علاج الصداع عند الأطفال، يعتبر الصداع من المشكلات المنتشرة عند العديد من الأشخاص، ومن الحجير بالذكر ان الأطفال من ضمن الفئات التي تتعرض للصداع وتتمثل الشكوى لديهم في وجود ألم في الرأس متواصل مما يأثر أيضاً على الرؤية وهذا ما يكون وراءه العديد من الأسباب المختلفة، كما أن هذا الألم ينتشر عند الأطفال في مرحلة معينة ويبحث العديد من الأمهات عن العلاج المثالي لهذا الألم دون تعرض الطفل لأي مشكلة أخرى، وهذا ما يمكن توضيحه من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
علاج الصداع عند الأطفال
التعرض لألم الصداع لا يعتبر من الأمور السهلة التي يمكن على طفل صغير أن يتحملها، لذلك فإن عرض العلاج يعتمد على معرفة السبب من الصداع وعدد المرات التي حدث بها الصداع، ومن ثم يبدأ الطبيب أن يقترح على الأم تفعل ما يلي:
التحكم في الإجهاد: قد يكون السبب من الصداع عند الطفل هو التعرض للإجهاد الشديد، حيث وقوع الطفل تحت ضغط أو توتر يكون السبب في الإصابة بالصداع أو الصداع النصفي، لذلك لابد من التقليل من التوتر والإجهاد الذي يتعرض له الطفل.
التدليك: ينصح الطبيب باتباع نظام غذائي معين والذي يكون مع استمرار التدليك للرأس وممارسة التمارين الرياضية بشكل منظم، حيث أن كل هذه الخطوات تساهم في الاسترخاء وتقللي التوتر الواقع على العضلات والذي يكون السبب في الصداع.
الارتجاع البيولوجي: يوجد أجهزة تعرف باسم أجهزة الاستشعار الخاصة التي يتم إلحاقها بالجسم، حيث إنها تعمل على تتبع كيفية الاستجابة للصداع من قبل جسم الطفل، والتي تقوم بتسجيل التغييرات التي تحدث في التنفس أو في النبض ومعدل ضربات القلب، كما أنها تعمل على تعقب درجة حرارة الجسم ومدى توتر العضلات والنشاط الذي يقوم به الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن هذه المستشعرات تساهم في فهم الاستجابة الجسدية للمواقف العصبية التي يمر بها الطفل وتساعده في التوتر الذي يؤدي إلى الصداع.
تناول الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي يقوم البالغين باستخدامها لعلاج الصداع والتي يلجأ إلى وصفها الطبيب بجرعات قليلة لعلاج الأطفال والمراهقين، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن أن يتناول الطفل تحت عمر 19 عام الأسبرين لأنه يتسبب في حدوث متلازمة راي وهي حالة نادرة ولكنها قاتلة.
هناك العديد من الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها لعلاج الصداع للأطفال في المنزل، ومن هذه الطرق ما يلي:
إذا كانت أعراض الصداع خفيفة فقد يحتاج الأمر إلى بعض من الراحة والاسترخاء، حيث يمكن للطفل أن يستلقى على الأريكة لمدة ما.
يمكنك عمل الكمادات الباردة على الرأس لتهدئة الألم.
يمكنك وضع قطعة من القماش المبللة أو لف قطعة من الثلج بالقماش ووضعها على الرأس والرقبة، ولكن لا يمكن وضع الثلج بشكل مباشر على الجلد حتى لا تتلف انسجة الجلد.
يمكن أن يأخذ الطفل حمام دافئ حتى يساعده على الاسترخاء والتخلص من التوتر الذي يمكن أن يكون السبب في الصداع.
لا بد من الاحتفاظ بسجل الصداع على مدار فترة زمنية، حتى وإن لزم الأمر يتعرف الطبيب على المدة ليصف الدواء المناسب.
يلجأ العديد من الأشخاص لاستخدام الأعشاب كحلول بديلة عن الأدوية لعلاج الآلام المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها لتقليل الصداع عند الأطفال، ومنها ما يلي:
اليانسون: اليانسون من الأعشاب الفاعلة التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل الحمى والتورم والالتهاب، كما وجد الباحثون أن تناول جرعة تتراوح من 50 إلى 150 مليغرام في اليوم من اليانسون تساهم في تقليل ألم الصداع عند الأطفال والبالغين.
