كيف يكون وجع سرطان الثدي، يمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
يمكن أن تعاني بعض النساء من العديد من الآلام والأوجاع في منطقة الثدي، ولكن ليس من الضروري أن تكون مرتبطة بسرطان الثدي يمكن أن تكون هناك العديد من الأسباب الأخرى.
وفي العادة يمكن أن يسبب سرطان الثدي الحميد ألم شديد في كلتا الجهتين من الثدي.
الألم المرتبط بسرطان الثدي يكون مستمر ومحدد، حيث إنه يكون في منطقة واحدة فقط من الثدي، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يكون الشخص مصاب بورم في الثدي قبل الشعور بالألم المصاحب له.
يمكن أن تسبب الأورام في الثدي وجود بعض التغيرات والتحولات في الجلد، حيث يشعر المريض بألم شديد عند لمس الثدي وكذلك الشعور بحساسية.
وفي المراحل المتقدمة من سرطان الثدي والتي يمكن أن ينتشر فيها الورم إلى أعضاء أخرى في الجسم ومنها العظام، والدماغ، والرئتين، والكبد.
هذا يمكن أن يسبب بعض الآلام المزمنة والمستمرة بشكل كبير في تلك المناطق وهو ينتشر بنسبة من 70 إلى 90% من مرضى السرطان.
كما أن هناك العديد من الأوجاع والآلام الخاصة بسرطان الثدي وهي التي تتعلق بالعديد من العلاجات المختلفة، وهي التي يشعر بها المريض حتى تنتهي فترة العلاج.
فئات الوجع عند مرضى سرطان الثدي
يمكن أن يكون الوجع المصاحب لسرطان الثدي مؤلم جداً ومسيطر بشكل كبير على المريض، ولا يتمكن حتى من أداء المهام اليومية الخاصة به، كما تختلف الأعراض والآلام من شخص لآخر وعلى حسب مرحلة المرض، ويمكن تصنيف الألم المصاب لسرطان الثدي إلى عدة فئات والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
الشعور بألم مزمن ومستمر يمكن أن يبقى لفترات طويلة ويؤثر بشكل كبير على المريض.
الإحساس بألم حاد وقوي جداً، وهو ذلك الألم المفاجئ أو يعبر ألم جديد لم يتم الشعور به من قبل بالنسبة للمريض.
الألم الذي يعاني منه مريض سرطان الثدي على الرغم من تلقي كافة جرعات العلاج المطلوبة.
التحكم في وجع سرطان الثدي
يمكن أن يتم التحكم المؤقت في وجع سرطان الثدي، وهو يتم من خلال وصف الطبيب لبعض الأدوية للعمل على تخفيف الألم ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
الأيبوبروفين (Ibuprofen).
النابروكسين (Naproxen).
الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
اليدوكائين (Lidocaine)، وهو الذي يصفه الطبيب لكي يتم التخلص من ألم الأعصاب، حيث إنه لا يختفي إلا بعد استخدام بعض الأدوية القوية.
كما أن هناك بعض الطرق التي لا تعتمد على الدواء والتي يمكن أن تساعد المريض للتخفيف من الألم ومنها:
الوخز بالإبر والتي تتم من خلال العمل على وضع بعض الإبر الرفيعة في الجلد في عدة مناطق في جسم المريض، حيث يمكن أن يحتاج المريض إلى العديد من الجلسات لتحقيق النتائج المطلوبة.
العلاج السلوكي المعرفي، وهو الذي يتم من خلال التحدث مع بعض المختصين لك يتم التدريب على التخلص من كافة المشاعر المزعجة والمؤلمة عند ظهورها.
العلاج بالحركة، حيث يمكن أن تساعد العديد من الطرق الحركية ومنها اليوغا، وكذلك العديد من التمارين الرياضية الأخرى التي تساعد على تحسين المزاج والعمل على زيادة تدفق الدم في الجسم والإحساس بالتحسن وبشكل كبير.
