يعد مرض البروستات من أكثر الأمراض المنتشرة بين الرجال، ولذلك يتساءل الكثير هل مرض البروستات خطير أم لا ؟، وهذا ما سنجيب عنه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنشير إلى أعراض الإصابة بهذا المرض، وأسباب الإصابة به، وكيف يمكن علاجه، فإذا تم الكشف مبكرًا عن المرض، كان العلاج أيسر وكان مفعوله أفضل.
هل مرض البروستات خطير
من أشهر الأمراض التي تصيب الرجال مرض البروستات.
والبروستاتا هو جزء من من أجزاء الجهاز التناسلي عند الرجل، ويتكون من القضيب والخصيتين.
وتتواجد غدة البروستاتا أسفل المثانة وبجاب المستقيم، وهي من أكثر أعضاء الجسد حساسية.
ولذلك كثيرًا من الرجال يعانوا من مشاكل كبيرة بها، وينصح الأطباء دائمًا بضرورة استشارة الطبيب المختص عند بداية الشعور بأي من أعراض الإصابة بهذا المرض.
حتى يتم علاجه في الوقت المناسب، وقبل أن تتفاقم الحالة، فكلما قام المريض باللجوء إلى الطبيب في وقت مبكر، كلما كان ذلك أفضل له ولصحته بصورة عامة.
والبروستاتا هي المسؤولة عن إنتاج ونقل الحيوانات المنوية، ويتكون هذا العضو من مجموعة من الغدد العضلية، التي يصل وزنها إلى 20 جرام تقريبًا.
لا يكن هذا المرض خطيرًا إذا تم اكتشافه في مراحله الأولى، وإذا لم تسوء وتتفاقم الحالة الصحية للمريض.
فمرض البروستاتا يقم الأطباء بتعريفه بأنه تضخم غدة البروستاتا بطريقة غير طبيعية، وبسرعة شديدة.
وهذا التضخم يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل الشعور بالضيق عند البول، ومنع انسياب البول.
وتضخم البروستاتا يمكن علاجه بسهولة إن شاء الله إذا تم اكتشافه في مراحله الأولى.
ولكن من الممكن أن يتطور ويتحور الأمر، ويُصاب المريض بسرطان البروستاتا، ولذلك ينصح دائمًا باستشارة الطبيب المختص مع بداية ظهور الأعراض، وقبل أن تسوء الحالة.
هل سرطان البروستاتا خطير
سرطان البروستاتا من أكثر أنواع الأورام انتشارًا بين الرجال، فهو يصيب عدد كبير من الرجال.
هل سرطان البروستاتا خطير ؟ يمكن السيطرة على انتشار هذا المرض الخبيث إذا تم تشخيصه في مراحله الأولى.
و هل مرض البروستات خطير ؟ نعم من الممكن أن يصبح بسيط إذا تطور الأمر وساءت الحالة وأصبح المريض مصاب بسرطان البروستاتا.
ففي هذه الحالة يحتاج العلاج إلى فترة زمنية طويلة، ومن الممكن أن يهدد المرض حياة المريض.
فالسرطان من أكثر الأمراض سريعة التدهور، والتي يكن من الصعب السيطرة.
وفي المراحل الأولى من إصابة الشخص بسرطان البروستاتا، تكن الأورام الخبيثة منحصرة فقط في غدد البروستاتا.
وهذا يعني إمكانية السيطرة عليها، فالتشخيص المبكر يساعد كثيرًا في تلقي العلاج في الوقت المناسب.
والسرطان يعني انقسام الخلايا بصورة غير طبيعية وغير مألوفة، مما يجعل حجم البروستاتا يتضاعف بصورة غير منطقية.
وإذا أثبتت التحاليل أن الخلايا المتضاعفة هي خلايا خبيثة وليست حميدة، ففي هذه الحالة لابد أن يتلقى المريض العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.
فالزيادة الكبيرة في حجم البروستاتا سيؤثر بشكل كبير على مجري البول، وسيسبب في ضيق المجري، مما يسبب إزعاج كبير للمريض.
ويوجه العلاج مباشرة إلى غدد البروستاتا ليتم السيطرة على تكاثر الخلايا وتضاعفها.
ويتم تشخيص سرطان البروستاتا بعدد من الطرق الطبية، مثل فحص المستقيم، وهو الفحص اليدوي الذي يقوم به الطبيب، والذي يتعرف منه الطبيب على حجم البروستاتا عند المريض.
ثم بعد ذلك للتأكد من التشخيص يخضع المريض لاختبارات الدم، لكي تقيس نسبة مستضد البروستاتا النوعي.
وإذا وجد الطبيب ارتفاع كبير في هذه النسبة، فهذا يشير إلى تضخم عدة البروستاتا.
والطريقة الأخيرة التي يتم اتباعها للتشخيص، هو الحصول على خزعة من خلايا الغدة، وذلك للكشف عن وجود أورام خبيثة بالفعل أم هذه المضاعفات حميدة.
