حساسية العين واحمرارها اعراضها وعلاجها

حساسية العين واحمرارها

حساسيةالعين هي عبارة عن رد فعل تحسسي يظهر في العين بسبب إحدى المحفزات للحساسية، مثل: الغبار أو الدخان.

• هذا النوع من رد الفعل التحسسي يقوم جهاز المناعة بترجمته على أنه بكتيريا فيروس يهاجم العين، وبالتالي يواجهه بالتحسس والاحمرار لخروج مسبب المرض.
• هذه المهاجمة من العين تكون من خلال إخراج مادة الهيستامين والتي تكون بها العديد من الأعراض المزعجة مثل: العطس، والدموع، والكحة، ووجود سيلان في الأنف، واحمرار العين.

أنواع حساسية العين

هناك العديد من أنواع الحساسية للعين المختلفة، ومن الجدير بالذكر أن كل نوع من الحساسية يكون له له أعراض مختلفة، ومن هذه الأنواع ما يلي:

• الحساسية الموسمية والتهاب الملتحمة التحسسي: حساسية العين الموسمية من أكثر الأأنواع انتشاراً وتصيب العين في أوقات معينة، وتتسبب في ظهور العديد من الأعراض ومنها ما يل :
  • انتفاخ في الجفون ومحيط العين.
  • هالات سوداء.
  • سيلان في الأنف.
  • احتقان في الأنف.
  • الإحساس بحرقان في العين.
  • حكة.
  • احمرار.
  • فرط في إفراز الدموع.
• التهاب القرنية والملتحمة الربيعي: من أكثر الأنواع خطورة، حيث إنه لا يوجد موسم أو وقت معين له، ومن الجدير بالذك أن أعراضه تطور بشكل سريع في مواسم معينة أو أوقات معينة من السنة، كما أن تركه من دون علاج قد يتسبب في حدوث مضاعفات تؤدي إلى فقدان البصر، بالإضافة غلأى ان هذا النوع يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تحسسية أخرى مثل الربو أو الأكزيما ويضيب الرجال بصفة كبيرة، وتتمثل أعراضه فيما يلي:
  • حساسية من مصادر الضوء.
  • الإحساس بوجود جسم غريب في داخل العين.
  • حكة مزعجة في منطقة العيون.
  • زيادة في الدموع مع وجود إفرازات كثيفة.
•  التهاب الملتحمة الحليمي العملاق: من أشد الأنواع وأكثرها حدة، ويظهر هذا النوع في حالات ارتداء العدسات اللاصقة ، حيث يتكون عند المريض أكياس وبثور بها العددي من السوائل في بطانة جفن العين، وتتمثل أعراضه فيما يلي:
  • الإحساس بوجود جسم غريب في داخل العين.
  • بلغم سميك.
  • رؤية ضبابية.
  • حكة شديدة في العين.
  • تورم في العيون.
  • دموع.
  • الإحساس بالانزعاج في حالة ارتداء العدسات اللاصقة.
•  التهاب الملتحمة التماسي: هذا النوع يكون بسبب تحس العين من العدسات اللاصقة أو من بروتين معين يوجد في الدموع التي يتم إفرازها من العين، وتتمثل أعراض هذا النوع فيما يلي:
  • احمرار وحكة.
  • بلغم سميك.
  • انزعاج في عدسة العين

أسباب الإصابة بالتحسس العيني

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتحسس في العين، ومن هذه الأسباب ما يلي:

• التواجد الشجري بحبوب الطلع المتعلقة به خاصة بالربيع والصيف.
• الغبار والرياح الترابية التي تطيل العين بدون واق.
• الحرارة الباهظة الدرجات في الصيف القائظ و كذلك أشعته الشمسية فوق البنفسجية.
• الحيوان الوبري الأليف يسبب التحسس إن دخل الوبر بالعيون.
• الحشرات الفراشية كالعث والبق
• العادم الدخاني الصناعي ومن المركبات النقلية.
• فطريات الإهمال التنظيفي والتعقيم  للأرضيات والفرش، وتكرار الاستعمال للغرض الواحد.
• التعب الشاق مع السهر، والإشعاعات المنتظمة باستمرار.

