شعور السعادة هو شعور عظيم جدا، يتمنى كل إنسان الحصول عليه خلال فترة حياته، ولكن الحياة مليئة بالصعاب والمشاكل التي تواجه الفرد ، فتعد السعادة السبب في المشاعر الإيجابية الجيدة، ومن أهم الأشياء التي تساهم فيها السعادة:
الحصول على علاقات طيبة وجيدة مع الأفراد المحيطة بك من العائلة والأصدقاء.
الحصول على قدر كبير من الراحة الجسدية والصحية وجعلها في تحسن.
الحصول على جهاز مناعي قوي ضد الأمراض.
تنال حياة أطول عمرا لأن الصحة والراحة النفسية توجد بشكل أفضل.
القدرة على التعامل مع التحديات التي تواجهك في حياتك بشكل أكبر.
زيادة النجاحات في العمل، ويحدث ذلك من خلال اتخاذا القرارات الصحية السليمة والأداء الجيدة مما يعمل على زيادة النجاحات في العمل وزيادة تحقيق الأرباح الناتجة.
العمل على تنمية السلوك والجانب الاجتماعي بشكل كبير جدا، يتم ذلك من خلال التطوع في الأعمال الخيرية والتواصل مع أفراد المجتمع بصورة أكبر.
استراتيجيات لزيادة السعادة في الحياة
يتم الإحساس بالسعادة بشكل أكبر عند اتباع الاستراتيجيات التالية:
مشاركة الأخبار السارة والمبهجة مع الآخرين، وأيضا الاحتفال بها.
التعاطف بشكل كبير والشعور بلاخرين والانتباه لهم.
التركيز على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات.
القيام بالتجارب الجديدة، حي أنها تعمل على زيادة المتعة في الحياة.
تخصيص بعض الوقت لنفسك والقيام بالأشياء العشوائية التي تضيف إحساس السعادة أثناء القيام بها.
الإحساس بقيمة ما لديك بالفعل، وليس البحث عن المفقود والحزن من أجله والقيام بكل الجهود وزيادة الرغبة في الحصول على المفقود مرة أخرى.
توسيع القدرات والمهارات بشكل أكبر من خلال البحث عن التحديات المناسبة.
إن تكن لطيف مع نفسك بشكل كبير، ولا تفرط في النقد الذاتي لك أو السعي وراء الكمال.
يجب أن تضع أهداف واضحة لك حتى تعمل على دعمك لتحقيق الهدف المطلوب، مما يعمل على زيادة احترام الذات والشعور بقيمتها.
التفكير في الجانب الإيجابي في الحياة وما يتواجد من نعم الله علينا.
وجود دافعي داخلي وجوهري للقيام بالأفضل، وليس الاعتماد على فعل الأشياء التي ترضى الآخرين ونسيان الذات.
كيف أكون سعيدا
حتى يتمكن الإنسان من الشعور بالسعادة يجب أن يقوم ببعض النصائح التالية وسوف يتم شرحها بشكل تفصيلي، وتمثل تلك النصائح فيما يلي:
أن يكون الإنسان لطيفا.
الاهتمام بالصحة بشكل جيد.
العمل بدوام جزئي أو تحديد عدد ساعات معينة للعمل.
التركيز على بناء صداقات جيدة.
القيام بأشياء ذات أهداف واضح.
أن يكون الإنسان لطيفا
وجود تلك الصفة تجعل الأشخاص أفضل مع بعضهم البعض في علاقتهم.
حيث تعمل تلك الصفة على خلق روح وجو مريح في الوسط المحيط.
وتساهم في تكوين علاقات طيبة وقوية في الوقت نفسه.
وهذا يعمل على زيادة الشعور بأن الشخص محبوب ممن حوله من أشخاص مقربة.
الاهتمام بالصحة بشكل جيد
حيث يتمثل الاهتمام بالصحة الجيدة في ممارسة التمارين الرياضية والبدنية، والتي تعد من أهم أسباب السعادة بشكل كبير.
يجانب ممارسة التمارين يجب تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على قيم وعناصر غذائية عالية .
وأيضا يجب الحصول على قسط كافي من النوم والراحة حتى يستطيع الفرد مواصلة أعماله وأموره الشخصية.
حيث إن الاهتمام بتحسين الحالة الصحية والجسدية، ينعكس في التأثير على الحالة النفسية ويزيد من الشعور بالسعادة والراحة.
العمل بدوام جزئي او تحديد عدد ساعات للعمل
يجب أن يتواجد توازن بين الحياة الشخصية والحياة العملية.
حيث إن العمل بدوام كامل أو الحصول على عدد ساعات كثيرة للعمل، يؤثر بشكل سلبي على الفرد.
حيث يشعره بالضغط النفسي بشكل كبير ويشعره بالتعب وعدم الراحة.
فتنعكس تلك الضغوطات على حياته اليومية والتصرفات التي يقوم بها.