والخزعة يحصل عليها الطبيب عن طريق الموجات فوق الصوتية، أو عن طريق أخذ عينة من الأنسجة بالإبرة الرفيعة.
هل سرطان البروستاتا يصيب الشباب
هناك العديد من الأفكار الخاطئة التي ترتبط بسرطان البروستاتا، أهمهم:
يظن الكثير أن سرطان البروستاتا خاص فقط بالمسنين وكبار السن، ولكن الدراسات الطبية الحديثة أثبت أن هناك أعداد كبيرة من الرجال يصابوا به بعد عمر الأربعين.
والإصابة بسرطان البروستاتا لا يقتصر فقط على من يتجاوز الستين عام.
والمصابين بسرطان البروستاتا يكونوا في الأغلب للرجال الذي يتراوح أعمارهم ما بين خمسين وستين عام.
ولكن إذا كان هناك أحد المصابين بهذا المرض في أسرة الرجل، فهناك احتمالية كبيرة أن تكن الإصابة بالوراثة.
فهناك بعض الأسرة يصاب أغلب رجالها بهذا المرض، وينصح الأطباء بضرورة الكشف المبكر ومتابعة تطورات الحالة، لكي يقوموا بتشخيص المرض مبكرًا.
ومن يتواجد في أسرتهم أكثر من مريض، عليه أن يقم بتحليل الدم بصورة دورية.
تطور سرطان البروستاتا يحتاج إلى وقت، فهو ليس من أنواع الأورام التي تتطور بسرعة كبيرة.
فانتشاره يكن محدود في البداية، ويكن فقط في غدد البروستاتا، ولكن كلما كبر المريض في العمر كلما كان التطور أسرع.
ومن أكثر المفهومة المغلوطة عن هذا المرض هو انتقاله عن طريق العدوى، وذلك عن طريق اللمس أو الهواء، وهذه المعلومة خاطئة تمامًا.
فكل أنواع السرطان ليست أمراض معدية.
أعراض التهاب البروستاتا البسيط
هل مرض البروستات خطير ؟ في بداية الإصابة لا يكن خطير، بل يمكن السيطرة عليه عن طريق العلاج.
وأعراض التهاب البروستاتا في مراحله الأولى تكن بسيطة للغاية، في أحيان كثيرة يصعب ملاحظتها.
وللأسف لا يتم ملاحظة هذا المرض إلا بعد أن تتفاقم الحالة الصحية بصورة ملحوظة، وبعد انتشار الورم بصورة سريعة في غدرة البروستاتا.
ومن أول الأعراض التي تظهر على المريض، أن يجد صعوبة ملحوظة في عملية التبول.
فيلاحظ المريض وجود ضغط كبير على المثانة، مما يجعله يشعر بآلم شديد أثناء عملية التبول.
وعندما تدهور الحالة قليلًا يلاحظ المريض وجود بعض نقاط الدماء في البول.
ووجود دماء في السائل المنوي.
ويشعر المريض بآلام شديدة في جهازه التناسلي، نتيجة للالتهابات المتواجدة في غدة البروستاتا.
ومن الممكن أن يشعر المريض بوجود آلام شديدة في منطقة الظهر، وأسفل الحوض.
ويشعر بآلام شديدة أثناء الاتصال الجنسي.
إذا ساءت حالة المريض بشكل كبير، يمكن أن يصل سرطان البروستاتا إلى العظام، فيشعر بآلام شديدة في العضلات والعظام.
ويكن غير قادرًا على الحركة، ومن الممكن أن يسبب هذا المرض ضغط على العمود الفقري، مما يجعل من الصعب أن يقف المريض لفترات طويلة من الزمن.
عوامل خطر سرطان البروستاتا
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر سرطان البروستاتا، ومنها:
هل مرض البروستات خطير ؟ نعم يكن خطر للغاية إذا أُصيب به كبار السن، ومن يتجاوز أعمارهم الخمسين عام.
ورأت بعض الدراسات والاحصائيات الطبية الحديثة أن أكثر المصابين بسرطان البروستاتا هم أصحاب البشرة السوداء.
تفوق أعدادهم أصحاب البشرة البيضاء بشكل ملحوظ.
ويتم النظر إلى التاريخ العائلي المرضي، فإذا كان هناك أكثر من حالة مصابة بهذا المرض، فهنا يزداد خطر الإصابة به.
خاصة إذا كان المصابين به أحد الوالدين أو أقارب الدرجة الأولى، فهذا يعني وجود مشكلة ما في جينات العائلة، تزيد من احتمالة الإصابة بسرطان البروستات للرجال، وسرطان الثدي للنساء.
من يعاني من السمنة المفرطة، تزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض.
سرطان البروستاتا يكن خطر للغاية لمن يعاني من الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر.
الوقاية من الإصابة بمرض البروستات
هناك بعض الإرشادات والتعليمات التي ينصح بها الأطباء والمتخصصين للوقاية من هذا المرض.
من أهمها ضرورة الالتزام بنظام غذائي متوازن، لكي لا يصاب الشخص بالسمنة المفرطة.