حدوث تورم في الأنف يرافق هذا التورم بعض الحكة الشديدة.
سماع صفير أثناء عملية التنفس.
الشكوى من وجود ضعف بحاسة الشم.
الإصابة بالسعال الشديد.
الإصابة بتمزق بالعين.
الإصابة بسيلان في الأنف.
الإصابة بالتهابات بمنطقة الحلق.
ومن الممكن أن يصاحب حساسية الأنف عدد من الأمراض كالربو والأكزيما، وهناك بعض الأساليب والطرق التي تعمل على معالجة الفرد المصاب بهذه الحساسية.
أسباب حساسية الأنف
هناك عدد من المواد التي تسبب الحساسية الموسمية والحساسية الدائمة التي عادة ما تسبب الحساسية في الأنف.
حينما يكون الشخص يشكو من حساسية الأنف فإنه حينما يتنفس بأي من الأماكن الحساسة كالغبار أو غبار الطلع، فإن جسمه يقوم بإفراز مواد كيماوية من ضمنها مادة الهستامين، لهذا السبب تظهر لديه أعراض الحساسية من تورم وحكة وإفراز للمخاط.
حمى القش وهي عبارة عن رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح، كما أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الغبار والعفن ووبر الحيوانات والمواد التي تسبب الحساسية.
الحساسية الشائعة من البيئة والجينات، فبعض الأشخاص قد تنتقل لهم الحساسية من أحد الوالدين.
عفن الجراثيم حيث ينمو العفن بالبيئات التي تتميز بالرطوبة والدفء.
العشب والأشجار الدائمة الخضرة وسجاد الطلع من المواد التي تسبب الحساسية الموسمية، إذ أن الطلع تعتمد بشكل كبير على الرياح لكي يحدث التلقح، وكذلك بعض النباتات التي تعتمد على الحشرات في التلقيح كالهندباء والجولدينرو.
الحساسية من الحيوانات، وتعد القطط في المقام الأول للحيوانات التي تسبب الحساسية، حيث يقوم جلد الحيوان بإفراز المستأرجات الداخلية وهي عبارة عن بروتينات صغيرة وخفيفة تقدر على أن تبقى بالهواء مدة ست ساعات.
علاج حساسية الأنف نهائياً
يمكن التعرف على خطوات علاج حساسية الأنف بشكل نهائي من خلال السطور التالية:
أولى خطوات العلاج هي التشخيص، إذ أن عملية التشخيص لحساسية الأنف تكون عن طريق حدوث احتقان بالأوردة وتحول لونها للون البنفسجي، وحدوث تجمع للدم الوريدي، ويتم التشخيص أيضا من الجلد الزائد الذي يوجد بطيات الجفن الأسف، الأمر الذي قد يتطلب عدد من الفحوص والاختبارات لتحديد الأمر بحيث يتم وصف العلاجات المناسب.
إذ أن علاج حساسية الأنف يختلف من حالة لأخرى، ويكون الهدف من العلاج إما التقليل من الحساسية أو التخفيف من الاحتقان للأنف، والتخلص من البلغم بحيث يرتاح صدر المريض من البلغم، ومن ثم يتم وصف العلاجات اللازمة، والتي منها مضادات الهيستامين، والعلاجات المناعية وكذلك بخاخات الأنف والمزيلات للاحتقان.
مزيلات الاحتقان
ويتم تناولها عبر الفم، وقد تكون وحدها ذات فائدة علاجية عظيمة، مثل السودوإيفيدرين.
مضادات الهستامين
وتتوافر علاجات مضادات الهستامين على هيئة كبسولات أ, أقراص أو سوائل، ويمكن تناولها وحدها أو تناولها بجانب مزيلات الاحتقان، ومن مضادات الهيستامين الكلورفينيرامين والبرومينيرامين وكذلك الكليماستين.
بخاخات الأنف
وهذه تستخدم لمعالجة مشكلة سيلان الأنف، وقد لا يظهر أي علامات لتحسن حتى أسبوع أو أثنين من استخدامها، حيث أنه في العادة قد يتم الإشارة لدورات كورتيزون قصيرة يتم تناولها عبر الفم في حال إن كانت الأعراض شديدة، من أهم بخاخات رذاذ الأنف السترويد، البيكلوميثاسون دي بروبيونات، الفلوتيكاسون والأسيتونيد تريامسينولون.
العلاجات المناعية
العلاج المناعي ويكون متضمناً لإعطاء جرعات يتم زيادتها بصورة تدريجية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، إذ أن العلاج المناعي يعمل من خلال تقليل حساسية نظام المناعة، حيث يتم إنتاج عرقلة للأجسام المضادة، مما يساعد على تقليل أعراض حساسية الأنف حين مواجهتها بالمستقبل.
