هرمون النمو هو أحد الهرمونات الموجودة في جسم الإنسان، وهو مهم جدًا لإكتمال عملية النمو عند الأطفال، فيلاحظ أن هناك الكثير من الأطفال قد يكونون قصار القامة جدًا عن زملائهم في الصف المدرسي، أو يكون وزنهم غير مناسب لسنهم، فهؤلاء الأطفال يعانون من نقص هرمون النمو، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف معًا على أعراض نقص هرمون النمو في الجسم، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك وطرق العلاج.
هرمون النمو هو من أهم الهرمونات وهو له دور كبير جدًا في مرحلة الطفولة، وذلك لأنه يساعد على زيادة معدل نمو الطفل بالشكل الطبيعي، ومن المعروف أن هرمون النمو هو من الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية، وهناك الكثير من الحالات التي يتم ولادتها بنقص هذا الهرمون، حيث تخطب نسبة المواليد بهذا المرض أكثر من سبعة آلاف حالة تقريبًا، ونقص هرمون النمو في الجسم يصاب به الكثير من الأطفال، ولكنه يمكن علاجه والتغلب على ذلك، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يظل معهم هذا النقص وذلك حتى سن البلوغ ولكنه في حالات نادرة، إلى جانب تأثير هذا الهرمون على موعد بلوغ الطفل، ونقص هذا الهرمون قد يؤدي للكثير من المضاعفات نظرًا لأهميته في جسم الإنسان وحتى البالغين لأنه مسئول بشكل كبير على الحفاظ على بنية الجسم السليمة.
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنقص هرمون النمو، حيث إن هناك الكثير من الحالات التي تولد بهذا النقص، ولكن هناك بعض الحالات التي يقال عنها نقص هرمون النمو المكتسب، وذلك بسبب عدة أسباب منها:
يتم استخدام العلاج الخاص بنقص هرمون النمو، وهو عبارة عن حقن تحتوي على الهرمون الصناعي، وهذه الحقن يتم أخذها في مناطق الذراع والفخذ من الناحية الخلفية، وهي تأتي بالنتائج الفعالة في تعويض الهرمون الناقص، وهي من العلاجات الفعالة ويتم أخذها بشكل يومي.
قد يصاب الشخص باحمرار في المكان المحيط بالحقنة بعد أخذها.
الإصابة بالصداع المزمن.
الشعور بالآلام الشديدة في منطقة الورك.
الإصابة بحدوث تقوسات في منطقة العمود الفقري والظهر.
قد تصاب بعض الحالات نتيجة هذا العلاج بمرض السكري، وبالأخص في الحالات التي يكون لها تاريخ مرضي في العائلة بمرض السكري، فإنهم يكونون معرضون للإصابة به بشكل كبير عن غيرهم.