أهم أعراض حساسية العين

كما ذكرنا من قبل أن كل نوع من حسساية العين يكون له أعراض مختلفة، ولكن يوجد أعراض عامة تشير إلى إصابة العين بالتحسس، ومن هذه الأعراض ما يلي:

• الحكة، والرؤية المضطربة غير المريحة.
• ظهور احمرار بالبياض العيني
• تخشن سطح العين مع شعور بشيء غريب متواجد هناك.
• كثرة الدهنيات العماصية بالصباح.
• انتفاخ جفني العين، مع الألم.
• الصداع و الإقلال من التعرض من الضوء والتأثر السلبي بأي ضوء يتسم بالشدة أو القوة.

علاج حساسية العيون

بما أن حساسية العين هي نتاج مسبب خارجي، فإن العلاج الموصوف غالبا يتواجد بإجراءات  يعمل على تنفيذها من أصيب بهذه الحساسية، ولا يعني هذا البعد عن الاستشارة  طبية او مخبرية عند مختصي البصريات وأمراض العيون، بل إن تلك الكشوف ضرورية قبل أي إجراء حتى نتأكد تماما مما نقوم به، فالعين ليست لعبة  نلهو بها أو نستهين بما يتعلق بها.

• أول إجراءات التخفيف من حساسية العيون هي المقاومة الإرادية للحك والعبث بالعينين، فهذا يعمل على نقل الالتهاب وارتباطه بالجفون فتنتفخ بزيادة ويزداد الألم ولا يخف، فأصح لنا الصبر ساعة  بدلا من التألم أياما.
• مستعملي اللينسس اللاصق يمتنعون عنها نهائيا خلال تلك الفترة الحرجة في التحسس العيني، ويمكنهم الأستعانة بالنظارة الطبية كبديل غير دائم حتى الشفاء التام.
• الكمادة الطبية الباردة المثلجة أو الدافئة من مزيج مغلي الشاي غير المحلى نهائيا والمبرد بشكل يتحمله الجلد والعين بواسطة منشفة نظيفة قطنية على الإصابة لدقائق فهي مهدئة للعين، مع مراعاة عدم وصول اليد لهما، حتى مع نظافتهما الدائمة والواجبة كذلك في تلك الإصابة المرضية.
• يزيد المكياج و مستحضر التجميل الأنثوي المخصص للعيون من حدة الالتهاب، لأنه مادة كيماوية تزيد من إفراز المواد المصاحبة للهيستامين والمتسببة بالتهيج العيني و من ثم ازدياد الالتهاب.
• المعالجة الطبية ستعتمد على تطهير العين بمضادات الهيستامين أو التقطير الصناعي للدموع المرطبة للعينين، ومع ارتفاع درجة الإصابة او انعدام الاستجابة للإجراء الوقائي او البديل الطهر السالف تستعمل قاطرات الكورتيزون.
• كذلك في الالتهابات يمكن اتخاذ إجراء بالحقن موضعيا، او باستخدام جراحي لإزالة التورم الليفي أو بأشعة بيتا حسب ما يرتئيه الطبيب و وصفه وتشخيصه.
• يستحسن أن يكون الإنسان حذرا ومحتاطا من حساسية العين ب البعد عن مسبباتها، وكذلك استخدام نظارات مقاومة للإشاعات الفوق بنفسجية الصيفية أو الربيعية، مع التعامل الحذر أو منع التعامل مع الحيوان الوبري الأليف كالقط او الكلب أو ما شابه هذا.
• التنظيف الشخصي والمنزلي والتعقيمات الدائمة مع عدم تكرار استعمال المادة الشخصية لأكثر من شخص خاصة ما تتعلق بالعيون مساعد قوي للتخلص من فطريات وجرثومات الجو التي غن وصلت للعيون فكما أسلفنا تسبب تحسسها و غيرها من الأمراض المناعية والبكتيرية الأخرى.
• غن عيوننا هي مفاتيح حركتنا بالحياة، فلا ينبغي أبدا التهاون فيها أو عليها، وتذكر دوما بأننا أمرنا بمحافظتنا عليها بغض البصر و الإفادة منها وسائر الحواس بما ينفع دنيا و عاقبة بالآخرة،لأجل هذا ستعرف معي قيمة غض البصر فهو كذلك يحمي من تلك الطيارات الترابية المسببة للتحسس العيني، ولكن هذا لا يعني التصرف كالعميان أيضا.

أسئلة شائعة