يمكن أن يتراوح ألم الصداع من خفيف إلى شديد وقد يستمر لعدة ساعات. على الرغم من أن مسكنات الألم التي تستريح وتتناول دون وصفة طبية، وقد يكون ألم الرأس مصحوب بحرارة لعدة أسباب يمكن توضيحها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة
أسباب الحرارة في الرأس مع صداع
هناك العديد من الأسباب المحتملة للحرارة في الرأس مع الصداع، منها:
الالتهابات: يمكن أن تسبب الالتهابات في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز البولي، ارتفاع درجة الحرارة والصداع. ومن الأمثلة على هذه الالتهابات:
التهاب الجيوب الأنفية
التهاب اللوزتين
التهاب الأذن الوسطى
التهاب الحلق
التهاب المعدة والأمعاء
التهاب الكلى
الأمراض المعدية: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا والزكام، ارتفاع درجة الحرارة والصداع.
الأمراض المزمنة: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي، ارتفاع درجة الحرارة والصداع.
الاضطرابات العصبية: يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات العصبية، مثل الصداع النصفي والصداع التوتري، ارتفاع درجة الحرارة والصداع.
الإصابات: يمكن أن تسبب الإصابات في الرأس، مثل الارتجاج أو الكسور، ارتفاع درجة الحرارة والصداع.
التسمم: يمكن أن يتسبب التعرض للسموم في ارتفاع درجة الحرارة والصداع.
محفزات الصداع الأخرى: هناك العديد من المحفزات البيئية في حدوث صداع أو صداع نصفي. وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، فإن بعض مسببات الصداع أو الصداع النصفي المحتملة الشائعة في الأشهر الأكثر دفئًا تشمل:
الكثير من الشمس أو الضوء
الجفاف الناجم عن عدم الشرب الكافي
العطور من العطور أو واقي الشمس
عدم اتباع الروتين عن طريق تخطي الوجبات
عدم اتباع الروتين عن طريق تخطي الأدوية
الأدوية التي تصبح أقل فعالية في درجات الحرارة المرتفعة
علاج الحرارة مع الصداع في الرأس يعتمد على السبب الأساسي للأعراض، حيث:
إذا كان السبب هو عدوى، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا أو مضادًا للفيروسات.
إذا كان السبب هو مرض مزمن، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، فقد يصف الطبيب دواءً لمعالجة الحالة الأساسية.
إذا كان السبب هو صداع، مثل الصداع النصفي أو الصداع التوتري، فقد يصف الطبيب دواءً مسكِّنًا للألم أو دواءً لمنع الصداع.
يمكن علاجه بعدة طرق منزلية والتي يمكن عرضها فيما يلي:
الراحة في الفراش: يمكن أن يساعدك النوم أو الراحة في الفراش في الشعور بالراحة وتقليل التعب.
شرب السوائل بكثرة: يمكن أن يساعدك شرب السوائل بكثرة في الحفاظ على رطوبتك وتقليل خطر الجفاف.
تناول مسكنات الألم: يمكن أن تساعد مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، في تخفيف الألم.
وضع كمادة باردة على الجبهة: يمكن أن يساعد وضع كمادة باردة على الجبهة في تقليل التورم والالتهاب.
أخذ حمام دافئ: يمكن أن يساعد أخذ حمام دافئ في إرخاء العضلات وتخفيف الألم.
التنفس في الهواء النقي: يمكن أن يساعد التنفس في الهواء النقي في تخفيف الصداع الناتج عن الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.
تناول وجبات منتظمة: يمكن أن يساعد تناول وجبات منتظمة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة، مما قد يساعد في تقليل الصداع.
ارتداء قبعة أو غطاء للرأس لحماية رأسك من التعرض للشمس أو البرد الشديد: يمكن أن يساعد ارتداء قبعة أو غطاء للرأس في حماية رأسك من التقلبات في درجات الحرارة، مما قد يساعد في تقليل الصداع.
تجنب الأطعمة التي تسبب لك الصداع: يمكن أن تساعد معرفة الأطعمة التي تسبب لك الصداع في تجنبها، مما قد يساعد في تقليل الصداع.
إذا كانت الأعراض شديدة أو لا تتحسن مع العلاج المنزلي، فيجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لشعورك بحرارة في رأسك. بعض الأسباب الشائعة هي:
ارتفاع درجة الحرارة: إذا كانت درجة حرارتك أعلى من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)، فقد تشعر بحرارة في رأسك. يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة العديد من الحالات، مثل:
العدوى
التهابات الجهاز التنفسي العلوي
التهابات الجهاز الهضمي
التهابات الجهاز البولي
أمراض المناعة الذاتية
السرطان
التعرض للشمس: إذا كنت تتعرض للشمس لفترة طويلة، فقد تشعر بحرارة في رأسك. يمكن أن يساعد وضع قبعة أو غطاء للرأس على حماية رأسك من أشعة الشمس.
التغيرات في درجة الحرارة: إذا تعرضت لتغييرات مفاجئة في درجة الحرارة، فقد تشعر بحرارة في رأسك. يمكن أن يساعد ارتداء طبقات من الملابس على التكيف مع التغيرات في درجة الحرارة.
الحمل: تعاني بعض النساء الحوامل من شعور بحرارة في رأسهن. يمكن أن يكون هذا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.
تناول بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية شعورًا بحرارة في الرأس. بعض الأدوية التي قد تسبب هذا الشعور تشمل:
مضادات الاكتئاب
أدوية الصرع
أدوية ارتفاع ضغط الدم
أدوية السرطان
التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا حرارة في الرأس والصداع. يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تنتفخ الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تراكم المخاط.
التهاب السحايا: يمكن أن يسبب التهاب السحايا أيضًا حرارة في الرأس والصداع. يحدث التهاب السحايا عندما تلتهب الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي.