يتساءل مُتلقي تطعيمات كوفيد 19 حول ” هل الجرعة التنشيطية امنة ؟”وهذا ما نتطرق إليه في مقالنا عبر موسوعة ، فعلى الرغم من اهتمام منظمة الصحة العالمية بالإجابة عن التساؤلات حول فيروس كورونا.
إلا أن تأثيرات الجرعة التنشيطية مازالت قيد الفحص والدراسة، لتطلّ علينا وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية عبر موقعها الرسمي بأحدث ما جاء في التقارير الطبية عن فيروس كورونا، وما يتعلق بالجرعة التنشيطية، نكشف عن تفاصيل تلك المعلومات في مقالنا، فتابعونا.
هل الجرعة التنشيطية امنة
يُصاب الكثيرين في الآونة الأخيرة بالذُعر عند الاطلاع على تفاصيل أكثر حول أعداد الإصابات العالمية بفيروس كورونا.
ينتشر عبر وسائل الإعلام المختلفة أخبار حول ضرورة تلقي الجرعة التنشيطية مما يجعل التعامل مع القلق النفسي خلال انتشار فيروس كورونا أمر لا مفر منه، إذ يجب علينا في تلك الآونة إدارة الحالة النفسية لنا ولأفراد أسرتنا بهدف تجنب مخاطر الإصابة بفيروس كوفيد 19.
تُعتبر الجرعة التنشطية آمنة للجميع، وفقًا لما صرح به المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي، في شهر نوفمبر الجاري من عام 2020.
مُشيرًا إلى ظهور الدراسات التي تؤكد أهمية الجرعة التنشيطية من لقاح كوفيد 19 وقدرتها على تعزيز المناعة.
الجدير بالذكر أن جرعات التنشيطية أصبحت متاحة لكافة الأعمار التي تتراوح ما بين:
18 عامًا إلى ما الأعمار الأكبر.
فماذا عن موعد الحصول على الجرعة التنشيطية بعد فترة الحصول على الجرعات الأولى والثانية من اللقاح؟.
يوصي الأطباء بالحصول على الجرعات التنشيطية الآمنة على الصحة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا.
من هي الفئات المُستهدفة للحصول على الجرعات التنشيطية ؟
يُعد ” ذوي الخطورة” هم الفئات المستهدفة للحصول على الرجعات التنشيطية.
يأتي هذا في إطار خطة الدول لتعزيز المناعة، التي بدروها تُحارب فيروس كوفيد 19.
كيف يُمكنني حجز موعد تلقي لجرعة التنشيطية ؟.
بات من اليسير الآن الحصول على الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا من خلال إحدى الوسيلتين التي كفلّتها المملكة العربية السعودية لأبناءها حيث:
حجز موعد الحصول على لقاح الجرعة التنشيطية عبر تطبيق صحتي.
أجبنا في مقالنا على تساؤلات حول ” هل الجرعة التنشيطية امنة وضرورية ؟، وما الاختلاف بين تلك الجرعة والجرعتين اللاحقتين، وذكرنا الأعمار التي يُتاح لها الحصول على الجرعة، وموعدها، نتمنى لكم دوام الصحة والعافية، حفظكُم الله.
يُمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد من المقالات المشابهة عبر الموسوعة العربية الشاملة: