هل حسيت انك مربوط وانت نايم إذن فهو مرض الجاثوم هو عبارة عن حالة تصيب الإنسان أثناء نومه وهي تعتبر حالة من الاختناق مع عدم المقدرة على التحرك. وللجاثوم عدد كبير من المسميات ومنها شلل النوم أو أبي لبيد أو الجافون. هذا وتزداد فرصة الإصابة بالجاثوم في الأشخاص الذين يعانون كثيرا من الصداع النصفي. كما تزداد الإصابة بالجاثوم في مرضي انقطاع النفس الانسدادي النومي أو في حالات التغفيق أو حالات القلق أو الاضطراب. هذا ومن الممكن أن يصاب الشخص بالجاثوم دون وجود أي من المسببات السابقة .
• هذا وقد يصاب الإنسان بالجاثوم مرة واحدة في حياته كلها أو قد يصاب الشخص بالجاثوم مرات عديدة حتي انه قد يصاب به اكثر من مرة في الليلة الواحدة. ويزداد احتمال إصابة الشخص بالجاثوم في عدد من الحالات منها في حالات معاناة الشخص بالفعل من اضطرابات النوم إليكم المزيد من التفاصيل عبر موسوعة .
• وعن أعراض التي يشعر بها المصاب بالجاثوم هي عدم القدرة على الحركة سواء جزئيا أو كليا بسبب حدوث شلل في العضلات والعظام سويا. ويحدث الجاثوم عن طريق عدم المقدرة على الحركة وقت الاستيقاظ او وقت الدخول في النوم. هذا ويصاحب هذا الشلل في العضلات والعظام وجود بعض الهلوسات سواء كانت هلوسة سمعية او هلوسة بصرية أو هلوسة حسية وشعورية. ويستمر هذا الشلل لمدة تتراوح من بعض الثواني إلى بعض الدقائق ثم يعود الإنسان إلى النوم أو انه يستيقظ تماما ولكن عند العودة إلى النوم يدخل الإنسان في مرحلة الأحلام.
• ويعتبر السبب والتفسير الرئيسي لحدوث الجاثوم هو الانتقال من مرحلة النوم الذي يحتوي على أحلام إلى مرحلة النوم الذي لا يحتوي على أحلام والتي تحدث حتي يستيقظ هذا الإنسان ويستعيد وعيه التام. هذا ويحدث خلل ما في تلك المرحلة حيث أن الجسم لا يمكنه أن يتخلص من مرحلة الارتخاء العضلي التام الذي يميز فترة النوم التي تحتوي على الأحلام. ومن هذا السبب يبدأ الجسم في حالة الخوف والرعب بسبب عدم القدرة على التحرك بالإضافة إلى رؤية أشياء مخيفة ومزعجة مع إمكانية سماعها كذلك.
• أما عن أسباب الإصابة بالجاثوم فهي أسباب عديدة فعلى سبيل المثال الحرمان من النوم قد يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم وذلك بسبب أن الحرمان من النوم يؤدي إلى كثافة مرحلة النوم الذي يحتوي على الأحلام مما يؤدي إلى فرط الارتخاء العضلي. ويرجع زيادة كثافة مرحلة النوم الحالم إلى شدة الحرمان من النوم والسهر لمدة طويلة أو عدم الحصول على ساعات كافية في فترة النوم.
• كما أن من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجاثوم هي الإصابة ببعض من الأمراض النفسية والمثال الأشهر على الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بالجاثوم هي مرض اضطراب القطب الثنائي ومرض التوتر أو مرض القلق المفرط.
• هذا ويؤثر الوضع الذي يتخذه الجسم عند النوم على الإصابة بالجاثوم حيث أن النوم على الظهر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالجاثوم أثناء النوم. كما أن التوقف عن تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى تثبيط النوم المحتوي على أحلام قد يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم حيث أن التوقف عن أدوية الاكتئاب يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالجاثوم.
• كما أن من أسباب الإصابة بالجاثوم هي التعرض إلى التوتر والضغوط الشديدة في الحياة اليومية كما أن القلق الدائم بالإضافة إلى التفكير السلبي الدائم يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم. ومن أسباب الإصابة بالجاثوم هي عدم انتظام اوقات النوم حيث أن عدم الخلود إلى النوم في مواعيد محددة يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم.
• كما تؤدي التغييرات المفاجئة في الحياة وأسلوب المعيشة قد يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم حيث ان الانتقال للعمل من بلد إلى بلد يؤدي إلى إصابة الشخص بشلل النوم او بمرض الجاثوم. كما أن كثرة استخدام الأدوية المخدرة والعقاقير المهلوسة والإفراط في شرب الكحول والافراط في تناول الأدوية المهدئة يؤدي إلى الإصابة بالجاثوم.
• يبحث عدد كبير من الناس عن نوع العلاج المناسب الذي يمكن استخدامه لعلاج مرض الجاثوم المزعج. أما عن مرض الجاثوم فهي حالة مرضية غير خطيرة ولا تسبب القلق كما أنها لا تؤثر على حياة الشخص المصاب بها ولكن يعتبر الجاثوم هو عرض من أعراض النوم الغير سليم.
• هذا ولأن أثناء الجاثوم جميع الوظائف الخاصة بالجسم تعمل في احسن صورة فلا يوجد قلق على الشخص المصاب بالجاثوم ولكن ينبغي على الشخص المصاب أن يعرف السبب الرئيسي الذي يؤدي به إلى هذه الحالة حتي يتأكد أن الهلوسات التي يراها ويسمعها جميعها غير حقيقية وحتي يوقن المريض انه لا يحتاج إلى أي نوع من العلاجات الطبية.
• هذا ويجب على المصاب بمرض الجاثوم أن يستمر في محاولة تحريك عضلات وجهه حتي يتخلص من تلك الحالة المزعجة في اسرع وقت. كما أن الشخص المصاب بالجاثوم عليه أن يبتعد عن الأسباب التي تؤدي إلى تدهور الحالة حيث يجب عليه الالتزام بمواعيد نوم محددة كما يجب أن يبتعد تماما عن التوتر وعن القلق الدائم في الحياة.