علاج حساسية الأنف منزلياً
لا يمكن العمل على علاج حساسية الأنف بشكل نهائي بالأساليب المنزلية إلا أنها لها دور كبير في العمل على التخفيف من الأعراض الناتجة عنها، وكذلك تساعد في السيطرة عليها، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
تجنب التعرض إلى مثيرات حساسية الأنف
يمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:
لا بد من العمل على تجنب الهواء البارد أو الهواء الرطب بقدر الإمكان.
محاولة تجنب الرياح.
تجنب رذاذ البخاخات.
لا بد من الابتعاد التام عن دخان السجائر، وأيضاً الإقلاع عن التدخين.
الابتعاد عن دخان احتراق الأخشاب.
الابتعاد عن الهواء الملوث وأيضاً الابتعاد عن الروائح التي تساعد على تهيج التحسس.
ومن الأفضل العمل على إغلاق النوافذ في المواسم التي تنتشر فيها الغبار.
لا بد من غسل اليدين باستمرار وخاصاً بعد التعامل مع الحيوانات.
العمل على وضع النظارات للعمل على حماية العين عند الخروج.
الاستحمام قبل النوم، وذلك للعمل على إزالة المواد المثيرة للحساسية التي توجد في الشعر أو الجلد.
استخدام غسول الأنف
من الأفضل العمل على استخدام غسول الأنف لمحاولة علاج الحساسية الأنفية، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
في الغالب يمكن استخدام الغسول الأنفي في الحالات البسيطة من الحساسية الأنفية حيث يساعد على التخلص من المخاط المتجمع داخل الأنف نتيجة للحساسية.
يمكن شراء تلك الغسول جاهز من الصيدليات ، ويمكن العمل على تحضيره بشكل منزلي من خلال ما يلي:
كوب واحد من الماء الدافئ.
نصف ملعقة صغيرة من الملح حوالي 3 غرام.
وضع القليل من صودا الخبز.
نصائح مهمة لمعالجة حساسية الأنف بصورة نهائية
هناك العديد من النصائح والإرشادات التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار للعمل على معالجة حساسية الأنف بشكل نهائي، ويمكن التعرف على تلك النصائح من خلال ما يلي:
الحرص كل يوم على تناول شرائح من البصل والثوم لحين الشفاء بشكل تام من حساسية الأنف.
تناول كوبان كل يوم من منقوع خاتم الذهب.
مضغ قطعة بسيطة من شمع عسل النحل الطبيعي كل يوم، وبصورة تدريجية.
تناول الأناناس أو عصير الأناناس وذلك لأنه مفيد في معالجة حساسية الأنف التي تنتج حين التعرض للأتربة أو للغبار.
لا بد من استشارة الطبيب وذلك للحصول على تشخيص مناسب للحالة قبل العمل على شراء أي دواء أو اتباع وصفة للعمل على علاج الحساسية، حيث إن هناك العديد من الأدوية التي لا تتناسب مع بعض الحالات المختلفة.
لا بد من الاستماع الجيد إلى تعليمات الطبيب والعمل على أخذ الدواء بناءً على توصيات الطبيب.
لا بد من توخي الحذر التام من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها أدوية الحساسية قبل العمل على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، حيث يمكن أن يسبب الكثير منها النعاس وهذا يمكن أن يجعل من الصعب العمل على قيادة السيارة أو ممارسة التمارين الرياضية هذا يجعل الأمر خطير إلى حد ما.
يجب عليك توخي الحذر من استخدام أكثر من دواء للحساسية في الوقت نفسه إلا بوصفة الطبيب أو تحت إشراف الطبيب المعالج.
من الأفضل عدم أخذ أدوية الحساسية أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب المعالج والتأكد من أنها لا تؤثر بشكل سلبي على الحمل أو على الجنين.
تعتبر أدوية الحساسية هي أدوية مخصصة للاستخدام الفردي فقط، ولا يمكن أن يستعملها أحد معك.
أسئلة شائعة
ماذا يأكل المصاب بالحساسية؟
هناك بعض الأطعمة التي تساعد على التخفيف من الحساسية الموسمية، ومنها الزنجبيل، وبعض الأنواع من الأسماك، والبصل، والكركم، والطماطم، والبروكلي، والبطاطا الحلوة.
هل يوجد حل نهائي لحساسية الأنف؟
يمكن العمل على استعمال مضادات الهيستامين وهي التي يمكن تناولها من خلال الفم أو شكل بخاخات أنفية وهي تساعد بشكل كبير على علاج حساسية الأنف.