تختلف أعراض حساسية الرئة من شخص لأخر، بحسب درجة تحسس الرئتين، فنجد بعض الأشخاص الذي تظهر عليهم الأعراض عند التعرض لظروف جوية معينة، أو عند القيام بأنشطة بدنية صعبة، ونجد آخرين يتعرضون لأزمة صدرية بمجرد ممارسة أبسط الأعمال اليومية، ومن أبرز الأعراض التي توضح إصابة الشخص بالحساسية:
هناك الكثير من العلاجات التي تساعد في الحد من أعراض حساسية الرئة، فنجد العلاجات قصيرة الأمد عند المصابين بأعراض كبيرة وخطيرة، وهناك العلاجات طويلة الأمد التي تساعد في الوقاية من أعراض الحساسية، وسنوضحها لكم بالتفصيل في السطور القادمة:
تعمل تلك العلاجات على الحد من الالتهابات الموجودة في القصبات الهوائية، مثل بخاخة السيترويد “Steroid inhalers”، كما توجد أنواع البخاخات التي تساعد على توسيع القصبات الهوائية لتسهيل عملية التنفس بطريقة طبيعية، مثل بخاخة “Beta-Agonists”.
توجد بعض أنواع البخاخات التي تساعد في الحفاظ على صحة القصبات الهوائية وتوسيعها، وهناك حبوب الستيرويد التي تحد من المضاعفات، ولكن يجب التنويه على أن لتلك الحبوب بعض الآثار الجانبية، لذلك لا يجب الاعتماد عليها لفترة طويلة، أو تناولها بدون وصف من الطبيب المعالج.
هناك بعض الأعشاب والمواد الطبيعية التي تساعد على توسيع القصبات الهوائية وتسهيل عملية التنفس بطريقة طبيعية، ومن تلك الأعشاب:
تساعد تلك العشبة على توسيع الممرات الهوائية والحد من أعراض حساسية الرئة، وذلك عند إضافة مسحوق القراص إلى المياه أو العصائر وتناول تلك المشروبات.
ما يميزها هو أنها متوفرة في كل المتاجر والأسواق، ولتلك العشبة فعالية كبيرة في علاج مشاكل الرئة مثل الربو، وذلك بفضل المواد الكيميائية الفعالة الموجودة بها، فيمكن إضافة ملعقة من حبوب اليانسون إلى المياه، وغلي المياه جيداً، ومن ثم تناول المشروب للحصول على الفائدة منه.
لا يقتصر مشروب نبتة العرقسوس على ترطيب الجسم والارتواء بعد العطش فقط، بل لهذا المشروب فعالية كبيرة في علاج العديد من الأمراض الصدرية، وذلك عند تناول ثلاثة أكواب من العرقسوس على مدار اليوم، للتخلص من أعراض الحساسية تماماً.
يعد نبات الثوم من أكثر النباتات التي تساعد في التخلص من مشكلة حساسية الرئة، وذلك لأن الثوم يحتوي على نسب عالية من المواد المضادة للجراثيم، والتي تحد من انتشار الميكروبات في الجسم، فعند تناول فصوص الثوم الصحيحة نعمل على مكافحة الأجسام الغريبة، والحد من أعراض الحساسية.
يمكن تناول الزعتر بكافة أنواعه، مثل الزعتر العادي، أو البري أو الزعتر الفارسي، فكل تلك الأنواع تحتوي على مادة الثيمول المطهرة والتي تكافح الفيروسات والبكتيريا، كما يعمل الزعتر على تفتيح الممرات الهوائية، وتهدئة السعال، بالإضافة إلى الحد من التشنجات المصاحبة لحساسية الرئة.