تختلف أعراض الدوسنتاريا ما بين الحدة والسوء بحسب الجزء الذي تم إصابته بهذه العدوى في جسم الإنسان، ولكن هناك أعراض عامة منها الإسهال الشديد، وتشنجات شديدة في القولون، وجود عصارات خفيفة في المعدة، تظهر هذه الأعراض بعد إصابة المريض بالعدوى بثلاثة أيام، وهي من الأعراض الخفيفة التي بلا داعي للقلق عند الإصابة بها وفي الغالب يتم الشفاء من المرض في غضون 7 أيام.
الدوسنتاريا هي عدوى معوية شديدة تتسبب نتيجة لانتقال الجراثيم المعوية للإنسان عن طريق الفم، وهي من الأمراض التي تأتي نتيجة لعدم الاهتمام بالنظافة، والتعامل في وسط مليء بالقاذورات، وتنتقل الدوسنتاريا من شخص لآخر وخصوصًا في حالة كان المصاب لا يتبع الطرق والتعليمات الوقائية في النظافة ففي هذه الحالة من الممكن انتقال العدوى بسهولة إلى جميع الأماكن المحيطة بالشخص المصاب، ويمكن تفاقم الأمر إلى حالة سيئة شديد للغاية في حالة عدم غسل الأيدي جيدًا بعد استخدام المرحاض.
بعد أن ذكرنا ما هي أعراض مرض الدوسنتاريا، فسوف نذكر كذلك ما هي أنواع مرض الدسنتاريا، فتنقسم الدسنتاريا إلى الدوسنتاريا البكتيرية، والدسنتاريا الأميبية وذلك فيا يلي:
هي التي تأتي نتيجة لتعرض الجسم لبكتيريا الشبحلا، وبكتريا كامبيلوباكتر، وبكتيريا السالمونيلا، والبكتريا العصية المعوية فينتج ما يعرف بالدوسنتاريا البكتيرية، وتعتبر بأنها الأكثر انتشارًا بين دول العالم حيث يصل نسبة المصابين بها حوالي 500 ألف شخص في الولايات المتحدة، في العام بالنسبة لتقارير منظمة الصحة العالمية.
فهي تنتج نتيجة لتعرض الجسم لطفيل وحيد الخلية يسبب إصابة كبيرة في الأمعاء، وهذا النوع أقل انتشارًا من النوع الأخر البكتيري، وفي الغالب يكثر انتشار هذا النوع في المناطق التي تعاني من انخفاض في مستوى الرعاية الصحية، أو في البلاد النائية التي تتعرض لظروف قاسية من الناحية الصحية ومستوى كبير من التلوث، وفي الولايات المتحدة الأمريكية الذين تعرضوا للإصابة بهذا المرض غالبًا قاموا بالسفر إلى أحد الأماكن التي تنتشر بها الأوبئة والأمراض، مثل الدول الأفريقية، وجنوب شرق آسيا.
في الغالب تختفي الدوسنتاريا من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة أو بضعة أسابيع، ولكن في خلال هذه الأيام يجيب اتباع بعض الإرشادات لتسريع عملية الشفاء، وحماية الجسم من التعرض للمخاطر ومن أهم هذه الأمور:
تنتج بعض المضاعفات الخطيرة نتيجة عدم علاج مرض الدوسنتاريا سواء شديدة الدرجة أو الدوسنتاريا الخفيفة، ومن ثم يجب على كافة المصابين الذهاب للطبيب على الفور، لمنع تفاقم هذه المضاعفات، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:
في سياق الحديث عن ما هي أعراض مرض الدوسنتاريا، فسوف نذكر كذلك بعض من الطرق الوقائية من الإصابة بمرض الدوسنتاريا، فمن المعروف أن أغلبية المصابين بمرض الدوسنتاريا، أصيبوا نتيجة تناول الماء أو الطعام الملوث أو نتيجة للإهمال النظافة الشخصية وبوجه خاص بعد استعمال المرحاض، ومن ثم لدرء هذا الخطر يجب القيام ببعض من الطرق الوقائية وهي كالآتي:
يختلف الوقت الذي تظهر فيه أعراض مرض الدوسنتاريا، بيناء على نوع الدوسنتاريا التي أصيب بها الشخص، وذلك كالآتي:
في الغالب تحدث أعراض الدوسنتاريا في وقت من يوم إلى ثلاث أيام، كما من الممكن أن تظهر أعراض الإصابة بعد سبعة أيام في بعض الحالات.
تظهر أعراض الدوسنتاريا الأميبية في حوالي من سبعة أيام إلى ثماني وعشرون يوما من حمل المرض، ولكن مع ذلك تكون معظم الالتهابات غير مسببه أي من الأعراض أو المشكلات.
نوضح من خلال السطور القادمة، ما هي مدة استمرار أعراض الدوسنتاريا وذلك فيما يلي:
تعتبر الدوسنتاريا هي نوع من الإسهال الذي يصاب به الإنسان نتيجة عدوى بكتيرية أو طفيلية، وهو عبارة عن براز مائي رخو متكرر، ومن الممكن أن يحدث الإسهال نتيجة لعدة أسباب أخرى مثل الاصابة ببعض الفيروسات، او الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام.
من الضروري ان يتناول مريض الدوسنتاريا، الموز وعصير التفاح والخبز او التوست والارز الابيض والبطاطا المسلوقة.
الاجابة نعم، تعرف الأميبا أو الدوسنتاريا بانها من الأمراض الخطيرة المعدية، وتتفاقم خطورته حيث يؤثر على الكبد، فتصبح حياه المريض في خطر.
الاجابة نعم، فيعتبر الثوم مصدر هام لتقوية للجهاز المناعي، كما انه يعتبر مضاد للطفليات، فيساهم في القطاء على البكتريا الضارة، ومن ثم فيعتبر الثوم علاجا فعالا للشفاء من مرض الدوسنتاريا.
مصادر