من المعروف أن الظهر يحتوي على العديد من الأعضاء وذلك مثل الفقرات والأقراص الغضروفية التي توجد بين الفقرات كما يربطهما العديد من الأوتار والأربطة وكذلك شبكة الأعصاب والعضلات المحيطة، فمن ثم تختلف الأسباب التي ينتج عنها ألم أسفل الظهر وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
ينصح بعدم إهمال آلام أسفل الظهر وذلك لمنع تفاقم المشكلة، فمن ثم يجب استشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي وذلك للتشخيص السليم وهناك العددي من الطرق التي تعالج آلام أسفل الظهر وهي كالآتي:
يكون في الغالب الخيار الأول لعلاج ألم أسفل الظهر هو اللجوء إلى العلاج الطبيعي، لمدة تتراوح من أربعة أسابيع إلى 6 أسابيع، ويساعد العلاج الطبيعي في الحد من ألم الظهر إلى درجة كبيرة، بالإضافة إلى دور العلاج الطبيعي في رفع كفاءة الظهر في دعم الجسم، ويتعلم المريض من خلل برنامج العلاج الطبيعي كيف يمارس امشطة حياته اليومية من دون الإضرار بظهرة، وكذلك يتدرب عل مجموعة من التمارين الرياضية التي تعمل على إطالة وتطويل العضلات وتقويتها، كيفية الجلوس والنوم، وهناك أنواع من العلاج الطبيعي التر تتم من خلال استخدام الأجهزة الحرارية، أو كمادات الثلج، وكذلك الخضوع لجهاز التحفيز الكهربائي، وكذلك مجموعة من التمارين الرياضية التي يمارسها المريض ومنها طريقة مكنزي.
تتمثل معظم أدوية ألم الظهر في استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب وفي بعض الأوقات يتم استخدام حقن الكورتيزون للسيطرة على الألم، وذلك ليستطيع المريض ممارسة حياته اليومية وحتى تتحسن حاله العضلات والأربطة والفقرات التي أصيبت بالالتهاب، وتتمثل أشهر مسكنات آلام والالتهاب المستخدمة لعلاج ألم أسفل الظهر في الباريستامول والآيبوبروفين والأسبرين وكذلك أبر الكورتيزون، التي تحقن في موضع الآلام وذلك في حالة الالتهاب الشددي، ومرخيات العضلات مثل ميثوكاربامول، وإذا كانت اسابا ألم الظهر نتيجة للعدوى في المفاصل فيتلقى المريض حينها جرعات من المضادات الحيوية، كما من الممكن أنه يصف الطبيب الفيتامينات والمكملات الغذائية مثل فيتنامين د والكالسيوم ومجموعة فيتامين في حالة هشاشة العظام والتهاب الأعصاب.
يرشح الكثير من الناس العلاج من خلال الطرق البديلة وهو العلاج بالأعشاب، وعلى الرغم من عدم التأكد من فاعلية الأعشاب في علاج الظهر وذلك لأنها أتحتاج المزيد من الدراسات والأبحاث، إلا أن هناك العديد من مرضى ألم الظهل يستخدمون الأعشاب حيث إنه هناك أنواع لا عديدة من الأعشاب والنباتات التي تتميز بخواص مضادة للالتهاب، وفي بعض الأحيان في خفض الحرارة، وتدخل الأعشاب في صناعة أنواع من المراهم والكريمات اللاصقات الطبية المستخدمة في علاج ألم الظهر والتهاب المفاصل، وكذلك الشد في العضلات، وهناك بعض الأعشاب التي تتناول كمشروب بعد غليها، أو إضافتها إلى الأطعمة والوجبات اليومية، ومن أشهر الأعشاب التي تتناول لعلاج ألم أسفل الظهر هي القرفة والزنجبيل والكركن والأعشاب المتوفرة في شكل حبوب مكملات غذائية، مثل عشبة مخلب الشيطان والصفصاف.
تعد الجراحة هي آخر الخيارات التي يلجأ إليها الطبيب المعالج، لعلاج ألم الظهر وعلاج ألم أسفل الظهر عند النساء، ويرشح الطبيب المعالج الجراحة في حالات معينة تستدعي ذلك، وذلك بعد أن تفشل العديد من الطرق والوسائل أو يتنفاقم الآلام وينتج عنه عوارض خطيرة مثل التبول إلا إرادي وحالات عرق النسا المتطورة التي تمتد إلى طول الساق، وكذلك وجود كسر في العمود الفقري أو المفاصل، وكذلك حالات الانزلاق الغضروفي التي ينتج عنها الألم الغير محتملة، وكذلك تسليك العصب وتخفيف الضغط عليه، وفي حالة علاج الانزلاق الغضروفي يختار الجراح عدد من الطرق المتنوعة، فيمكن أن يقوم بإزالة الغضروف تماما من خلال الليزر أو المنظار، أو يعمل على تثبيت العمود الفقري بعد إزالة الغضروف، ولحم الفقرات معا، وفي بعض الأحيان لإزالة جزء من الفقرات لتوسيع قناة العمود الفقريز
تتمثل اهم النصائح التي يجب الاخذ بها لعلاج الم اسفل الظهر فيما يلي:
عندما لا يستطيع المريض القدرة على المشي أو الوقوف، وكذلك عدم القدرة على التحكم في حركات الأمعاء وكذلك صعوبة التبول أو الألم الغير محتمل للظهر أو للساقين.
تتمثل أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بلم الظهر عند النساء هو مرض التهاب الحوض، الذي ينتج بسبب العدوى في الجهاز التناسلي العلوي، الذي يحدث للرحم انو المبيضين أو قناتي فالوب، وذلك بجانب ألم أسفل الظهر ويتسبب هذا المر في العديد من الأعراض مثل تدفق الافرزات المهبلية والشعور بالم الحوض والآلام أثناء التبول.