يساعدك التعرف على فوائد الشمر المغلي في الاستفادة من القيمة الغذائية الجمة لبذور الشمر بسهولة حيث تبدأ التمتع بفوائده بدايةً من استنشاق رائحته العطرة حيث تصل إلى خلايا الجهاز العصبي فتدعم القدرة على الاسترخاء وتصل إلى ممرات الشعب الهوائية فتعزز معدل التنفس. بالإضافة إلى ذلك فإنه يساعد في تحسين رائحة الفم بمجرد البدء في تناوله أما فوائد المواظبة على استهلاكه فيمكنك معرفتها بعد قراءة فقرات هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة.
لمعرفة أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 50 جرام من بذور الشمر وقدر كل منها في هذا القدر اقرأ المقالة التالية: (ما فوائد الشمر والميرميه).
لوفرة محتواه من الكثير من مضادات الأكسدة القوية كحمض الكلوروجينيك، والليمونين، والكريستين. وقد ربطت الدراسات بين تزويد الجسم بهذه المغذيات وبين دعم قدرة الجسم على مكافحة الجذور الحرة وخفض مخاطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات.
وهو الأمر الذي بينته دراسة شارك فيها 9 إناث أصحاء بالمداومة على استهلاك 250 ملليتر من شاي الشمر المُعد باستخدام 2 جرام من البذور وذلك قبل تناول وجبة الغداء يوميًا على مدار فترة الدراسة.
نظرًا لتعدد أدواره المتعلقة بهذا الشأن؛ إذ يزوده بالبوتاسيوم المساعد في تنظيم معدل ضغط الدم، ومضادات الأكسدة المساهمة في خفض احتمالات الإصابة بالكثير من الاضطرابات، والحديد الضروري لضبط نسبة الهيموجلوبين في الدم.
حيث أشارت بضعة دراسات إلى مساهمته في مقاومة خلايا كلًا من سرطان الثدي وسرطان الكبد. وهنا يجب التنويه إلى أن الدراسات التي أجريت بخصوص ذلك إلى الآن لا تزال مقتصرة على الدراسات المختبرية والدراسات التي أجريت على الحيوانات.
بفضل دوره في تعزيز قدرة الخلايا المناعية في أداء وظائفها الحيوية ومساهمته في تحسين صحة الجهاز الهضمي. وللاستفادة منه بخصوص ذلك يوصي بتناول كوب من شاي الشمر المعد باستعمال قدر يتراوح من 2 إلى 6 جرام من البذور.
حيث تتغلغل رائحته العطرة في ممرات الشعب الهوائية فتعزز معدل تدفق الهواء فيها كما يساهم في في مكافحة مسببات الاضطراب بتزويده بالعديد من مضادات الأكسدة القوية.
فقد أشارت عدة أبحاث إلى مساهمة مستخلص بذور الشمر في تحسين القدرة على مكافحة الجلوكوما (المياه الزرقاء) كما بينت الأبحاث مساعدته في مكافحة التهاب العين والتنكس البقعي.
إذ يزود الجسم بالأستروجين النباتي المساهم في ضبط الهرمونات، والمغنيسيوم المساعد في تحسين الحالة المزاجية، وفيتامين ج الخافض لمعدل تأثر صحة الخلايا في المراحل العمرية المتقدمة.
عبر إمداد خلاياها بفيتامين ج المعزز للقدرة على إنتاج الكولاجين، والبوتاسيوم المحسن لمعدل وصول الدم إلى الخلايا، والبروتينات المحفزة لنمو الخلايا الجديدة. ويمكن التمتع بكل هذه المزايا بتدليك البشرة بالقليل من الشمر المغلي والمداومة على ذلك عدة مرات في الأسبوع.
انتبه أنه على الرغم من عدم وجود أضرار أو آثار جانبية في حالة شرب الشمر المغلي في أغلب الحالات إلا أنه يجب استشارة طبيب مختص قبل المداومة على استهلاكه كعلاج بديل لأي من الاضطرابات الصحية.