لذلك يجب الحرص على ترك جزء مخصص في اليوم، حتى يقوم بجميع الأنشطة المحببة له أو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
التركيز على بناء صداقات جيدة
للصداقة دور هام في حياة الفرد، حيث تعمل على تخفيف ضغوطات الحياة بشكل كبير وإضافة السعادة.
حيث إن العلاقات الجيدة تجعل الناس تشعر بسعادة وراحة أكثر.
بالأخص عند قضاء الوقت في الترفيه عن الذات مع الأصدقاء.
القيام بأشياء ذات أهداف واضحة
يجب أن تكون الأشياء التي يقوم بها الفرد أشياء ذات أهداف واضحة.
تم اقتراح أنشطة ذات هدف واضح للقيام بها من قبل الخبراء، وتتمثل تلك الأنشطة في :
التركيز على إسعاد الآخرين.
التركيز على تحقيق رفاهية للغير.
المشاركة في الأعمال التطوعية.
طرق زيادة السعادة
لا يوجد صعوبة في زيادة السعادة ومفهومها عند الأفراد، حيث من الممكن أن يكون لنشاط بسيط تأثير إيجابي بشكل كبير، فليس من السهل تحديد ومعرفة الأشياء التي تضيف السعادة بالأخص في الأوقات التي تمر على الفرد ويشهر فيها بالفشل واليأس والإحباط، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:
الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك
من الممكن أن يكون للاستماع إلى الموسيقى المفضلة أثر جيد.
فيعمل هذا على التقليل والحد من الضغط النفسي والتوتر بشكل كبير.
في بعض الأحيان من الممكن أن تضيف الموسيقي القليل من البهجة إلى الذات، بالأخص إذا كان لها ذكرى معينة معك.
قضاء بعض الأوقات في الطبيعة
يعمل قضاء الوقت في الطبيعة على الزيادة من الشعور بالسعادة، ويضيف نوع من الراحة النفسية وتقليل الشعور بالضغط النفسي، ينصح من قبل الخبراء بقضاء نحو 120 دقيقة مع الطبيعة بشكل أسبوعي إذا أمكن ذلك، كما أن رياضة المشي لمسافات كبيرة تضيف إحساس رائح، ويتم ذلك من خلال القيام بالأشياء التالية، مثل:
القيام بالذهاب للحديقة وقضاء فترة حوالي 15 دقيقة بها.
تناول وجبة الطعام بالخارج، سواء في مطعم أو مع الأصدقاء، يعمل هذا بشكل أكبر على زيادة الشعور بالسعادة.
وضع خطط لقضاء وقت في فترات النهار في الحديقة أو الشاطئ مع العائلة أو الأصدقاء.
تمشية الحيوان الأليف في المناطق الخضراء إذا وجد حيوان أليف.
التمشية مع الاستماع للموسيقى الهادئة المريحة.
تناول القهوة بشكل صباحي في الحديقة سواء بالخارج أو في حديقة المنزل.
ان يكون الشخص مبدع
يعمل الفن على التعبير عن المشاعر السلبية وعلاجها في الوقت نفسه.
من الممكن أن تساهم القيام بالأنشطة أو الهوايات على إضافة الشعور بالسعادة.
تساهم الهوايات والأنشطة في علاج أعراض الاكتئاب والحد منها.
حيث القيام ببعض الأنشطة يساهم بشكل كبير في زيادة احترام الذات.
ومن أمثلة تلك الأنشطة، ما يلي:
الخبز أو طهي الطعام.
التطريز والقيام بالحياكة.
الرقص.
الرسم والتلوين.
التأكد من تلبية الاحتياجات الرئيسية
يتأثر المزاج بشكل كبير بعدة عوامل مهمة من ضمنها: (النوم والطعام)، وحتى ينال العقل الراحة ويشعر بالسعادة يجب أن ينال الراحة والتغذية بشكل كافي أولا، حيث من الممكن أن يكون سبب الشعور السيء هو الإحساس بالتعب والإجهاد وأحيانا الجوع أو العطش، لذلك في حالة شعور الفرد بالمزاج السيء يجب أن يسأل نفسه العديد من الأسئلة، وهي:
هل قمت بتناول وجبة مؤخرا؟
هل حصل على قسط كافي من النوم؟
هل قمت بشرب كمية كافية من الماء ؟
القيام بالتأمل
يعد التأمل من الخطوات الإيجابية التي يجب اتخاذها كقاعدة أساسية في يومك.
حيث إن اليقظة والتأمل تعمل على تحسين المزاج بشكل كبير.
تظهر نتائج القيام بالتأمل على المدى القريب وأيضا المدى البعيد.
كتابة اليوميات
تعد تلك الوسيلة من الوسائل السهلة التي تعمل على زيادة الإحساس بالراحة وتحسين المزاج من خلال الكتابة باستخدام القلم والورقة.
حيث لها أثر صحي ونفسي أيضا.
تعمل الكتابة بشكل كبير على علاج المشاعر السلبية والتفكير بالأزمات الكبيرة.