيويتها ونضارتها.
تحتوي ثمرة الكوسا المتوسطة والتي تعادل حوالي 1 1/2 كوب من الكوسا المقطعة إلى شرائح على مجموعة من المغذيات كالآتي:
الكوسا واحدة من الخضراوات ذات القيمة الغذائية العالية، والتي تفيد الجسم بشكل عام، والجهاز الهضمي بشكل خاص، ولكن في بعض الحالات قد تتسبب الكوسا في العديد من الإمراض، والتي تنتج عن الإفراط في تناولها، أو في كون الجسم يعاني من الحساسية من الكوسا وأشباهها من الخضراوات المختلفة، أو لم يتم تنظيف الكوسا بالشكل الكامل، ولعل أضرار الحساسية تنحصر فيما يلي.
سنحاول فيما يلي عرض لبعض تلك الأضرار بشكل بسيط.
تحتوي الكوسا بطبيعة الحال على كمية جيدة من الأوكسالات، وهذا المركب النباتي من الممكن أن يتسبب في ظهور بعض المشكلات الصحية عند البعض، وذلك في حالة إذا كان الشخص يعاني من المشاكل في الكلى والمرارة، فتناول الأطعمة التي تحتوي على مادة الأوكسالات، من شأنها أن تزيد من تفاقم المشكلة الصحية الخاصة به.
تعتبر من إحدى الأضرار المحتملة للكوسا هي أنها من الممكن أن تتسبب لمتناولها في تحفيز إصابته ببعض المشكلات الهضمية مثل اضطرابات عملية الهضم، والتي من بينها غازات البطن والانتفاخات على وجه الخصوص، الأمر الذي يجعل الأطباء ينصحون مرضى القولون العصبي بالحد من تناول الكوسا.
من الممكن أن يجعلك تناول الكوسا عرضة للإصابة بخطرا لتسمم، وذلك كونه الكوسا قد تحتوي على مركبات الكوكوربيتاسينات، وتلك المركبات هي المسؤولة عن إعطاء الكوسا مذاقاً شديد المرارة، وهو مركب موجود في الكثير من النباتات، وتكمن الخطورة الناتجة عن تلك المادة هي أنها تعتبر من المواد التي قد تسبب التسمم، ومن بين أبرز مضاعفاتها ما يلي.
لكن يجب الإشارة غلى أن الغالبية العظمى من أنواع الكوسا التي تتوفر في المتاجر الغذائية في أغلب الأحيان، الأمر الذي لا يستدعي القلق بخصوص مثل تلك الأعراض، إذ تتم زراعة تلك النوعية الموجودة في المتاجر من الكوسا باستخدام طرق تقلل من منسوب تلك المادة فيها، الأمر الذي يحد بشكل كبير من مثل تلك الأمراض.
يمكنك قراءة مقالة طريقة عمل شوربة الكوسا بالجبن بالتفصيل.
نعم، يمكن أن يتم أكل الكوسة مثل مثيلاتها من الخضراوات بدون أن تطبخ، مثلها مثل الخيار في ذلك، فيمكن طهوها، ويمكن أكلها نيئة.
يعمل نبات الكوسا على خفض معدلات السكر في الدم، وعلى وجه الخصوص لمرضى السكري، الأمر الذي يساعدهم على التخفيف من أعراض المرض الخاص بهم.
مصدر