نقدم اليوم عبر موقع موسوعة مقال حول أسباب سرعة القذف ، فسرعة القذف مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الرجال، وهي مشكلة شديدة الحساسية، وقد تؤثر على الحياة الزوجية، وعلى الحالة النفسية الخاصة بكل من الزوجين، فالمرأة في العادة تحتاج وقت طويل لكي تصل إلى الإثارة المطلوبة لإتمام العملية الجنسية بنجاح .
أما الرجال الذين يعانوا من أداء دورهم بنجاح فهم يعانوا غالباً من سرعة القذف، تلك العملية التي يقصد بها علمياً بأنها الوصول لقمة النشوة في بضع ثوان معدودة، مما يتسبب في عدم شعور المرأة بالنشوة المرجوة، مسبباً لها الإزعاج وللزوج الكثير من الحرج، ولا سيما أن هناك حوالي 25% من الرجال يعانوا من هذه المشكلة.
كما أن قلة الخبرة الفتيات في تلك الأمور، يجعلهم يعيشوا سنوات لا يدركوا شيئاً عن المشكلة التي يعاني منها الرجل، ولكنهم يدركوا أن هناك مشكلة في العلاقة الجنسية، التي لا تسفر عن أي شعور مريح، وفيما يلي سنتعرف سوياً على أسباب سرعة القذف لدى الرجال.
قد يشعر الكثير بالحرج من نقاش هذه المشكلة مع أحد أطراف العلاقة، أو معه طبيب مختص، رغم غنها تؤثر كثيراً على الحالة النفسية والمزاجية للرجل، ليس فحسب وعلى الزوجة أيضا.
أما من ناحية سرعة القذف كموضوع مطروح للنقاش، فلا حياء في العلم، خاصة إذا كان العلم يؤثر على الأسرة التي هي أساس المجتمع، فقد يرى البعض الموضوع لا يستحق النقاش، أو يمس الحياء ويميل إلى الإباحية، رغم إنه موضوع يشكل أزمة لدى الكثير، فمجتمعنا الشرقي أحياناً يكبت مشاعر الناس ويجعلهم لا يستطيعوا الحديث عن مشكلاتهم، فيسفر عنها أضرار وخيمة، ما علينا من هذا النقاش، فالتعود إلى موضوعنا الأساسي وهو سرعة القذف وأسبابه.
هناك العديد من السيدات اللواتي يطرحن مشكلاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي والمجلات الطبية دون اسم، لكي يجدوا حلاً لمشكلة سرعة القذف لدى أزواجهم>
كما أن هناك الكثير من الرجال يظنوا أنهم ذوي علة ويقتلوا أنفسهم بحثاً على الشبكة العنكبوتية لكي يجدوا حل، ولكن لكي يعرف الحل يجب أن يجد السبب، وفيما يلي سنتعرف على أسباب سرعة القذف التي تواجه ربع سكان الكرة الأرضية من الرجال.
بذلك نكون قدمنا لكم أعزائي قراء موقع موسوعة الكرام مقال تفصيلي حول أسباب سرعة القذف، تلك المشكلة الكبيرة التي تواجه الكثير من الرجال، كما يمثل أزمة لدى العديد من السيدات .
وفي الختام نتمنى أن نكون قدمنا المقال بشكل مفيد ولائق، ولكم منا خالص الحب والاحترام، نتمنى لكم دوام الصحة والعافية، ويجب علينا أن نؤكد أن تلك المشكلة تحتاج اللجوء لطبيب، ولا خجل من ذلك.
فتلك مشكلة شائعة لا تمثل أمر خطير، ولها العديد من العلاجات التي سنطرحها في مقالات قادمة بأذن الله، دمتم بخير وإلى اللقاء.
المراجع