محتويات المقال
تعرف على اعراض فيروس سي في بدايته و المتقدمه ، في البداية سوف نتعرف على ما هو ڤيروس سي هو عبارة عن مرض يقوم بإصابة الخلايا الموجودة في الكبد والتي ينتج عنها التهاب الكبد الوبائي أو ما يسمي فيروس سي، هناك أشخاص يصابون بمرض التهاب الكبد الوبائي أو فيروس سي ولا يحدث لهم أية إصابة ويشفون من هذا المرض دون الحاجة إلى أي علاج أو الذهاب إلى الطبيب وعلى العكس تماماً هناك أشخاص آخرون يحدث لهم إصابة من خلال الشعور بالتهاب حاد مع تعب وفقدان للشهية، وتقوم العينين بتغيير لونهما إلى اللون الأصفر حيث تعرف هذه الحالة باليرقا، وهناك أشخاص من نوع آخر لا يمتلكون القدرة على الشفاء من هذا المرض فينتج عن هذا تطور في المرض فيصبح الجسم ليس لديه الإمكانية على مواجهة الڤيروس وقد يتحول هذا المرض إلى مرض التهاب كبدي مزمن حيث يقوم بدوره إلى الإصابة بتليف الكبد (تندب الكبد) أو الإصابة بأمراض أخرى مثل فشل الكبد أو سرطان الكبد.
كما أن علينا أن نتعرف على التهاب الكبد الوبائي المزمن أو المستمر إلى مدى الحياة :فهذا المرض عبارة عن مرض صامت حيث أنه لا يظهر في بعض الأحيان أي نوع من أنواع الأعراض حتى يسبب أضرار في الكبد بشكل بشديد.
ويعتبر ڤيروس سي واحد من أكثر الأمراض التي تسبب العدوى للأفراد وهي التي يعاني منها العديد من سكان العالم وعلى وجه الخصوص في الدول النامية وأيضاً الدول الفقيرة، حيث يوجد ما يعادل ثلاثة بالمائة من السكان الموجودين على كوكب الأرض من الأشخاص المصابين بڤيروس سي، حيث يصل ما يقرب لمائة وسبعين مليون شخص على مستوى العالم، حيث أن هذه النسبة قابلة للزيادة كل عام وذلك بسبب انتشار المرض، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الدولة من خلال ما تقوم به من توعية وتحذير ونشرات ضد هذا المرض وذلك تحت وجود إشراف منظمة الصحة العالمية، والتي قد بادرت في إظهار فائدتها و ثمارها، حيث أصبحت نسبة العدوة قليلة إلى حد ما، ولكن هناك أكثر من ربع مليون إنسان يصابون بهذا المرض وقد تصل الإصابة إلى الموت وكل هذا بسبب ما يتركه ڤيروس سي من آثار متعلقة.
حيث يتم انتقال ڤيروس سي بصفة أساسية من خلال مواجهة الفرد لدم غير نظيف ملوث وملئ بالمرض، ومن الأسباب التي تسبب الإصابة بالڤيروس ما نقوم بِه من ممارسات خاطئة من عدم تطهير ونقل الدم وذلك دون القيام بأشياء ينتج عنها الإصابة بالڤيروس.
وعلينا أن نعترف أن مصر تعتبر الدولة الأولى الذي ينتشر فيها العدوى بين الأفراد وذلك بسبب انتشار حملات مكافحة مرض البلهارسيا بشكل كبير والذي يعد أكثر الأمراض انتشاراً في الريف المصري.
حيث تعد حملات المكافحة يتم تفعيلها من خلال استخدام محاقن زجاجية لم يتم تعقيمها وتطهيرها قبل الاستخدام بشكل سليم، وكل هذا المرض حدث بسبب الحملات التي تقوم المستشفيات بها، وكل هذا قد تسبب في إصابة العديد من المصريين بالتهاب الكبد الڤيروسي سي، وكل هذا أدى إلى توقف الحملات بشكل نهائي وتم بفضل الله تناقص عدد العدوى ولكن علينا نحن كأفراد أن نأخذ احتياطيا ونتجنب كل ما يسبب العدوى أو التعرض لهذا المرض.
ڤيروس سي من الأمراض التي أصبحت منتشرة في مصر ويعاني منها الكثير بسبب انتشاره ويجب علينا أن نعرف أعراضه حتى نستطيع أن نتجنبه حيث أن هذه الأمراض لا تظهر على جميع الحالات، فهى تظهر على حالات معينة تصل إلى ٢٠-٢٥٪ من المرضى، حيث أنها بحاجة إلى ٦-٧ أسابيع لكي تظهر، حيث أنها تتراوح مابين أسبوعين إلى ستة أشهر لكي تظهر هذه الأعراض، حيث أنها تختلف من حيث الشدة من حالة إلى أخرى ومن أهم هذه الأعراض التي تنتج عن هذا المرض التي قد يصاب بها المريض ألا وهي :
هناك بعض الأعراض الأولية التي تظهر على المريض في المرحلة الحادة مثل الألم الذي قد يحدث في الجهة العلوية اليمنى من البطن.
حيث أن هناك أعراض لا تظهر بشكل كبير في المراحل المبكرة في معظم الحالات.
وهناك الكثير من المؤثرات التي قد ينتج عنها تطور في المرض ومثال على ذلك تناول اللحوم التي تحتوي على الدهون بشكل كبير والتي تسبب إرهاق للكبد، والذي يقوم بدوره على تفتيت تلك الدهون وتنقيتها.
يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات والتي يكون الهدف منها مسح الفيروس من الجسم.
حيث أنه يهدف إلى مسح هذا الفيروس من الجسم وذلك بعد ١٢ أسبوعاً وذلك بعد استكمال العلاج.
ولكن مع كل هذا إلا أن هناك آثار جانبية لهذا العلاج ،حيث أنه يجب أن يعالج من فترة تتراوح من ٢٤-٧٢ أسبوعاً ومن ضمن هذه الآثار الإصابة بالاكتئاب وأعراض مشابهة للإنفلونزا وحدوث فقدان في خلايا الدم الحمراء أو البيضاء الصحية.
ولهذا فلابد من أن تقوم باتباع الخطوات التي تساعدك على التخلص من فيروس سي الذي ينتج عنه العديد من الآلام والاضطرابات الصحية الخطيرة التي تسبب عدم الراحة للشخص المصاب .