ما هو الروماتيزم السلبي ؟ الذي يعد من أكثر أنواع الإلتهابات حدة وصعوبة وهو مرض يصيب جميع المفاصل الموجودة فى الجسم وإن لم تلاحظ وتمت معالجتها فوراً فسوف يتطور الأمر ليصيب الأوعية الدموية والكلى والرئتين وبعض أجهزة الجسم الأخرى ، وقد يصل الإلتهاب الروماتويدى بعمل تشوهات كثيرة فى شكل المفاصل وتضخمها وبالتالى يحدث صعوبة كبيرة جداً فى تحريك المفاصل والشعور بآلام فظيعة وخصوصاً عند الإستيقاظ من النوم وفى الصباح الباكر ، وهنالك حمى الروماتويد والتى تتسبب فى رفع درجة حرارة الجسم وحدوث إنتفاخات فى جميع مفاصل الجسم بلا إستثناء .
مع مرور الوقت يقوم المرض بالتطور ليصل إلى أربطة العضلات فيصبح بها تآكل تدريجى ويقوم بتدمير السطح الخارجى للمفاصل وذلك يفقدها القدرة على الحركة وأن تقوم بوظائفها المعتادة ، ويسبب هذا الإلتهاب فى ظهور بعض الأمراض الأخرى والتى تصيب الجسم بسهولة مثل ” نقص الحديد من الدم وضعف الجسم وفقر الدم وإنعدام الإحساس بالأطراف ” وغيرها من الأمراض المختلفة .
يوجد بعض الأدوية التى من الممكن أن تساعد في علاج الروماتويد السلبى والحد من تفشى المرض بسرعة كبيرة وعلى تقليل بعض أعراضه المؤذية والتى تتسبب فى كثير من الآلام المبرحة وأيضاً تخفف من الإصابة بحمى الروماتويد وهناك نوعين من العلاجات المستخدمة وهى :
أن يقوم المريض بأخذ المسكنات الطبية المناسبة فهى تساعد على تخفيف الآلام فقط ولاتساعد فى العلاج أو تمنع تطور المرض ولكن إن كان المريض يعانى من مشاكل فى القلب أو الكلى يجب عدم المبالغة فى تناول المسكنات .
أن يقوم المريض يتناول الأدوية المضادة لإلتهابات المفاصل ولكن تستخدم تبعاً لإرشادات الطبيب المعالج وتبعاً لدرجة إصابة المريض بالمرض فكل حالة تختلف عن غيرها فى شدة المرض .
لايوجد فرق كبير بينهم إلا فى تكثيف العلاج الطبيعى لمرضى الروماتويد السلبى ، إن المصابين بإلتهاب المفاصل الروماتويدى تكون نتائجها حوالى من 70% إلى 90% تكون إيجابية وأما النسبة القليلة المتبقية تكون هى السلبية عافانا الله وإياكم .
إن مرض الروماتويد منتشراً فى مصر بنسبة لاتتعدى 1% مقارنة بإنتشاره فى العالم .
ومرض الروماتويد منتشر بين السيدات أكثر من الرجال لأن هرمون الأستروجين من الهرمونات التى لها تأثير محفز فى جهاز المناعة .