القيام بممارسة تمارين التنفس وهي من أهم الطرق التي تعمل على تجاوز العديد من فترات الألم المختلفة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
توجد العديد من الأسباب التي تتعلق بالإصابة بسرطان الثدي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
توجد العديد من الحالات الوراثية، ولكن هذا يكون بنسبة ضئيلة، حيث إن 10% من حالات الإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تكون أسباب وراثية، حيث توجد العديد من العائلات التي تعاني من خلل ما في جين واحد فقط أو اثنين وذلك مثل جين سرطان الثدي رقم واحد، أو جين سرطان الثدي رقم اثنين، وفي تلك الحالة تكون تلك العائلة معرضه سواء بنات أو صبيان بالإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
كما توجد العديد من العيوب الجينية الأخرى، ثلك مث جين رنج توسع الشعيرات (Ataxia – telangiectasia mutation gene)، وهو الجين المسؤول عن التحكم في كافة الأورام وهي التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
حيث إن في حالة وجود تلك العيوب الوراثية في العائلة، فهناك احتمالية كبيرة بأنك يوجد لديك خلل أيضاً ولا بد من استشارة الطبيب المعالج والاستمرار معه وإقامة التحاليل والأشعة بشكل مستمر.
ومن الجدير بالذكر أن معظم العيوب الجينية التي لها صلة كبيرة وتتعلق بسرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة.
يمكن أن ترجع تلك العيوب التي يتم اكتسابها من خلال تعرض المرأة للأشعة من قبل مثل النساء التي تم علاجها بالأشعة لإزالة بعض الأورام الليفية من قبل في مرحلتي المراهقة والطفولة، أو في مرحلة البلوغ ونمو الثدي، وبالتالي فهم أكثر النساء المعرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من النساء التي لم تتعرض للأشعة من قبل.
كما يحدث نتيجة لبعض التغيرات الجينية التي يمكن أن تطرأ على المواد المسببة للسرطان، وذلك مثل العديد من الهيدروكربونيات التي توجد في اللحوم واللحوم الحمراء.
كما يحاول العديد من الباحثون بشكل كبير للتعرف على التركيبة الجينية لشخص ما، والتعرف على كافة العوامل البيئية وهي التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من عوامل الخطر للإصابة بمرض سرطان الثدي، وبالتالي فتوجد العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض سرطان الثدي
توجد بعض الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي، والتي لا بد من اليقظة والتركيز الدائم للتعرف على العلامات المبكرة وإنقاذ الموقف، حيث إن كلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما كان علاجه أسهل ويمكن التعرف على تلك الأعراض من خلال ما يلي:
يمكن أن توجد بعض الكتل التي تكتشفها في الثدي، ولكن معظم الكتل ليست خبيثة، وبالتالي تعتبر من العلامات المبكرة التي يمكن أن تظهر لمرضى سرطان الثدي سواء للرجال أو النساء هي ظهور كتلة في نسيج الثدي ولكن تلك الكتلة تكون غير مؤلمة في الغالب.
كما يمكن أن توجد العديد من الأعراض التي تتعلق بسرطان الثدي والتي لا بد من توخي الحذر منها واستشارة الطبيب المعالج على الفور.
في حالة إفراو بعض المواد المختلفة سواء كانت مادة شفافة أو مادة يمكن أن تتشابه من الدم من حلمة الثدي، وهذه تحدث مع ظهور ورم في الثدي.
ملاحظة تراجع حلمة الثدي وتسننها بعض الشيء.
يمكن أن تتم ملاحظة تغير في شكل وحجم وملامح الثدي.
يمكن أن يتم تسطح وتسنن الجلد الذي يغطي الثدي.
ظهور احمرار على سطح الثدي، والشعور بأن الجلد مجعد.
مضاعفات سرطان الثدي
توجد العديد من المضاعفات التي يمكن أن يتم ملاحظتها عند الإصابة بسرطان الثدي والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
ظهور العديد من التغيرات التشريحية للثدي وتغير حجمه وشكله إلى حد ما.
الشعور بألم مزمن ومستمر إلى حد كبير، والشعور بالتعب وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
الإحساس بآلام الثدي الوهمية.
الإصابة بمتلازمة الويب الإبطية.
الإصابة بالوذمة اللمفية.
الشعور بالتعب الشديد والضعف الإدراكي.
أسئلة شائعة
ما هي المدة التي يظهر فيها سرطان الثدي
معظم أنواع سرطان الثدي يمكن أن تستغرق من 50 إلى 200 يوم لكي تتضاعف وتظهر.
أين توجد كتلة سرطان الثدي
تظهر كتلة سرطان الثدي في مكان قريب من الثدي عند الترقوة، أو عند الإبطين، وفي الغالب تكون الكتلة في ناحية واحدة فقط من الثدي.