ما هو مرض الذئبة الحمراء ؟ وهل يعد من الأعراض الخطيرة؟ وهل يؤثر على سلامة الحمل؟ وكيف يمكن معالجته؟ الكثير من الأسئلة سنجيب عنها في هذا المقال على الموسوعة .
يعد مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تصيب جهاز المناعة، والغير متصلة بالأمراض المعدية ولا ينتقل عبر ممارسة العلاقة وبالنسبة لدرجة خطورة المرض فهو من الأمراض المزمنة التي يجب السيطرة عليها والحد من أعراضها، حتى لا يصاب الشخص بمضاعفات خطيرة كقلة عدد كريات الدم البيضاء ونقص الهيموجلوبين والصفائح الدموية وفي بعض الحالات قد يحدث زيادة في سرعة تجلط الدم ويؤثر على سلامة المفاصل والبشرة، والأغشية المحيطة بعضلة القلب والرئتين وهو ما يمكن منع مع تلقي العلاج المناسب حيث تقل احتمالية حدوث مضاعفات بشكل أكيد.
يعد مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، وهو ينشط مع الحمل والولادة، والإصابة بالمرض لا تمنع الحمل أو الإنجاب بشكل طبيعي لكن يشترط أن يكون الذئبة خامل لفترة نصف عام على أقل تقدير قبل الحمل ففي حالة نشاط الذئبة الحمراء أثناء الحمل يعرض ذلك الأم والجنين للإصابة بتسمم الحمل أو فقدان الجنين أو الولادة بصورة مبكرة ويشترط عدم تناول المصابة للكورتيزون أو أي من الأدوية الأخرى التي تؤثر على سلامة الجنين ومن المهم متابعة طبيب النساء والولادة لمعرفة العلاج الأمثل.
يمنع استعمال حبوب منع الحمل لأنها قد تسبب نشاط مرض الذئبة الحمراء، وتزيد من احتمالية الإصابة بجلطة في الساق خاصة من قبل المصابين بمتلازمة هيوز.
المصابات بمتلازمة هيوز واللولب أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بالدوالي وجلطات في الساق وآلام في الرئة أثناء الحمل.
ينصح بأخذ التطعيم الخاص بالإنفلونزا وتطعيم ضد المكورات الرئوية ويجب عدم أخذ تطعيمات الفيروسات النشطة لأن الشخص تكون مناعته ضعيفة بالفعل وأكثر عرضة للإصابة بها.
يعد من أفضل العلاجات المنزلية لمعالجة التهابات المفاصل والأوجاع المختلفة وهو فعال للغاية في معالجة مرض الذئبة الحمراء وذلك لأن أكثر الأعراض مضايقة لهذا المرض هو التهاب المفاصل ويمكن التخفيف منه عن طريق عدم القيام بالتمارين الشاقة، وممارسة الحياة الطبيعية.
يعد دوماً خيار جيد لمعالجة الأمراض المزمنة بفضل احتوائه على مواد مضادة لعملية الأكسدة، ومواد مضادة للالتهاب مما يساهم في التكيف مع الجهد ومنع حدوث خلل في الإنزيمات وهو يحمي الإنسان بشكل عام ويكسب الطعام نكهة مميزة في الوقت نفسه.
يزيد من نسبة الدهون المفيدة في الجسم بفضل احتوائه على مادة الأوميجا 3 التي تقلل الالتهابات المرافقة للذئبة الحمراء، كما يزيد من فعاليته إضافة قدر بسيط من السكر إلى الحمية الغذائية والذي سيمنع تفشي مرض الذئبة الحمراء.
زيت الزيتون من ضمن مجموعة الزيوت النباتي، التي تحمى الجسم من الأعراض الجانبية للأمراض المزمنة.
يعمل على الحفاظ على توازن جهاز المناعي في الجسم، والمحافظة على صحة الهضم، وتقلل مستوى الكولسترول في الجسم ومنع الإصابة بأمراض مناعية سلبية تسبب مرض الذئبة الحمراء ومن ضمن فوائده الأخرى تغذية البشرة والشعر والجسم.
يزيد خل التفاح من حمض الهيدروكلوريك والذي يقلل منه مرض الذئبة الحمراء مما يجعله من العلاجات اللازمة للمحافظة على نسبته طبيعية.
توجد الكثير من الأبحاث التي تم عملها حول استعمال أوميجا 3 لمعالجة مرض الذئبة الحمراء في الفترة الأخيرة ورغم أنه من الطبيعي أن تعمل الأوميجا 3 على السيطرة على أعراض المرض، لكن طبيعته تقوم على حماية القلب وتحسين حالة الجهاز الهضمي والتخفيف من التهابات النسيج بشكل عام والتخفيف من ألم المفاصل المرافق للمرض.
تشير الدراسات إلى قدرة فيتامين د على زيادة قوة الجسم المناعية، والحد من تطور مرض الذئبة الحمراء وكثير من الأطباء اليوم يصفون فيتامين د لمرضاهم للحد من تطور أمراض المناعة الذاتية عن طريق التأكد من حصول المريض على حاجته من فيتامين د الذي يعد من أهم الفيتامينات التي تنتجها البشرة من خلال التعرض لأشعة الشمس.
للشفاء من مرض الذئبة الحمراء بشكل نهائي سوف تحتاج لاتباع الخطوات التالية: