يبحث الكثير من الناس عن أفضل طرق علاج الكحة المستمرة عند الكبار حيث يصاب الكثير من كبار السن بالكحة المزمنة، والتي تنتج عن نزلات البرد أم لأسباب أخرى، ولكن السبب الرئيسي للكحة المستمرة لديهم هو ضعف المناعة لديهم، ومع تحور فيروس كورونا، إلى نوع جديد لا يوجد له لقاح، نحتاج التعرف على بعض الأمور المتعلقة بعلاج الكحة، سنقدمها لكم في المقال التالي المقدم من موسوعة.
علاج الكحة المستمرة عند الكبار
لكي تتمكن علاج استمرار الكحة عند كبار السن، يجب أن تستشير الطبيب قبل أي شيء، وهناك بعض الإجراءات التي يجب أن يتم إتباعها، وتشمل الأتي:
شرب الجنزبيل
يعتبر الجنزبيل واحد من أفضل المشاريب التي تقضي على الكحة.
حيث تم استعماله من أقدم العصور كعلاج لتلك الحالات.
ويتم القيام بعل المشروب من خلال وضع أعواد الجنزبيل، في مياه ساخنة وغليها في الماء.
ووضعها في كوب كبير، ويحلى بالسكر أو العسل، أو لا يحلى.
بعد ذلك تعصر عليه قليل من الليمون وسيقوم هذا المشروب الرائع بالقضاء على الكحة.
شرب العرق سوس
العرق سوس له دور كبير في القضاء على الالتهابات، مهما كانت.
والقليل من مشروب العرق سوس سيجدي على الكحة التي تنتج عن الالتهابات.
ويتم عمل هذا المشروب من خلال غلي عرق السوس في الماء الساخن، لمدة تتراوح فيما بين الربع ساعة إلى إلى نصف ساعة.
بعد ذلك يتم وضعه في كوب، ويحلى حسب الرغبة.
الغرغرة بالماء المالح
إن الغرغرة بالماء المالح، يعمل القضاء على كافة الالتهابات التي تسبب الكحة.
وينصح بعدم إجراء هذه الطريقة، إن كان هناك شك باحتمالية أن يبلع المريض الماء.
يتم وضع القليل من الماء الفاتر، ثم يوضع عليها معلقتين من الملح.
استنشاق البخار
تعمل تلك العادة بشكل كبير على تهدئة السعال، وتقوم على القضاء على مختلف أنواع الالتهابات.
وتتم من خلال غلي ماء ساخن، وجعل المريض يستنشقه.
لا يعتبر هذا الحل مثالياً لكبار السن، ولكنه فعال في كثير من الحالات.
العسل
استعمل العسل منذ قديم الزمان في علاج الكحة، لكبار السن.
ويتم استعماله من خلال أخذ معلقة من عسل النحل، وعصر عليها القليل من الليمون.
ويبلعها المريض بشكل مباشر.
الثوم
إن الثوم يعتبر مضاد متميز للبكتريا، وكذلك الميكروبات.
يحوي الثوم على الألبسبن وهي من المواد الفعالة التي تصنع أدوية الكحة منها.
يفضل أن يستشير الطبيب قبل القيام بأي إجراء علاجي، وهذه الأدوية المشروبات تعتبر علاج تكميلي لعلاج الطبيب، في الحالات الصعبة.
دواء للكحة للكبار
إن الكحة بشكل عام يتم معالجتها بالأدوية، حيث أن الأدوية تعمل على تفتيح الشعب الهوائية، وبعضها يقوم بالقضاء على الفيروسات التي قد تسبب مثل تلك الأمور، ومن أفضل الأدوية التي تقوم بذلك ما يلي:
مضادات الهيستامين: هي تعتبر من أكثر الأدوية قدرة على علاج الكحة، وتساعد في القضاء على الاحتقان.
استنشاق أدوية الربو: إن الربو يعالج من خلال الأدوية التي يتم تناولها عن طريق البخاخات.
وتعمل تلك البخاخات على توسيع الشعب الهوائية بشكل فوري، وتقوم بفتح المجاري التنفسية المختلفة.
المضادات الحيوية: تعتبر المضادات الحيوية، واحدة من أشهر الطرق التي تقوم بعلاج الكحة.
حيث تقوم بإيقاف النشاط الحيوي للفيروسات التي تدفع الإنسان إلى أن يصاب بالكحة.
علاج الكحة المنزلية
هناك بعض الإجراءات التي تتبع في المنزل، وتعمل على تقليل الكحة بشكل كبير، وفيما يلي أبرز تلك الأساليب.
البروبيوتيك: تعمل تلك المواد بشكل فعال، ورئيسي على مكافحة السعال.
الأناناس: يستعمل الأناناس كثيراً في علاج الكحة، حيث يتكون من أنزيمات البرومالين التي تمتلك الكثير من الخصائص المضادة للالتهاب.
النعناع: إن النعناع يمتلك العديد من المميزات التي تقوم بتخفيف الاحتقانات، التي تحدث في الأنف والأذن والقصبة الهوائية.