الصفصاف: تُعرف عشبة الصفصاف بأنها شجرة تتواجد في العددي من الدول ويكمن بها العديد من الفوائد الصحية التي تعمل على علاج الالتهابات والحمى والصداع وهشاشة العظام، وذلك من خلال القيام بمضغ لحاء الشجرة، ومن الجدير بالذكر أنه مستخلص لحاء الصفصاف دخل في تطوير صناعة الأسبرين، وذلك لأنه يحتوي على مضاد للالتهاب يعرف باسم الساليسين، كما أنه يحتوي على مضادات للأكسدة.
زيت اللافندر: يعتبر زيت اللافندر من الأعشاب المستخدمة في علاج الصداع، وذلك من خلال استنشاق زيت اللافندر في حالة الشعور بألم في الرأس، حيث إنه معروف برائحته العذبة التي تدخل في العديد من الصناعات.
الزنجبيل: الزنجبيل من الأعشاب الهندية والعربية الذي يعمل كمضاد للالتهابات التي تنجم عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية كما أنه يستخدم في تقليل ألم الصداع، ولكن لا يمكن استخدام الزنجبيل مع أدوية سيولة الدم حتى لا تتسبب في أي مشكلات أخرى.
النعناع: يساهم النعناع في تقليل ألم الصداع، حيث إنه يعمل على تبريد الجلد لفترة طويلة، ومن الجدير بالذكر أن زيت النعناع يعمل على تحفيز الدم تفي الجبين، كما أنه يعمل على تهدئة التقلصات التي تحدث في العضلات والتقليل من حساسية الصداع.
إكليل الجبل: من الأعشاب التي يكون لها تأثير مضاد للميكروبات والتشنج، وذلك لأنه يعتبر من ضمن مضادات الأكسدة، والذي يكون له قدرة كبيرة في الحد من ألم الصداع والصداع النصفي.
الزيزفون: يعرف باسم شجرة الليمون وهو من الأعشاب التي تعمل على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق أو المشكلات الالتهابية، ومن الجدير بالذكر أن شاي الزيزفون يستخدم لعلاج الصداع النصفي.
من المعتاد عليه أنه يتم علاج الصداع في المنزل للأطفال مع تناول كمية وفيرة من السوائل والأعشاب التي تعمل على تهدئة الأعصاب، ولكن قد يتطلب الأمر إلى تناول بعض الأدوية لتقليل الألم في حالة وجود نوبات متكررة من الصداع، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع عند الأطفال ما يلي:
أسيتامينوفين أو إيبوبروفين (Advil وMotrin IB) يعمل على تقليل ألم الصداع عند الأطفال، ومن الأفضل تناول هذا الدواء في حالة الشعور بالأعراض الأولية للصداع.
لا يمكن تناول أي أدوية للصداع أو الاسبرين للأطفال الذين يتعافون من الجدري الماء أو أعراض الإنفلونزا حتى لا تتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة راي القاتلة.
تناول أدوية التريبتان وهي عبارة عن أدوية يقوم الطبيب بوصفها لعلاج الصداع النصفي وهي من الأدوية الأمنة والفعالة للأطفال.
إذا كانت أعراض الصداع خفيفة فقد يحتاج الأمر إلى بعض من الراحة والاسترخاء، حيث يمكن للطفل أن يستلقى على الأريكة لمدة ما. يمكنك عمل الكمادات الباردة على الرأس لتهدئة الألم. يمكنك وضع قطعة من القماش المبللة أو لف قطعة من الثلج بالقماش ووضعها على الرأس والرقبة، ولكن لا يمكن وضع الثلج بشكل مباشر على الجلد حتى لا تتلف انسجة الجلد.
ما هي المشروبات التي تخفف الصداع؟
اليانسون: اليانسون من الأعشاب الفاعلة التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل الحمى والتورم والالتهاب، كما وجد الباحثون أن تناول جرعة تتراوح من 50 إلى 150 مليغرام في اليوم من اليانسون تساهم في تقليل ألم الصداع عند الأطفال والبالغين.