يفضل أن يتم تناول مشروب النعناع الساخن، لقدرة الفعالة على تفتيح الشعب الهوائية.
ويسرع معدلات الشفاء مم مختلف نزلات البرد.
أسباب الكحة
إن الكحة لها الكثير من الأسباب، فمن بينها أسباب قد تكون خطير، وهناك بعض الأسباب التي تأخذ مدتها وتزول، وفيم يلي توضيح لأهم أسباب الكحة.
التهابات الحلق: حيث تسبب الكحة نتيجة لتضخم الأنسجة في الحلق، مما تقلل القدرة على التنفس.
وتهيج الالتهاب الشعب الهوائية.
التعرض لمواد مسببة للسعال: هناك بعض النساء قد تقوم بتنظيف البيت، ببعض الواد التي تهيج الشعب الهوائية.
ويمكن أن يكون طبيعة البيت على الطرق العامة، وما تسببه ن غبار سبب في هذا أيضاً.
الربو: يعتبر الربو من الأمراض التي تسبب الكحة المستمر، ويفضل أن تذهب للطبيب للعلاج.
حساسية الأنف أو الرئة: أن الرئة أو الأنف الحساسة أكثر قابلية للإصابة بالكحة، وكثيراً ما تسبب مشكلات مثل هذه.
الأمراض والفيروسات: من أكثر الأسباب الشائعة التي تسبب الكحة، هي أصابة الإنسان بفيروس، أو الأمراض الموسمية، أو ارتجاع المريء.
الوقاية من الكحة
فيما يلي أهم وأبرز الخطوات التي تحمي وتقي المريض ممن الإصابة بالكحة، وتشمل ما يلي:
عدم التواصل مع الأشخاص المصابين بها، حيث أن الكحة وخصوصًا الفيروسي منها.
تجنب الازدحامات، حيث ترتفع نسبة انتقال الفيروسات.
ارتدي الكمامة.
استعمل الكحول في تعقيم يديك باستمرار.
تغطية الأنف أو العطس عند كل سعال.
شرب كميات كبيرة من المياه.
شرب الكثير من السوائل وخصوصًا المشروبات الساخنة.
التنظيف المستمر للمنزل، للقضاء على البكتريا والجراثيم التي تسبب الكثير من الأمراض.
غسل اليدين عند العطس، وغسلها بعد تناول الطعام وقبله، وعند استعمال المرحاض.
علامات تدل أن سعالك من أعراض كورونا
في البداية عليك عزيزي القارئ أن تتحلي بالهدوء وأفهم أن ليس كل سعال دليل على الإصابة بفيروس كورونا، حيث من الممكن أن تكون الأعراض شديدة ولكنها ليست كورونا فيما يلي أبرز الفروق بين السعال العادي، والسعال الخاص بفيروس كورونا:
السعال الجاف
يعتبر السعال الجاف واحد من أكثر العلامات التي تنذر بالإصابة بكورونا وأغلب ما تم تشخصيهم بلفيروس عانوا من السعال الجاف.
والسعال الجاف هو عدم خروج البلغم، أو المخاط.
وغالباً ما يكون البلغم والمخاط من علامات السعال الرطب الذي يعتبر نزلة برد طبيعية.
ولكن الفيصل النهائي للإصابة هو تحليل pcr، ويفضل أن يلتزم أي من مصاب بالسعال منزله.
السعال المستمر
السعال الجاف المستمر، دون الإصابة بحساسية، أو التهابات غالباً ما تكون مؤشر بالإصابة.
وفي حالة تحول صوت السعال إلى صوت قريباً للنباح، ترتفع احتمالية الإصابة بالفيروس.
ضيق النفس
من الوارد أن يصاب المريض بضيق التنفس نتيجة البرد العادي.
ولكن إن ازداد هذا الضيق، غالباً ما تكون إصابة فيروسية.
ضيق النفس تعد علامة من علامات فيروس كورونا التي يجب أن تذهب إلى الطبيب فور إصابتك بها.
فقدان الشم والتذوق
يعتبر علامة من العلامات الرئيسية للفيروس، فإن صادفت انخفاض في قدرة الشم، أو رائحة متغيرة في نفسك، قد يكون دليل للإصابة.
بشكل عام عزيزي القارئ في تلك الفترة عليك أن تكون شديد الحرص، على نفسك، وعلى أفراد أسرتك.
وإن صادفت أي عرض من أعراض البرد، وأستمر أكثر من يومان، توجه إلى الطبيب فوراً، وقم بعزل نفسك.
وإن لاحظت تطور في الأعراض، أذهب مباشرة للطبيب.
وإلى هنا نكون قد عرفنك عزيزي القارئ خطوات علاج الكحة المستمرة عند الكبار وطرق العلاج المنزلي، وطرق العلاج بالأدوية، وخطوات التفريق بين السعال العادي وسعال فيروس كورونا، ولا يسعنا عزيزي القارئ سوى أن نتمنى لك الصحة والسلامة، ومناشدتك بأهمية إتباع إجراءات الوقاية.
للمزيد من المقالات ذات الصلة عبر الموسوعة العربية الشاملة